رواية "امل الحياه" حياه وكريم (الفصل الاول الى الفصل الثالث والثلاثون 33) بقلم يارا عبد العزيز
باڼهيار ومقدرتش تتكلم وهي بتبصله وتشوف نظرات عينيه على اللي هتقوله
فضلت ماسكه فيه بقوه وخاېفه من انه يسيبها اتكلمت بشهقات ومع كل شهقه منها كان بيحس بالم شديد في قلبه كان لسه هيتكلم بس قاطعته وهي بتتكلم بشهقات
ريان انا مبخلفش انا مش هقدر اخليك اب طول حياتك
يتبع
ريان انا مبخلفش وعمري ما هقدر اخليك اب طول حياتك
لحظه من السكون مفيش فيها اي صوت غير صوت بكاء حياة اللي هز كل اركان الغرفه وكان بيغ رز ويج رح في قلبه
بصتله بدموع حاولت تمنع صوت شهقاتها وتبقى اقوى
اتكلمت ببعض القوه عكس اللي جواها من الم وهي بتبص لعينيه اللي مشفتش فيها غير حزن
صوتها كان مخ نوق وضعيف
انا اللي هعتبر نفسي مسمعتش اي حاجه من اللي قولتيها تعرفي انك طلعتي فعلا صغيره عقلك طلع بيفكر تفكير اطفال انا اصلا مش محتاج عيال عشان بنتي معايا ومش عايز غيرها في
حياتي انتي الظاهر مفهمتيش كلامي كويس ويمكن لانك مش مقدره كميه الحب اللي جوايا ليك انا اكتفيت بيك عن كل ارتباط في حياتي اكتفيت بيكي عن امي وابويا وبقيتي انتي عليتي كلها مش عايز اب مش عايز اسمعها انا عايزك انتي صوتك وبس هو اللي عايز اسمعه صوتك وحض نك وكل حاجه فيكي
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطعها واتكلم بهمس
هششش مش عايز اسمع اي حاجه بخصوص الموضوع دا تاني وأنتي لو عايزه تبقي ام فيه طرق اتطورت وممكن نجرب انا مش عايز غير سعادتك
حياة بدموع وهي بتهز راسها بالنفي
خاېفه خاېفه اوي من كلامهم مش عايزة اسمع منهم كلمه مستحيل تاني الكلمه دي بتد بحني وبتوجعني اوي
سلامتك من الۏجع يعمري خلاص يحبيبي مش هنتكلم فيه تاني ومش هنتكلم في اي حاجه ممكن تزعلك لما تبقي جاهزه نروح نبقى نروح المهم مش عايز اشوف الدموع دي في عينيكي تاني
حياة بدموع وصوت ضعيف وهي مركزه مع عينيه اللي كانت بتبصلها
يعني انت مش زعلان
والله العظيم ما زعلان غير على دموعك انتي اهدي بقى لو بتحبني بجد ويهمك سعادتي بطلي عياط وانا معاكي في اي قرار هتاخديه لو عايزه نسافر برا مفيش اي مشكله نسافر لو العلاج هيطول سنين واحول كل املاكي على برا مصر معنديش اي مشكله برضوا هتلاقيني جانبك في اي خطوه انتي فكري كويس واعملي اللي يريحك ويخليكي مبسوط وانا مش عايز غير كدا واخر مره اسمعك تجيبي سيره الطلاق التاني دا انا كان قلبي هيقف لما فضلتي ټعيطي كدا وانا مش فاهم انا عاملتلك ايه مليون سناريو جيه في دماغي انك مبتحبنيش وانك ندمتي على اللي حصل
ابتسمت وكملت بحب وخجل
انا كنت اسعد واحده وانا بين ايديك
حاولت تتجنب النظر ليه من خجلها منه ومن الوضع اللي هم فيه
اتكلم بحنان قوليها يحياة انا مسمعتهاش
قوليها وطمني قلبي
ابتسمت بخجل واتكلمت بضعف انا محتاجه انام
اتكلم ببعض الخۏف الممزوج بحنانه
تعبانة
حياة بخجل وهي بتغمض عينيها لا بس لما ببقى في معاك بحس اني عايزه انام مش عارفه ليه
ابتسم بحب واتكلم بمرح
دا انا منوم بقى شكلي
حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت اتنهد بقله حيله وهو بيبصلها
كان نفسه يسمع منها كلمه بحبك هو ااه شافها بعينيها لكن مسمعهاش
اتحولت نظراته من قله الحيله الشديد وهو بيبصلها وهي نايمه اكتشف
