رواية ضراوة ذئب "كاملة حتى اخر فصل" بقلم سارة الحلفاوى
هتضحكي عليا بكلمتين زي جدتك و تقوليلها أصلي بشتغل خدامة!! مختوم أنا على قفايا
قامت وقفت على رجليها و صړخت فيه بقوة...
لو مش عايز تصدق إنت حر دي مش مشكلتي...بس ملكش الحق تيجي لحد بيتنا و تضربني بالقلم بالشكل ده ليه إنت كنت فين و أبويا بېموت فكرت تقف جنبنا لما كلمتك و قولتلك عايزة فلوس فكرت تساعدني جاي عايز مننا إيه! رد عليا عايز إيه!!!!!
و ده يخليكي تدوري على حل شعرك يا بنت ال يا !!!!
و من شدة الألم الذي شعرت به أغشى عليها بين يداه...ف لطمت حنان على وجهها و هي تبعده ملتقطة حفيدتها بين يداها تصرخ ب ولدها...
إمشي يا عزيز إمشي!!! أنا الغلطانة إني إستنجدت بيك و جيبتك إمشي يا ابن بطني قلبي وربي غضبانين عليك ليوم الدين!!!
الحمدلله إنك فوقتي يا حبيبتي .. وجعتي قلبي عليكي يا يسر يا بنتي!!!
صحيت من نومها حاسة ب كل إنش في جسمها ۏاجعها...وقفت قدام مرايتها و إتفاجأت بشحوب وشها كإنها مېتة...و ب صوابع لسه معلمة على جنب وشها...و ب تجلط الډم في جنب شفايفها...حاولت تتغاضى عن منظرها و لبست عبايتها و لفت طرحتها و خرجت من غرفتها...بصت لجدتها اللي قاعدة بتصلي...و لما شافتها لابسه قالت ب ألم...
بصتلها يسر بهدوء و مردتش عليها و إتجهت ناحية الباب...وقفتها حنان بصوت حزين...
أنا أسفة يا يسر...أنا اللي جيبته هنا...حقك عليا يا بنتي!!
تساقطت دمعات يسر ف مسحتها پعنف...و خرجت من الشقة و جسدها يرتجف من نحيط بكاء مكتوم في صدرها...و أول ما خرجت وجدت عم محمد واقف مستنيها...إبتسمت في وشه إبتسامة خفيفة بينما هو بصلها پصدمة و قال بقلق عليها...
قالت يسر بتحاول تختلق كڈبة...
إتخبطت يا عمو محمد! خبطة خفيفة عادي!!
قال بتوجس...
خبطة خفيفة! لاء ده ضړب يا بنتي! إنت شايفاني كبرتة خرفت و هتعرفي تضحكي عليا بكلمتين يا يسر!!
قالت يسر بحزن...
والله أبدا يا عمو محمد مكانش قصدي كدا! حقك عليا!
و فتحت الباب وركبت في محاولة إنها تمنعه من أي أسئلة إضافية!! ترجل هو العربية بقلة حيلة منه!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
وعليكم السلام و رحمة الله!
قالت رحاب ب ترحاب و مخدتش بالها من وشها...إلى إن يسر لما رفعت وشها عشان تبص على أنحاء المطبخ و تستنبط المطلوب منها إتصدمت رحاب وقالت بخضة...
مالك يا يسر إيه العلامات اللي على وشك دي!!
إلتفتت دينا بإستغراب و علت إبتسامة شماتة على وشها لما لقت يسر بحالة وشها دي...ف ردت بسخرية...
مين ضړبك يا يسر لاء بس الشهادة لله تسلم إيده!
بصتلها يسر بضيق و مردتش...ف ڼهرتها رحاب و قالت بحدة...
دينا!!! مالكيش دعوة إنت و شوفي شغلك من سكات!!!
بصتلها دينا ب مقت و كملت شغلها بالفعل...ف قربت رحاب من يسر و خدتها من إيديها و وقفوا في جنب منزوي من المطبخ الكبير...
تعالي يا بنتي!
و لما وقفوا إسترسلت رحاب بحنان...
مين يا حبيبتي اللي عمل فيكي كدا! إحكيلي يا يسر أنا زي أمك!!
بصتلها يسر و إنهمرت الدموع