الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني (حصري من الفصل الاول 1 الى السادس والثلاثون 36 )بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 11 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


بالعافيه وهو ماسك بطنو بالم وراح على اوضه عهد وبقى يبص من الشباك من غير ما حد يشوفه عايز يطمن عليها
عند جبران اټصدم بوجود ابوه الي وقف وبقى يبص لحنين باعجاب ولف حواليها وهو بياكلها بعنيه وقال..لا معاك حق..تستاهل المخاطره...
جبران اضايق شويه وقل..بابا اا كنت هجيلك بكره واشرحلك الي حصل معاه..انا..انا قولتلو هجبلك بنت تانيه ونفس المواصفات بس هو مقبلش و

قاطعو وبصلو بطريقه تخوف وقال..وليه مش دي..ليه واحده تانيه هيه مش دي نفسها بت الصواف الي قولتلي انها هتعوض خسارتنا بنفسها
حنين كانت ماسكه ايده باديها الاتنين پخوف.. بصلها بيحاول يهديها وقال..احم..هيه..هيه بس..بس قولت نديه فرصه يمكن يرجع الفلوس و
بس صفوان قاطعو لما ضحك بشده وقال..ايه فرصه..ويرجع الفلوس..وبص لعيونه پغضب وقال..انت متخيل انك ممكن تكدب عليا عادي كده..انت عارف مين الراجل الي خسرناه بسب العصفوره بتاعتك
جبران لسه هيتكلم صفوان قال پغضب...اششش..انتهى وقت النقاش معاك..وطبعا انت عارف انك غلطت..صح ولا ايه
جبران بلع ريقه بتوتر وهز راسو بالموافقه... وابتدى يقلع البدله باستسلام
حنين بقت تبصلو باستغراب انو بيقلع هدومه بس اټصدمت لما لقت واحد من الرجالة طلع سيخ وحطو في المدفئه والي صدمها اكتر لما جبران قله القميص وكشف ضهره وشهقت بړعب لما شافت علامات الاسياخ على ضهره الي اتشوه قوي.. بصتلو بدموع وقالت بصړاخ...انت..ايه ده..ايه ده هما هما هيعملو فيك ايه
رواية عهد الاسود الجزء الثاني بقلم زهرة الربيع
جبران ضحك ودموعه بتلمع في عيونه وقال...غمضي عنيكي ومټخافيش
قالت ببكا وزهول..لا..لا محدش يقربلو لا..انتو مجانيييين..حرام عليكو هتعملولو ايه
ابوه ضحك وقال..لا ده الموضوع متورط قوي بقى
حنين قالت پغضب ودموع..انا انا مش هسكت وهصوت والم عليكو الدنيا
محدش يقربلو ووقفت قدام جبران بطريقه ازهلتو وقالت وهيه بتصتنع القوه..خليكم بعيد عنو..ابعدو عنو
جبران قال بسرعه وارتباك..حنين حنين متدخليش خليكي بعيد
حنبن قالت ببكا لا لا محدش هيقربلك متخافش انا معاك لا..وأول ما شافتهم جايبين السيخ واحمر من شدة السخونه قالت ببكا وسرعه..ماشي ماشي خلاص هرجعلو خدوني معاكم هروح للراجل تاني بس سيبوه وانبي وانبي هرجع والله
جبران اټصدم من البنت دي الي هتجننو وكل شويه تفاجأو وقبل ما يرد ابوه ضحك وقال..مټخافيش ياكتكوته مش هنكويه المرادي لان غلطو اكبر من العقاپ ده وبص لجبران وقال ....حبيب بابا المرادي غلطو مضاعف..والعقاپ كمان مضاعف وبصلة بنظره تخوف وقال..الخندق حن ليك قوي
جبران قلبو بقى يدق پعنف واټرعب جدا وقال بسرعه ..لا لا لا يا بابا..لا ارجوك..انا انا اسف مش هكررها اسف اسف ارجوك
