رواية "امل الحياه" حياه وكريم (الفصل الاول الى الفصل الثالث والثلاثون 33) بقلم يارا عبد العزيز
دكتوره زي ما كان عايز وجابت لوالدتها ممرضه تراعيها وتفضل معاها لحد بليل لحد اما حياة ترجع من شغلها
في اكبر شركه استيراد وتصدير على مستوى مصر والعالم العربي كله
كان يجلس ريان في كرسي رئاسه الاجتماع وبيتكلم في الشغل بماهره تحت نظرات الاعجاب من كل الموجودين والسكرتيرات اللي كانوا واقفين بيبصلوا باعجاب وبتمنوا يبقوا معاه حتى لو ليله واحده
تمام كدا الاجتماع خلص واللي قولته يتنفذ تقدروا تتفضلوا
خرج الجميع ماعدا امجد مدير اعماله وعمر المدير التنفيذي للشركه
ريان بهدوء وهي بيرجع راسه لورا بارهاق
انهارده معياد عشاء العمل مع الكوريين صح
امجد پخوف
ايوا يفندم كمان ساعتين بس عندنا مشكله
ريان بصله بانتباه واتكلم پحده
بقلمي يارا عبدالعزيز
امجد وهو بيبلع لعابه بړعب
المترجمه اللي كانت هتيجي مع حضرتك اعتذرت لظرف طارئ وكل المترجمين اللي هنا في ايديهم شغل مهم جدا محدش هيعرف يجي مع حضرتك
ريان بصله وضر ب بايديه على تربيزه الاجتماعات پغضب تحت نظرات الړعب من امجد وعمر
انت بتهزر جاي قبل المعياد بساعتين وتقولي مفيش مترجمين شركه طويله عريضه فيها اكتر من عشرين مترجم محدش فيهم فاضي
اهدى يا ريان ما انت بتعرف تترجم كويس مش لازم مترجم
ريان بفحيح انت عايز ريان النصراوي يتكلم بلغه تانيه غير لغته الاساسيه لا يا استاذ عمر دا هو اللي يتعلم العربي ويتكلم معايا بلغتي
كمل وهو بيبص لامجد وبيتكلم بعصبية وحده
اتصرف ابعت لاي شركه ترجمه يبعتوا مترجمه فورا اعمل اي حاجه المهم بعد ساعتين الاقيها قدامي في المكان قبل ما المندوب يجي شوف واحدة وابعتلها عربيه بالسواق توصلها للمكان
ريان پغضب مفرط
انت لسه مقمتش يلااااااا
قام امجد پخوف شديد من على الكرسي لدرجه ان الكرسي وقع وهو بيقوم
عدله بسرعه وخرج بړعب
حياه كانت على مكتبها بتستعد للخروج لان خلاص جيه معياد انتهاء عملها اليوم
جالها احد موظفين الشركه واتكلم بجديه
حياة فيه ليكي شغل كمان ساعه هبتعتلك عنوان
حياة بس انا خلاص جيه معياد مروحاي انا مش
هينفع اروح شوف حد تاني
حياة دي اوامر من مدير الشركه وبعدين الراجل دا بالذات مينفعش نقوله معلش مواعيد العمل قفلت دا ريان النصراوي
حياة اول اما سمعت الاسم قلبها دق پعنف وهي بتفتكره
فاقت من شرودها
على صوت الموظف وهو بيتكلم بجديه
هزيت حياة راسها بهدوء وخرجت تستعد وهي قلبها بيدق پعنف ومش عارفه ايه السبب بس فسرت دا بأنها تعرفه من قبل كدا
وصلت البيت وطلبت من الممرضه تعقد مع والدتها لحد اما تيجي جهزت ونزلت لاقيت السواق في انتظارها
وصلت المكان وملاقتش حد خالص في المكان لأن ريان كان حاجر المطعم كله
فضلت قاعده بملل مستنيه اتكلمت بضيق
متتأخريش متتأخريش وفي الاخر هو اللي يتأخر يا رب يجي بسرعه انا مش عايزة اتأخر على ماما يا رب يا سلوى ما تسبيها لوحدها
بصيت لفونها لاقته ضر ب شاشه
يلهوي انت عاملتها تاني استر يا رب
قاطع تفكيرها دخول ريان بكل هيبته كان لابس بدله كلاسيك وكان في غايه الوسامه والجمال
حياة بصتله وفضلت متنحه فاقت عليه وهو بيعقد قدامها وبيتكلم بثقه
المطعم محجوز انهاردة يا شاطره ابقي تعالي يوم تاني
بصتله واتكلمت پغضب
حياة الهواري المترجمه اللي حضرتك طلبتها
ريان بصلها پصدمه واتكلم پغضب
المترجمه !!!!! دا انتي باين من ملامحك انك في اعدادي