ان نومتها كدا مش مريحه وممكن تتعب فعدل المخده تحت راسها وضم الغطاء عليها وقام
في الصباح
صحيت حياة وابتسمت بحب كبير لما شافت ريان نايم
فاق على لامس تها فقب ل ايديها بحنان واتكلم ببأبتسامه
صباح القمر
حياة بخجل وحب شكلك بيكون حلو اوي اوي وانت نايم بجد عامل زي الاطفال خالص
ريان بهدوء وحب اومال انتي تبقي ايه بقى لو انا صغير
حياة بخجل اممم انا هقوم اخاد شاور بقى
كانت لسه هتقوم بس مسكها واتكلم
هسمعها امتى
حياة بخجل وهي بتحاول تتهرب من الموضوع
هي ايه
ريان بهدوء وابتسامه انتي عارفه كويس هي ايه
حياة بخجل مفرط قلبها بتزيد
طب ما انت عارف مش لازم اقول صح
ريان وهو بيتصنع الحزن
يبقى شكلي انا اللي فهمت غلط وانتي مبتح
بترت كلمته وهي بتحط ايديها على
فمه وبتتكلم بخجل بحبك والله
بصلها كبير وقلبه بقى بيدق پعنف شدها عليه
حست حياة وكأنها اتولدت من جديد ومحيت ماضيها كله معاه
فاقوا هم الاتنين على صوت هاتف ريان
وهو بياخد الهاتف من على الكومود
استغليت حياة انشغاله وقامت بسرعه ودخلت الحمام
ابتسم على طفولتها وخجلها بحب ورد على الهاتف وكان من الشركه
خرجت من الحمام واتكلمت بخجل من نظراته اللي كانت مدققه جدا مع تفاصليها
اممم هتروح الشركه
راح عندها ومسك ايديها واتكلم بحنان
كان فيه اجتماع مهم انا لاغيته انبارح ولازم يتعمل انهاردة مش عايزيني اروح
حياة بهدوء لا روح ادام مهم انا هروح مجموعه ماشي
ريان ببعض الحده
ودي فين المجموعه
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة ببعض الخۏف من حدته عند واحده صاحبتي في بيتها احنا دلوقتي بقينا في أيام المراجعه الامتحانات كلها تلت شهور وهتبتدي
حس بخۏفها اتكلم بحنان يحبيبتى هتبطلي امتى تخافي مني كدا
انا مستحيل إذ يكي يحبيبى
قولي اسمي المدرس وانا هجيبه هنا وهاتي معاكي اصحابك بس البنات بس يحياه وهيجي في وجودي تمام
حياة برقه بس انت بتكون طول اليوم في الشغل ومش بتيجي غير بليل ومش هينفع ناخد بليل عشان البنات
ريان بهدوء
يبقى بلاش البنات خدي لوحدك المهم اكون موجود
هزيت راسها بهدوء
كمل بتساؤل حياة ازاي انتي مبتخلفيش وعلى حد علمي انك حملتي قبل كدا
حياة بحزن بعد ما اجضه ضت الدكتور قالي اني مش هخلف تاني
ريان بحزن على حالتها كان عايز يسألها سبب الإجها ض بس حس انها زعلت فمحبش يزود عليها
واتكلم بحنان هنلاقي حل يحبيبتى متزعليش نفسك
اتكلم بمرح وهو بيبص للمنشفه اللي شعرها
ايه دي يحياة
حياة برقه عشان شعري مبلول ماما ديما كانت بتقولي متخرجيش بشعرك مبلول من الحمام يحياة عشان بتتعبي
ريان بمرح وهو بيشيل المنشف من على شعرها
يحبيبتى الاوضه مفيش ادفى منها واحنا قافلين البلكونه مټخافيش مش هيحصلك حاجه
شال الفوطه من على لينسدل شعرها المبلول قدامه بصلها بحب كبير واتكلم بحنان
شعرك حلو اوي كدا
شدها عليه فقالت ليه
مش هتروح الشركه عشان متتأخرش على الاجتماع
بعد عنها وابتسم ليها وقال اهو همشي بس وانا مضطر
ودخل الحمام بسرعه بصيت لطيفه بابتسامه خجل
على تربيزه السفره
كانوا قاعدين كلهم بما فيهم فردوس وفريده اللي كانت بتبص لحياه پخوف شديد
دخلت الخدامه واتكلمت باحترام
فيه واحد برا وعايز حياة هانم وفردوس هانم
ريان بغيره واحد مين !
