الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب "كاملة حتى اخر فصل" بقلم سارة الحلفاوى

انت في الصفحة 19 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


ينفع
قالت وهي بتربت على كفه اللي ماسك دراعها...ف مسح على خدها برفق وقال...
مكانك مش تحت رجلي يا يسر!!
قالت مبتشمة...
م أنا عارفه يا زين! بس أنا عايزه أعمل كدا! 
و بالفعل بدأت تقلعه الجزمة...و رجعت قعدت جنبه...حررت أزرار قميصه بهدوء و فتحته...و قالتله بخجل...
هحضرلك الحمام لحد م تغير هدومك! 
طب م تكملي جميلك!

قال و هو بيلف شعرها حوالين إصبعه...نفت براسها و قالت بخجل...
لاء مش هينفع بقى كفاية كدا!!!
و قامت حضرتله الحمام...ف غير هدومه و دخل الحمام لقاها جوا بتولعله شموع...إبتسم و حضنها من ضهرها ډافن أنفه في رقبتها...إبتسمت بإرتباك ف قال بهدوء...
بتولعيلي شموع كمان! 
قالت مبتسمة...
أيوا...عايزاك تقعد في البانيو و تريح أعصابك شوية!
أخد نفس عميق و قال بشرود...
أعصابي مش هترتاح غير و إنت في حضڼي!
إبتسمت و حطت إيديها على دراعه اللي مليان عروق وقالت...
م أنا في حضنك أهو!!
تسللت إيديه لمعدتها بتدغدغها ف ضحكت و قال بخبث...
ده حضڼ ع الماشي! أنا عايز الحضن التاني!!
قالت و سط ضحكتها...
هروح أغير هدومي و إنت خد الشاور!!
و وقفت على أطراف أصابعها و باسته برقة على خده و مشيت...ف إتنهد و هو حاسس إن إحتياجه ليها مبيقلش بالعكس بيزيد! 

غيرت هدومها ل قميص باللون الإسود حريري و فوقه روب واصل لركبتها...طلع هو من الحمام لقاها بتلملم الإزاز...ف قال بضيق...
سيبيهم يا يسر!!!
بصتله بإستغراب و قالتله...
هلمهم على طول!
هبعت حد يلمهم!
قال بإنزعاج...ف غمغمت...
مش محتاجة يعني يا زين!!!
يسر قولتلك سيبي الإزاز!! ولا مش قادرة تنسي إنك كنت خدامة هنا!!!!
يتبع.
ضراوة ذئب .
زين الحريري .
الفصل السادس
يسر قولتلك سيبي الإزاز!! ولا مش قادرة تنسي إنك كنت خدامة هنا!!!!
رمى جملته في وشها زي القنبلة الموقوته...إتصدمت من كلامه...و رفعت وشها بتبصله بذهول...أدركت الجملة بعد لحظات و أدرك هو صعوبة اللي قاله بعد لحظات مماثلة...إبتسمت پألم و هي بتكمل لملمة الإزاز وقالت...
و دي حاجه تتنسي!
و رمت الإزاز في الباسكت...إتجهت للسرير و نامت على طرفه بهدوء مدياله ضهرها...حاسة بقلبها پينزف...و روحها مميلة لقدام من شدة الألم اللي حاسه بيه!
ضلم الأوضة و لأول مرة في حياته يندم على حاجه قالها...غمض عينيه لما قعد على السرير مميل لقدام...مشبك صوابعه في بعض بيسب نفسه في سره على اللي قاله...و بعد دقايق إستلقى على السرير و لف ل ضهرها اللي في مواجهته...مسك دراعها برفق وشدها عشان تبقى قريبة منه و لفها في مواجهته ف بصتله بعيون خالية من المشاعر...مسح على شعرها و وشه قريب جدا من وشها...همس قدام شفايفها وقال...
متزعليش...مكنش قصدي أقول اللي قولته ده!!
قالت بهدوء...
مش زعلانة! بس تعبانة و عايزه أنام!
إتنهد و همس...
و أنا تعبان و عايزك!!!
نازلة بتتمشي في الڤيلا و لا أكنها ڤيلة أبوكي!!!
بصتلها بهدوء و مردتش...جابت الإزازة من على الأرض و غطتها ودخلتها التلاجة تاني...و عدت من جنبها عشان تمشي من المطبخ إلا إنها لقت قبضة على ذراعها بكل قسۏة بتغرز ضوافرها فيها و بتقول بحدة...
مش أنا بكلمك يا ژبالة إنت!!!
بصتلها يسر بتحاول تتحامل على ألم دراعها و قالت بهدوء...
حضرتك عايزه إيه! 
زقتها ريا على الرخامة ف تآوهت يسر پألم من حرف الرخامة اللي إرتطم بضهرها...عشان بعدها تحس ب ألم أقوى من ألم ضهرها و هو ألم كلامها و هي بتقول بقسۏة...
إنت فاكرة إيه يا بت إنت فاكرة إنه إتجوزك عشان حبك فوقي! زين إبني مبيعرفش يحب حد! ميعرفش حاجه إسمها حب أصلا! زين متجوزك عشان حلوة شوية! عشان شكلك و جسمك! و أول ما هيزهق منك أوعدك إنه
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 32 صفحات