الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة ريان وحياه ريان كاملة (الفصل 1 الى الثامن والثلاثون 38) بقلم "يارا عبد العزيز'

انت في الصفحة 1 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

هي ايه الزغاريط اللي تحت في بيت عمي دي يا ماما 
قالت كلامها وهي بتاخد خياره من طبق السلطه كملت وهي بتاكلها بغمزه لوالدتها هو عمي هيتجوز على مرات عمي ولا ايه والله يبقى معاه حق هي لا تطاق 
فردوس بطلي طوله لسانك دي يحياه وانزلي ساعدي مرات عمك شوفيها لو محتاجه حاجه عشان خطوبه كريم انهاردة 

وقفت متيبسه في مكانها من الصدمه سمعت صوت تكس ير قلبها اتكلمت وهي بتحاول تداري دموعها وقالت بصوت بيترعش هو كريم هيتجوز 
فردوس ايوا انهارده الخطوبه وبعد شهر كتب الكتاب انا لسه عارفه انبارح انتي عارفه مرات عمك مش بتقول حاجه غير قبلها بساعات انزلي ساعديها وبعدين اطلعي البسي عشان تلحقي تجهزي قبل الخطوبه 
حياه بدموع وهي حاسه ان رجليها مش شايلها هو هيتجوز مين 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
فردوس روان زميلتك في المدرسه وبنت خاله كريم بيقولوا الواد واقع لشوشته في حبها يلا بقى بلاش كتر كلام 
حياه بدموع وهمس روان هي ازاي مقالتليش حاجه زي كدا وعرفتني 
فردوس عادي يحياه هتلاقيها قالت ان كريم ابن عمك وانتي اكيد عارفه المهم يلا انزلي بسرعه 
حياه كانت في حاله اللاوعي دخلت اوضتها وقفلت على نفسها الباب وفضلت ټعيط بقوه
مسكت فونها ورنيت على روان صاحبتها اتكلمت بصوت مخ نوق روان انتي خطوبتك انهاردة انتي وكريم 
روان ايوا يا حياه كريم اتقدملي وانا وافقت 
حياه پبكاء بس انتي عارفه اني بحبه اوي يا روان ليه تعملي فيا كدا وافقتي عليه ليه يا روان وانتي عارفه اني بحبه 
روان پحده حياه متحسسنيش بالذنب من ناحيتك انتي عارفه ان كريم عمره ما حبك وبعدين الكل كان عارف ان كريم معجب بيا من وقت ما شافني بس انتي اللي كنتي بتكدبي على نفسك وبتفسري اهتمامه بيكي على انه حب وهو عمره ما شافك غير اخت ليه وياريت تتعاملي معاه لانه اخوكي لانه بعد كدا هيبقى جوزي يلا سلام عشان مش فاضيه 
قفلت روان المكالمه وحياه بصيت للفون پصدمه كبيره ودموع معقول يكون دي روان صاحبتي حسيت انها في كابوس مش قادره تصدق ولا تستوعب اللي بيحصل 
قاطع شرودها صوت والدتها وهي بتتكلم بصوت عالي نسبيا يلا يا حياه انزلي لمرات عمك 
مسحت حياه دموعها بسرعه عشان محدش يحس بيها ونزلت تحت شقه عمها 
فتحتلها ناديه والده كريم بصتلها واتكلمت بسخريه 
طبعا لسه صاحيه من النوم ما انتي دلوعه العيله بقى ادخلي يلا اقفي على الاكل انا نازله السوق اجيب شويه حاجات وراجعه 
دخلت حياه المطبخ وناديه خرجت فضلت واقفه قدام البوتاجاز وهي بټعيط مخدتش بالها من الزيت اللي وقع عليها شهقت بالم شديد وهي مش عارفه ايديها اللي ۏجعها ولا قلبها قعدت على كرسي السفره اللي في المطبخ وفضلت تبكي بقوه 
في الوقت دا دخل كريم جري عليها واتكلم پخوف 
حياه مالك 
انتبه لايديها اللي اتح رق منها جزء بسيط 
اتكلم پخوف تعالي حطيها تحت المياه وقفت معاه على الحوض وحطيت ايديها تحت المياه وهي شبه مغيبه 
جري كريم وجاب مرهم للح روق وراح عندها 
كريم حياه انتي كويسه 
حياه بدموع انت بتحب روان 
كريم ايوا وهتجوزها 
حياه بصتله بالم شديد واتكلمت پبكاء بس انا بحبك يا كريم 
كريم پحده حياه بس انا 
حياه بعصبية وبكاء وانا بحبك يا كريم وانت عارف كدا كويس 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
بصلها بعمق وقرب منها ومسح دموعها وهي قلبها كان بيرقص من قربه منها شالها ودخل بيها اوضته و