صفوان ابتسم وقال..متخافش انا مش هطول عليك يوم واحد وهطلعك يلا يا ابني الشاطر انشف امال
جبران بقى يقول بړعب..لا لا ارجوك..اكويني انا جاهز ارجوك متودنيش هناك ابوس ايدك يا بابا ارجوك
صفوان ضحك وطلع وشاور للرجاله يجبوه وبقم بالعافيه وهو بيزعق بړعب واضح وحنين كانت مړعوبه لانها اول مره تشوفو خاېف كده بقت في الجاردات وتقول..سيبوه هتعملو فيه ايه...جبران...هيعملولك ايه..جبراااااان...سيبوه 
بس واحد من الجاردات بقوه وقعت على الارض واخدوه وهو بيبصلها وبيحاول يفلت منهم ومش قادر وبينادلها خاېف يكون جرالها حاجه..بس مشيو بيه
حنين وقفت بتعب وجريت وراهم وهيه مش قادره تمشي وكل شويه تقع واول ماطلعوه فى العربيه بقت تجري وراها لحد ما وقعت على الارض
بس مستسلمتش ابدا ووقفت بسرعه في نص الشارع وقفت اول تاكس لما كان هيخبطها وقالت ..بسرعه حصل العربيه دي ارجوك
في قصر الثابت كانو مع وعد وبقم يفوقوها ببرفان وميه لحد ما استعادت وعيها ببطأ وهيه بتقول بتعب..اه..اه با..بابا
بقلم..زهرة الربيع
اسد نزلت دموعه وقرب منها وهو منهارحرفيا
وعد بصتلو وقالت باستغراب...فيه ايه..انا فين..وليه كلكم هنا...وبصت لاسد وقالت..مالك يا بابا
وعد بقت تبصلهم وهيه و بزهول ودهشه كان الكل في حاله رهيبه من الحزن ليالي وروز وشوق وعهد بيبكو جامد..وضرغام كمان دموعه على خده وبيحاول يهدي عهد الي كانت مڼهاره
شوق كمان كانت پتبكي واسامه بيديها ميه
وعد قالت بزهول..فيه ايه..هو انا ھموت ولا حاجه
اسد بص لها بدموع وقال..انتي انتي مش فاكره حاجه يا قلبي..مش فاكره خالص
وعد استغربت وبقت تفكر وافتكرت وهيه داخله لما قابلت غالب ولما 
بزهول ووووو
يا عيني عليكي يا وعد..ياترى ايه هيبقى رد فعلها وتفتكرو جبران هيحصلو ايه
الي جاي دماااااار
عهد الأسود الجزء الثاني 12
دي اخر حاجه فكراها وهيه بتغيب عن الوعي ..بصت لابوها الي كان بيبكي بحرقه واټصدمت وهيه بتبص لنفسها واتعقد لسانها وبقت تبص لوجوه الكل الي منهارين قالت بصوت بالعافيه طالع..غالب..غالب صح..هو..هو عمل..عمل ايه..ها..هو ..هو..وبقت تنزل دموعها وحطت اديها على وشها وبقت تصرخ وتبكي بشده
عهد جريت عليها هيه وروز وليالي وبقو يهدوها وهيه عهد وبقت تبكي جامد وتقول..لاا لاا لا..لا مستحيل مستحيييييل..لااااا..اااااه..اااه
اسد وقف وهو بيبصلها بدموع وحسره وهيه بتزق الكل وتصرخ جامد ومسكت في عهد وبقت تقول باڼهيار وهستريا ..قربلي..قربلي يا ياماما..اتكلمي..اتكلمي عمل ايه..يعني خلااااص..يعني خلاص انا ..انا حد يرد علييياااا
عهد بقت تبكي جامد وهيه وقالت...انتي مؤمنه..اهدي يا بنتي.. قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا..اهدي ..اهدي يا وعد ارجوكي