بيقول عم حياة هانم
فريده بصتلها پخوف شديد وايديها بدأت تترعش
وق عت كوبايه العصير من ايديها تحت نظرات الاستغراب منهم
حياة بهدوء خليه يجي هنا
كملت وهي بتبص لريان
بعد اذنك طبعا
ريان
بهدوء وحنان دا بيتك
دخل مجدي غرفه السفره
حياة جريت عليه وحض نته بحب وامان
عمو وحشتني اوي انت رجعت امتى من السفر
مجدي بحنان
انبارح يحبيبتى ازيك يا ام محمود
فردوس هزيت راسها بهدوء وابتسامه
كمل مجدي وهو بيروح عند ريان وبيمدله ايديه
مجدي الهواري عم حياة
مد ريان ايديه بهدوء واتكلم ببأبتسامه
اتشرفت بمعرفتك
بصيت فريده
لايديهم پخوف شديد قلبها بدأ ينبض بشده وهي بتتوعد لمجدي انه جيه
كمل ريان بهدوء معلش عندي اجتماع مهم ولازم امشي البيت بيتك يا استاذ مجدي
عن اذنكوا
راح عند حياة وقب ل راسها بحنان وهمس
انتي كويسه
هزيت راسها بهدوء وابتسامه
تحت نظرات الفرحه من فردوس ومجدي
خرج ريان وفريده اتنهدت براحه كبيره ومشيت تحت نظرات مجدي
مجدي بهدوء حياة انا هنا عشان اطمن عليكي والحمد لله اطمنت وتاني حاجه عايز اعرف الحقيقة
حياة بتنهيده هي مراتك قالتلك ايه يا عمي
مجدي بهدوء
انا عايز اسمع منك يحياة ملكيش دعوه بناديه واللي قالته ناديه انا مش هصدق غيرك قولي
يحياة اللي حصل بالتفصيل
حياة بصتله پخوف شديد من فكره ان ناديه تطلع الصور اللي معاها واللي هدد تها بيها اتكلمت پخوف ودموع
انا مم وتش ابني يا عمي ودا كل اللي عندي ولو سمحت متسألش كتير في الموضوع دا
مجدي كان لسه هيتكلم بس قاطعته فردوس پحده
مجدي لو
سمحت كفايه كدا كفايه على بنتي كل اللي عاشته بسببكوا وسابها تعيش
مجدي بهدوء تمام يحياة انا هعرف بنفسي ايه اللي حصل ادام انتي
مش عايزه تقولي
قال كلامه وسابهم ومشي تحت نظرات الحزن من حياة
كريم كان قاعد على مكتبه في شركه مجدي
دخلت السكرتيره بتاعته واتكلمت برقه
الورق دا عايز يتمضي من حضرتك يفندم
كريم باعجاب
نرمين أنتي مرتبطه مخطوبه يعني أو متجوزه
نرمين بخجل من نظراته اتكلمت برقه وخجل
لا مش مرتبطه
كريم ببأبتسامه وخبث
حلو اوي هاتي الورق
بصتله باستغراب وحطيت الورق قدامه واستنتاه يمضيه وخدته وخرجت تحت نظرات الاعجاب الشديد منه
طلع تلفيونه على صوره حياة وبصلها بحب
انا مش عارف ابطل تفكير فيكي ليه
مع انك م وتي ابني ولحد دلوقتي انا مسمعتش كلمه بابا بسببك بس مش عارف اكر هك أو انساكي يا ريتني كنت قدرت حبك ليا من الاول واخترتك انتي كان زماني دلوقتي اسعد واحد في العالم بحبك يحياة
حط الفون على موضع قلبه وغمض عينيه وهو بيتخيلها وهي بتبتسم قدامه
في بيت مجدي
مجدي پغضب حياة مشيت من البيت ازاي يا ناديه وعرفتوا منين انها السبب في م وت الولد
ناديه پغضب مفرط
يوااااه انت مبتزهقش من السؤال دا وبقولك نفس الاجابه انت عايز تطلعها بريئه وخلاص
مجدي پحده انا واثق انها مستحيل تعمل كدا بس عايز اعرف اللي حصل عايز اعرف الحقيقة
ناديه پغضب الحقيقة هي ان بنت اخوك نز لت حفيدي قبل ما يجي الدنيا عشان تتخ لص من ابنك ومن الحاجه الوحيده اللي بتربطها بيه اعقلها يا مجدي انت عارف ان حياة مكنتش بطيق كريم فهي اكيد على استعداد انها تعمل اي حاجه عشان تتخلص منه
مجدي پغضب لدرجه انها تق تل ابنها
ناديه پحده الست مننا لما بتك ره بعد ما بتحب بتتحول وبتعمل اي حاجه ممكن تتخيلها
مجدي بلع ريقه پخوف وهو برضوا لسه مش مستوعب ان حياة ممكن تعمل كدا
كريم دخل ولاقهم بيزعقوا مع بعض
اتأفف بضيق
مجدي راح عنده واتكلم بسخريه
انت جيت يا عين امك
حمد