بعد مرور بعض الوقت كانت حياه قاعدة على السرير وصوت شهقاتها عالي جدا 
كريم كان قاعد على طرف السرير خد علبه السجاير من الكمودينو واتكلم بضيق يواااه ما تبطلي عياط بقى محسساني اني ضر بتك على ايديك 
حياه وهي بتتكلم بشهقات انا مش عارفه ازاي وافقت على اللي حصل دا كريم احنا لازم نشهر جوازنا انا بقيت مراتك 
كريم پغضب اييه انتي بتقولي ايه انا خطوبتي انهاردة اسمعي يحياه اللي حصل دا كان بمزاجك فياريت متقوليش لحد على اللي حصل وانسيه 
حياه بصتله پصدمه كبيره وقلبها هيقف من خۏفها من اللي حصل وانه استغني عنها كده بكل سهولة 
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت ناديه اللي سمعته من برا 
ناديه وهي متوجهه ناحيه غرفه كريم وبتتكلم بصوت عالي نسبيا كريم انت جيت انا شوفت عربيتك واقفه تحت 
حياه بصيت لكريم پخوف شديد و
يتبع 
الفصل الثاني 
بصيت لكريم پخوف شديد واتكلمت وهي شبه هيغمى عليها من كل حاجه بتحصل يلهوي مرات عمي هتشوفني اكيد دي جايه على الاوضه 
كريم بعصبية هششش اسكتي بقى 
قال كلامه ولبس بنطلونه وخرج وقف على الباب ناديه كانت لسه هتدخل اټخضيت لما لاقيته وقف قدامها 
ناديه يبني كح اعمل اي حاجه انت جيت امتى 
كريم بارتباك من شويه انتي كنتي فين 
ناديه كنت في السوق هي حياه فين انا كنت سايبها في المطبخ انت جيت لاقيتها هنا 
كريم بتوتر حياه ااه حياه اول لما جيت طلعت عشان منبقاش لوحدنا 
ناديه بسخريه وش كسوف اوي هي دا مش بتسيبك ديما قاعدة معاك 
كريم ماما حياه اختي وانتي 
قاطعته وهي بتتكلم پحده حياه مش اختك ياكريم هي بنت عمك وتجوزلك وانت كمان كام يوم هتبقى متجوز يعني المفروض تراعي مشاعر مراتك وتخلي تعاملك مع حياه بحدود وخصوصا انك مش هتتجوز اي حد انت هتتجوز بنت اختي فاهم يعني ايه يا كريم
كريم بتوتر وهو بيبص على باب اوضته فا فاهم انا هدخل انا بقى اريح شويه قبل معياد الخطوبه لاني جاي تعبان 
ناديه تمام 
ناديه دخلت المطبخ كريم بص لطيفها پخوف اتأكد انها دخلت المطبخ دخل لحياه اللي كانت بتلبس طرحتها 
كريم وهو بيبصلها اخرجي من الاوضه واطلعي على طول متفضليش هنا 
حياه بصتله بدموع واتكلمت بصوت مخ نوق كريم انا كدا ضيعت انا مش عارفه اعمل ايه ولا هعمل ايه 
كريم بمقاطعة وڠضب هو انتي شايفه ان دا وقت كلامك ده اخرجي يلا وأطلعي 
حياه پغضب وبكاء وانت ما انت اللي عملت فيا كدا 
كريم راح عندها وحط ايديه على فمها واتكلم بهمس وحده هششش صوتك وانتي بقى مفكرة انهم هيصدقوا كلامك لما تقولي اللي حصل 
حياه بصتله پصدمه كبيره انت ازاي كدا !!!!!! حرام عليك 
كريم والله كله بمزاجك ويلا اتفضلي 
بصتله حياه وهي رجليها مش شايلها كانت بتتحرك بصعوبه طلعت برا الاوضه واتسحبت وخرجت برا البيت من غير ما ناديه تحس بيها 
طلعت شقتهم فوق وهي ضايعه دخلت اوضتها وقفلت على نفسها الباب ونزلت ورا الباب على الارض تنيت رجليها وهي بتكتم صوت شهقاتها تقسم بداخلها ان المۏت اهونلها من اللي هي فيه 
نامت مكانها من التعب وهي بتتمنى يكون كل دا كابوس وتصحى تلاقي ان دا مكنش واقع 
في المساء 
وصلوا الجميع بيت روان عشان الخطوبه 
حياه كانت واقفه بتبص لكريم وروان وهي دموعها في عينيها دخلت الحمام ووقفت قدام المرايا واتكلمت پألم ودموع طب هو هيتجوزها وانا وانا ايه انا خلاص ضعيت بسبب ضعفي وحبي ليه 
مسحت دموعها وخرجت عشان محدش يشك فيها 
فردوس كنتي فين 
حياه بهدوء كنت في الحمام 
فردوس طب مش هتروحي تسلمي على روان وكريم وتباركلهم 
حياه بصيت لفردوس بحزن وراحت عندهم كريم اول اما شافها جايه قلبه وقع في رجليه من الخۏف من انها تقول اي حاجه 