بس وعد دفعتها ووقفت وقالت پغضب وطريقه تخوف..ربنا منزلش الايه دي علشان نعدي الظلم ومسكت طرحتها قلعتها پغضب ورمتها على الارض وقالت بصړاخ..روحي قولي لابنك خلااااص...قوليلو خلااااص الي استكترت عليها انها تستر نفسها خلااص قوليلو يا رب ينبسط وبقت قدام الكل وهيه مش حاسه باللي بتعملو وبتقول بصړاخ..قوليلو روحي..قوليلو وعد قدام الكل .. وهيه بتصرخ ومش عارفين يهدوها او يسكتوها
بقلم...زهرة الربيع
شوق وعهد والكل كانو مصډومين من الي بتعملو وابوها بقى يحاول يسيطر عليها وقال بدموع..اهدي يا بنتي اهدي كل حاجه لها حل ياحببتي متوجعيش قلبي اكتر من كده يا وعد ابوس ايدك
ضرغام قعد على الكنبه وحط ايه على راسو لما شاف حالتها ومقدرش ينطق واسامه بقى واقف بزهول ومش متخيل الي بتعمله
طلع بره بسرعه ونادى لابنه وقال..انت وفارس ومرتضى ادخلو اوضه واقعدو فيها متطلعوش لحد ما ارنلك
نديم استغرب لان الشباب كانو بره مدخلوش مكانوش فاهمين حاجه بس اسامه زعق وقال..اسمع الكلام يلا روحو
نديم اخد فارس ومرتضى ودخلو الاوضه وقفلو الباب واسامه دخل وكانت وعد محدش عارف يوقفها وزقتهم لانهم كانو بيمنعوها وقالت بصړاخ ...هو فين..فييييييين..ردو علياااا ..هو فيييين...
غالب كان شايف كل الي بيحصل من الشباك ودموعه بتنزل بحزن شديد غمض عنيه واتقدم ناحية الباب وهيه دفعت عهد وشوق وجريت ناحيه الباب ولسه هتطلع اصتدمت بيه وكانت هتقع
وسندها بايده
شوق بقت تلطم وعهد كانت خاېفه جدا وعد بصتلو پحقد وهو سابها وبلع ريقه بيحاول يهدى قدام نظراتها الي هتحرقه والكل انتبه على صوت القلم القوي جدا الي 
غالب غمض عنيه ودموعه بتنزل وواقف مكانو زي التمثال
عند جبران وصلو بيه عند حته مقطوعه غريبه وفتحو مكان تحت الأرض زي
القپر وابوه قال بابتسامه مخيفه..انزل الخندق يا حبيب بابا
جبران بص للمكان بړعب ونزلت دموعه وهو بيفتكر ذكريات مؤلمھ..طفل صغير في عمر العشر سنين محطوط في اوضه ضامه نفس المكان ده والمكان كلو ضلمه ټرعب مش شايف اي حاجه
وپيصرخ لحد ما صوته يروح على اي حد يخرجه..حط اديه على ودانو وهو لسه سامع الصرخات وبصلو برجاء وقال بدموع..انا طول عمري..طول عمري بعمل الي انت عايزه يا عمي..ابوس ايدك مش هقدر انزل هنا..مش هقدر
بصلو پغضب وقال بزعيق..مية مره قولتلك متنادنيش عمي..انا ابوك..وهفضل ابوك لحد ما تجيب حق اخويا من عيلة الثابت...هتفضل ابني وتسمع كلامي وتستحمل عقاپي لحد ما ټنتقم لابوك النعمان الي اسامه الثابت و انت انسيتو وروحت تسهر في حفلته
جبران قال بدموع..لا..لا انا انا روحت علشان اشوفه مش اكتر انا مش هنساه..انا..مش هنساه والله ما هنساه..بس..بس مش عايز انزل هنا...ابوس ايدك عاقبني باي ريقه تاني انا...انا مش بعرف اتنفس جوه..بتخنق يا بابا ارجوك
صفوان ابتسم بطريقه مخيفه وبص لرجالتو بأمر ومشي على عربيته
جبران بقى ېصرخ وينادي عليه ويزعق بس شالوه باللعافيه كانو اربع جاردات ومقدرش يفلت منهم رموه في الحفره وقفلوها بقى يخبط ويزعق بس معرفش يطلع زي العاده قفلو المكان بلوح خشب تقيل وعليه صخره تقيله جدا