حياة پحده في تالته ثانويه
ريان بسخريه والله في تالته ثانويه كنت مفكرك في تانيه
كمل بضيق وانتي بقى هتعرفي تترجمي ولا
حياة بمقاطعة وثقه جرب وشوف
ريان بتحدي نجرب ومالو منجربش ليه
فضل يتكلم معاها بالكوري وبيصعب الموضوع عليها لاقصى حد وهي كانت بترد عليه بماهره وهو كان باصصلها بكل اعجاب كان لسه هيتكلم بس قاطعه دخول المندوب اللي بدأ يبص لحياه باعجاب كبير تحت نظرات الڠضب المفرط من ريان
خلصوا اجتماعهم وحياة ما صدقت انه خلص على خير وبدون اي مشاكل
مشي المندوب وحياة بصيت لريان بحب وتوهان في ملامحه ووسامته
فاقت من شرودها وهي بتسأل عن الساعه بخضه
يلهوي هي الساعه كام
ريان باستغراب من خۏفها الساعه واحده
حياة قامت بسرعه انا لازم امشي دلوقتي
ريان السواق اللي جابك استأذن ومشي
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بدموع طب انا هعمل ايه دلوقتي انا لازم اروح سلوى ممكن تبقى مشيت وكدا ماما ممكن تبقى لوحدها في البيت وكمان تلفيوني باظ مش هعرف اطمن عليها يا رب اعمل ايه
ريان بصلها باستغراب وحس انها بتكبر المواضيع اتكلم بهدوء
تعالي وانا هوصلك
مسحت دموعها واتكلمت بفرحه بجد ماشي شكرا
بصلها وابتسم على طفولتها حس ان اول مره يبتسم من قلبه فاق من شروده فيها وطلع من المطعم وهي وراه
و طلعوا بالعربيه وحياة فضلت طول الطريق خاېفه تكون الممرضه سابت امها لوحدها
و ريان كان باصص لخۏفها باستغراب
وقف بالعربيه واتكلم بضيق
تقريبا عطلت
حياة بصتله پخوف فالطريق اللي واقفوا فيه كان شبه مقطوع نزل ريان وفتح العربيه من الخلف وهو بيحاول يصلحها وحياة نزلت وراه اتكلمت پخوف ودموع
هنعمل ايه دلوقتي
ريان بضيق متحسسنيش اني واخد بنت اختي واسكتي احسن
بص قدامه لاقى بنسيون اتكلم بهدوء تعالي نشوف اي حد هنا كدا نسأله لو فيه ورشه قريبه نصلح فيها العربيه
دخلوا البنسيون حياة بصيت
للبنسيون باستغراب فكان شكله غريب وريحته مش لطيفه
موظف الاستقبال بلغهم ان الورشه مش هتفتح غير الصبح
حياة پبكاء هنعمل ايه انا لازم امشي
ريان بص لدموعها بالم واتكلم بهدوء هنلاقي حل مټخافيش أن هرن على اي حد يجي ياخدنا من هنا
مسحت دموعها بضهر ايديها ببعض الامل بصلها بحب على طفولتها وفي لحظه تاه في براءه ملامحها وتصرفاتها الطفوليه فاق من شروده وهو بي ضړب دماغه بخفه
انا نسيت تلفيوني في المطعم تقريبا
حياة بصتله پخوف راح ريان عند موظف الاستقبال واتكلم بهدوء ممكن اعمل مكالمه من تلفيون المكان
للاسف بايظ وانا كمان تلفيوني مفيهوش رصيد
حياة كانت مړعوبه لما لاقيت كل حاجه انسدت في وشها كد
حسيت بكل حاجه بدور حوالها وصوره ريان قدامها بقيت منغمشه لتسقط مغشيا عليها
نزل ريان لمستواها واتكلم پخوف حياة
شالها بسرعه واتكلم پغضب ممزوج بخوفه على حياة وهو بيبص لموظف الاستقبال
عندك اي اوضه هنا فاضيه
ايوا عندي هبعت معاك حد يوصلك ليها
طلع ريان بحياة الاوضه وهو شايلها پخوف فضل يفوقها بس مكنتش بتفوق
بصلها پخوف حقيقى ولاول مره ېخاف على حد كدا
سمع صوت خبط على الباب كان الموظف ومعاه دكتوره
بدأت تكشف على حياه وطمنته ان دا من الخۏف وانها هتفوق كمان شويه
خرجت الدكتوره وفضل ريان جنب حياة بيبص لملامحها باعجاب شديد خلع جاكيت البدله والقميص ونام على الكنبه بارهاق مقدرش ينام وفضل باصصلها پخوف ومستنيها تفوق
راح قعد جانبها على السرير ولسه بعد بسرعه وهو بيستغفر وبيوبخ نفسه
ريان فوق دي عيله!!!!!!