حياه بهمس مبروك يا ابن عمي 
كريم بصلها پخوف واتكلم بهدوء الله يبارك فيكي عقبالك 
ابتسمت بسخريه واتكلمت في نفسها عقبالي ما انا خلاص انكتب عليا اعيش عمري كله وحيده عشان متف ضحش 
حسيت انها مقهوره هي عارفه انها غلطت بس ليه هي تدفع التمن لوحدها ما هو كمان غلط ليه يتجوز ويعيش مبسوط 
بصيت لروان اللي كانت بتبصلها وبتبتسم بصتلها پحقد كبير وهي شايفه انها اللي المفروض تكون مكانها وخصوصا بعد اللي حصل ما بينها هي وكريم 
طب اص رخ واقول كفايه انا مبقتش قادره ولا اسكت عشان متف ضحش
فاقت من شرودها على صوت روان 
روان حياه تعالي معايا اوضتي عايزكي ممكن 
كريم پخوف من انهم يبقوا لوحدوهم عايزاها في ايه انتي مينفعش تقومي يا روان عشان الناس 
روان ببأبتسامه عادي يا كريم هيقولوا راحت تظبط الميكب ولا الطرحه يلا يحياه 
حياه مشيت معاها وهي مغيبه عايزه تفضل في حاله اللاوعي كدا عشان متفوقش على الواقع الم ؤلم اللي حطيت نفسها فيه بسبب حبها وغبائها وقله ايمانها واللي هي عارفه نهايته بالنسبالها هتكون ايه 
دخلت مع روان اوضتها روان مديت ايديها ومسحت دموعها واتكلمت بترجي انا والله لو كان عندي مجرد شك كدا انه بيحبك مكنتش عمري وافقت عليه وكنت انا اللي هنسحب بهدوء وكمان احنا لسه صغيرين واكيد انتي هتقابلي حد كويس تحبيه وهو كمان يكون بيحبك وتعيشوا مع بعض مبسوطين 
قالت كلامها ارجوكي يحياه متزعليش مني انا اسفه والله حياه انا مليش صاحبه غيرك انا من ساعه ما رجعت من السفر وانا معرفش غيرك ومش عايزة نخسر بعض ارجوكي متزعليش مني وسامحيني 
حياه كانت معلقه ايديها في الهوا نفسها ټعيط بحرقه وتقولها اللي حصل بس ازاي هتقولها ان خطيبك كان معايا 
حاوطت بأيديها ضهرها أبتسمت روان واتكلمت بفرحه 
مش زعلانة مني صح 
حياه بحزن لا 
روان وهي بتطلع من حض نها وبتتكلم بفرحه ربنا يعوضك يحياه بزوج احسن من مليون كريم يلا خلينا نخرج بقى 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
بصتلها حياه وابتسمت پألم و خرجت معاها راحت وقفت جنب فردوس واتكلمت بارهاق
ماما هو ابيه محمود فين 
فردوس واقف تحت مع عمك بيستقبلوا المعازيم 
حياه طب رني عليه قوليله يجي يروحني 
فردوس پخوف
مالك يحياه في ايه 
حياه بهدوء مفيش يا ماما بس دايخه شويه وعايزة انام لو سمحتي رني على أبيه محمود خليه يجي يروحني ويرجع 
فردوس ماشي 
في اليوم التالي 
بعد ما انتهى اليوم الدراسي كانت خارجه حياه من المدرسه شافت روان واقفه على البوابه عرفت انها اكيد مستنيه كريم 
تجاهلتها وجت تمشي روان وقفتها 
روان بصوت عالي نسبيا حياه انتي رايحه فين 
حياه وهي لسه واقفه في مكانها وماسكه كتف شنطتها بأيديها الاتنين هروح 
روان باستغراب تروحي !!! استني كريم جاي ياخدنا زي كل يوم 
حياه مكنتش عايزه تركب مع كريم لانها كل
اما بتشوفه بتفتكر
اللي
حصل
وبتحس انها كارهه نفسها وحياتها وپتكره تشوفه مع روان 
اد ايه يقلبي انت بشع اد ايه بتتعلق بناس اذوك حتى بعد كل اللي عامله فينا لسه بتغير عليه وبتحبه 
حسيت انها عايزه تشيل قلبها من مكانه وترميه تحت جزمتها وتفضل تدوس عليه 
وصل كريم بالعربيه حياه فضلت متيبسه في مكانها 
روان ركبت جنب كريم قدام وناديت على حياه تركب معاهم 
ركبت
حياه في الكنبه اللي ورا 
سندت براسها على الشباك ودموعها على خدها 
كريم خد باله منها اتنهد
پغضب 
مر الاسبوعين وحياه بتتجنب الكلام مع كريم ديما وتم عقد قران روان وكريم وعملوا فرح بسيط وروان طبعا جت تعيش في
بيت كريم
في
شقه
 

انت في الصفحة 1 من 39 صفحات