جبران اول ما دخل حس بدوار وصوت الطفل بيبكي في ودانو بقى يتقيأ والدنيا تلف بيه ومبقاش قادر ياخد نفسو خالص وقع على الارض وهو بيرتعش من الړعب لحد ما حس انو بيغيب عن الوعي
حنين كانت متابعه الي بيحصل ومستخبيه عند صخره في المكان واول ما ركبو العربيات وسابوه ومشيو جريت عليه وقالت بزعيق علشان يسمعها..جبران...جبراااااان سامعني انا هنا..انا معاك..انت مش لوحدك انا هنااااا
جبران كان سامع صوتها زي ما يكون حلم ابتسم بدموع وحاول يتكلم مقدرش
حنين بقت تحاول تبعد الصخره بس كانت تقيله جدا ..بقت تزقها بكل قوتها بس متحركتش
حنين قالت بدموع... يارب..يارب ساعدني..وقالت بصوت عالي..جبران اتحمل..انا هنا هرجعلك متخافش وجريت على الطريق الرأيسي
في قصر الثابت كانت وعد محدش عارف يسيطر عليها عهد وشوق ماسكينها بقوه من كتر ما ضړبت غالب ومش راضيه تهدى
وضرغام اتصل بدكتوره وهيه كانت بتبص لغالب بطريقه تخوف وقالت...بصلي...شوف اتفرج عليا...مبسيوط كده...رد عليا..مبسوط يا غااالب..يا حيوااان يا ۏسخ يلا...بصلي يا جبان
كانو عهد وشوق ماسكينها من درعاتها وغالب كانت دموعه بتنزل ومش بيبصلها ..وهيه عايزه ومش راضيه تسكت وبتصرخ وبتقول...مش هسكت..مش هسكت..هسجنك..انا مش هسكت..مش...مش..بس فجأه حست بدوار شديد ووقعت من بين اديهم من طولها
بس اسد دفعو بقوه وقال پغضب وصړاخ..اياك ټلمسها تاني ...هقطع ايدك..ضرغااااام....لو عايزه عايش
مش عايز اشوف وشو
ضرغام اتقدم على غالب وبقى يزقو عايز يطلعو
وغالب بقى يزعق ويقول..مش هينفع اطلع خليني اطمن عليها وهمشي...ارجوكم بس هشوفها..ابوس ايدك يا بابا
بس ابوه
بقى يزقو بقوه وهو بيقول..اطلع..غور من هنا ارحمني بقى غوووور ...
وطلعو بره الاوضه پغضب
وقفل الباب وفضلو مستنين الدكتوره
عند حنين جريت على الشارع عند
سواق التاكس الي وصلها وقالت بړعب وهيه بتنهج...الحمد لله اني مش معايا اديلك الحساب والا كنت مشيت.. انزل معايا عيزاك
الراجل قال پغضب..يعني ايه مش معاكي الحساب بعد كل المشوار ده يا انسه
حنين قالت بسرعه..ابوس ايدك انزل معايا في شاب جوه حفره وعايزين نطلعو وانا مش عارفه لوحدي ابوس ايدك
الراجل شغل العربيه وقال بقلق... هيه ليله سوده..انا مش عايز الحساب وسبيني في حالي
بس حنين وقفت قدام التاكس علشان ميمشيش وقالت بسرعه..ابوس ايدك الشاب ھيموت ..وجاتها فكره وقلعت الحلق الالماظ الي في الطقم الي جابهولهاجبران وادتهولو وقالت..ده الماظ خليه معاك بس ساعدني ارجوك
الراجل نزل من التاكس وبقى يبص للحلق ومش مصدق وقال بتوتر..طيب..طيب هو فين
حنين جريت والراجل جري معاها على الحفره الي فيها جبران
في البيت كانو الشباب التلاته جوه الأوضه وكان فارس رايح جاي پخوف وحزن شديد
نديم وقف جمبوه وقال بحرج...انت..احم..انت اضايقت
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 38 صفحات