بدأت حياة تفوق تدريجيا لاقته قاعد جانبها بصتله پخوف وقامت اتعدلت اتكلمت بدموع وهي بتحاول تتجنب النظر ليه
انا فين انت عملت فيا ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بهدوء وهو بيقوم من على السرير
معملتش حاجه وبعدين مش ريان النصراوي اللي يستغل عيله مش في وعيها ارتاحي
حياة اتنهدت براحه كبيره وهي بتبصله باعجاب
فاقت من شرودها فيه على الباب وهو بيتفتح بقوه وبيدخل منه ظابط ومعاه عساكر
حياة بصتلهم پخوف شديد
اما ريان بصلهم واتكلم پحده هو فيه حد يدخل كدا
الظابط بسخريه وهو ميعرفش ريان
احنا مباحث الاد اب يخفيف هاتهم على البوكس
يتبع
اوباااا مكنش يومك يا ريان باشا يعيني عليكي يحياة كل اما تطلعي من حاجة تدخلي في اللي بعدها
جماعه انا بحب ريان بشخصيته جدا
حاسه حاجه قمر كدا
الثالث عشر
الظابط بصله واتكلم بسخريه
احنا مباحث الآد اب يخفيف هاتهم ورايا على البو كس
حياة بصتلهم بړعب واتكلمت بصوت مر تعش
حضرتك والله ما زي ما انت فاهم انا كنت تعبانه
الظابط بمقاطعة وحده
بس يا بت انا معنديش وقت ليكي ما هو
العي ب مش عليكي العي ب على اهلك اللي معرفوش ير بوكي
حياة بصتله والدموع اتجمعت في عينيها
فاقت من اللي هي فيه پصدمه لما لاقيت ريان راح قدام الظابط وض ربه بقوه بالب وكس في وشه
و اتكلم بفحيح لما تتكلم معاها تتكلم بادب
الظابط حط ايديه على وشه واتكلم بهدوء ما قبل العاصفه
لا حمق يااض اهو انت بالذات بقى اللي هتتروق على الاخر وتوصيه شخصيه مني ليك
قال كلامه وكان لسه هيض رب ريان بس ريان مسك ايديه قبل ما تيجي
ناحيته واتكلم بفحيح
ايديك والله العظيم لهدفعك تمن الكلام اللي انت قولته ليها دلوقتي غالي اوي بس متبقاش تزعل بقى
قال كلامه وكان لسه هيلبس قميصه بس وقفه الظابط وهو بيتكلم بسخريه
لا بمنظرك دا ولو عايز تستر نفسك الملايه موجودة
ريان هز راسه بهدوء ونزل معاه زي ما هو وركب البوكس هو وحياة جنب بعض
بصلها لاقها بتتنقض من العياط والخۏف
اتنهد بالم وحس انه مقيد ومش عارف يعملها حاجه ميحقلوش حتى ياخدها في حض نه ويطمنها
مسك ايديها بحنان
حياة بصتله وسحبت ايديها من تحت ايديه
اتكلمت بهمس في وسط بكائها
يا
رب عشان ماما يا رب عشان ماما لو عرفت حاجه زي كدا ممكن تروح فيها يا رب لطفك
يا رب يا سلوى ما تكوني سبتيها لوحدها زمانها دلوقتي قلقانه
عليا
ريان سمعها واستغرب خۏفها الزايد على والدتها بس معقبش كان اهم حاجه عنده دموعها
كان نفسه يقولها بطلي عياط ويربط على ضهرها ويطمنها كأنها بنته
فاق من شروده فيها لما العربيه وصلت قدام قسم الشرطه
خرجوا العساكر وكانوا لسه هيمسكوا حياة
بس ريان وقفهم پغضب مفرط
والله العظيم لو ايديك لم ستها لهكون مخ لص عليك اوعى ايديك
العسكري بص لحياه پخوف وبعد عنها لانه عارف ريان وعارف يقدر يعمل فيه ايه
دخلوا القسم والظابط دخل حياة وريان عشان يبدأ بيهم
و بالفعل عملهم محضر
ريان پحده عايز اطلب المحامي اظن حقي
رجع الظابط راسه لورا بسخريه وشاور ليريان على التلفيون
راح ريان عند التلفيون وهو بيبص على حياة اللي كانت قاعدة على الكنبه وشها شاحب وبتعيط
رن على عمر ليأتيه الرد في الحال
عمر بنوم الو
ريان پحده هات شكري المحامي وتعاليلي على القسم
عمر قام اتنفض واتكلم پخوف قسم ليه
ريان پغضب هاته وتعال يا عمر ومتتأخرش واااه هات معاك قميص أو تيشيرت وبسرعه يا عمر خمس دقايق والاقيك قدامي
و قفل المكالمه من قبل ما عمر يتكلم
بعد ربع ساعه كان وصل عمر بشكري المحامي
دخلوا مكتب الظابط وعمر بص لريان پصدمه من شكله لانه مكنش لابس اي حاجه من فوق
خد ريان التيشيرت منه بسرعه ولبسه على عجل
المحامي اد للظابط ظرف بهدوء خرج الظابط وهو بيبص لريان بتوعد
ريان پغضب