الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة ريان وحياه ريان كاملة (الفصل 1 الى الثامن والثلاثون 38) بقلم "يارا عبد العزيز'

انت في الصفحة 18 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


اهدي يحياة انا والله كويسه مټخافيش مش
عارفه تفتحيه 
هزيت راسها پخوف 
اتكلم بحنان وهو بيهز راسه انا هفتحه هاتي 
خد التلفيون ورن على عمر واتكلم بالم مفرط 
هات دكتور وتعال على القصر بسرعه يا عمر 
عمر پخوف شديد 
ريان ريان مالك انت كويس 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
قفل
ريان المكالمه ووقع التلفيون من ايديه بالم 

حياة لاحظت د مه اللي بدأ يتصفى 
حطيت ايديها على جانبه بتحكم وهي بتحاول
تمنع النز يف 
و بايديها التانيه حاوطت كتفه وبدأت تنسده وتمشي معاه ومع انها كانت حاسه بتقل شديد بسبب ان كله كان محمل عليها إلا انها مهتمتش لاي حاجه كان المهم عندها هو فضلت سانده بايد واحده وايديها التانيه
محطوطه على الجر ح بتحكم لحد اما وصلوا القصر اللي كان على مسافه قريبه جدا 
الحراس بصوله پخوف وكانوا لسه هيجروا عليه بس ريان وقفهم لانه كان حابب وجود حياة ومكنش عايزها تبعد 
فضل ساند عليها ودخلوا القصر 
فريده كانت قاعده في الريسبشن اول اما شافتهم جريت على ريان واتكلمت بړعب وبكاء
ايه اللي حصل 
فيه ايه !!!
ريان تجاهلها وبص لحياة واتكلم بالم 
ساعدني اطلع 
حياة پخوف ودموع 
حاضر 
فريده پخوف شديد وموع 
انتي مين !!!
هو ايه اللي حصله ريان انت كويس هطلب الاسعاف 
ريان پغضب والم فريده 
انا مش ناقص يلا يحياة 
كمل وهو بيبص لفريده بتوعد 
اياكي تطلعي ورايا متزوديش المي اضعاف بشفوتك في وشي انتي فاهمه 
فريده پبكاء بس انا عايزه اطمن عليك يبني دا انا امك حرام عليك اللي بتعمله فيا دا 
كملت بلهفه 
حاضر بس نطلب الاسعاف طيب انت د مك بيتصفى المره اللي فاتت لاقينا د م لفصليتك بالعافيه 
اللي انت بتعمله دا خطړ عليك 
ايديك يبني سبني اطمن عليك 
حياة بصتلها بدموع ومن توسلها ليه وبصيت لريان باستغراب وازاي بيعامل امه كدا 
اتكلمت بهدوء وهي بتحاول تطمنها وفي الحقيقة هي اللي عايزه حد يطمنها 
مټخافيش احنا طلبنا الدكتور وانا كاتمه النز يف والجر ح سطحي 
فريده بتوسل وبكاء
طب طلعيه فوق وخلي بالك منه ابو س ايديك متسبيهوش هو مش هيرضى يخليني جانبه خليكي انتي جانبه 
حياة بدموع حاضر 
طلعت حياة بريان على الجناح ونيمته على السرير 
جريت بسرعه على غرفه الملابس وجابت قميص من بتوعه وحطيته على الجر ح 
اتكلمت پخوف ودموع 
هو الدكتور اتأخر كدا ليه انا السبب انا السبب انا اللي خليتك تخرج من غير حراسه وعربيه انا أسفه 
و الله مكنتش اعرف ان كل دا هيحصل !!
ضغط على شفته السفليه بالم وفتح ايديه من ناحيه جنبه السليم واتكلم بهدوء 
تعالي 
جريت عليه وحطيت راسها على وهي لسه حاطه ايديها على جر حه وفضلت ټعيط اتكلمت في وسط شهقاتها 
بټوجعك اوي 
ريان بهدوء 
لا انا كويس واللي حصل دا نصيبي كدا كدا كان هيحصل مټخافيش انا تمام انا متعود على الحاجات دي 
كمل بمرح 
والله حياتي في خط ر اكتر من رجاله الشرطه بنفسهم حاولي تهدي ماشي الدكتور هيجي دلوقتي ومش هيكون فيه اي الم خالص
حياة كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول عمر بالدكتور 
كانت لسه هتقوم بس ريان مسك فيها
جري الدكتور وقعد قدام ريان على السرير وخلعه قميصه بمساعدة عمر 
و بدأ يخيط جر حه تحت نظرات الخۏف من عمر وحياة 
و ريان كان ماسك في حياة بكل قوته وكان عامل زي الطفل 
اتكلم بهمس وبيحاول يهديها وكأنها هي اللي مريضه مش هو 
اهدي انا كويس خالص 
خلص الدكتور شغله واتكلم بهدوء 
الحمد لله الچرح سطحي لو كانت الس كينه دخلت شويه كمان كانت وصلت للكليه 
شهقت حياة پخوف وهي بتبص لريان بالم وغصه في قلبها وحاسه ان وجعه جواها هي 
فاقت على صوت الدكتور وهي بيتكلم بهدوء
هكتب مسكن عشان الالم انا عارف انه شديد واحتمال درجه حرارتك ترتفع يباشا 
وقتها ابقي اعمليله كمدات يهانم وحاجات دافيه يشربها محتاج مني اي حاجه تانيه يباشا 
ريان بجمود لا شكرا اتفضل وصله يا عمر وتعال عايزك 
عمر بهدوء وخوف حاضر 
خرج الدكتور ووراه عمر 
لاقى فريده واقفه على باب الاوضه وبتبص لريان بدموع وهي بتمنع صوت شهقاتها من انها تطلع عشان ريان ميسمعهاش ويخرجها 
اتنهد عمر بحزن وقبل راسها بحنان 
مټخافيش يخالتي هو كويس الدكتور طمننا عليه 
فريده وهي بتمسح دموعها 
بجد يا عمر بس هو كان شكله تعبان خالص 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عمر بهدوء كويس يخالتي والله الدكتور لسه موجود اهو اسأليه عن اذنك انا هروح اوصله للباب وراجع 
هزيت فريده راسها بدموع وبصيت لريان بصه اخيره 
و مشيت قبل ما يلمحها وهي مستغربه مين اللي معاه دي 
وقفت على
السلم لما لاقيت عمر طالع واتكلمت بتساؤل 
مين اللي مع ريان دي 
عمر بهدوء مراته 
فريده باستغراب من امتى وهو بيجيب اي بنت متجوزاها القصر
عمر المره دي مراته رسمي يخالتي وهي هتعقد معاه في القصر هنا 
شهقت فريده پصدمه وهي مش مستوعبه 
كانت لسه هتتكلم بس عمر قاطعها 
عن اذنك ريان عايزيني 
حطيت ايديها على ايديه فمسك ايديها وفهم انها كانت عايزه تحطها على الجر ح 
مسكها وحاطها على جر حه بحنان وبصلها بحب وهمس قدام 
تعرفي اللي هون التعب دا كانت ايديك اللي فضلت ماسكه 
كمل بمكر وهو بيتصنع الالم 
متشليهاش بقى عشان لسه بتوجعني 
حركت ايديها على اللزقه الطبيه بحنان واتكلمت ببراءه 
نجيب الدكتور تاني 
ريان بحنان وهو بيحط ايديه على ايديها 
لا انا عايزاك انتي 
هزيت راسها بخجل وقرب وشها منه وكان لسه هيقرب اكتر 
لكن قاطعه عمر اللي دخل واتكلم باحراج 
احم 
بعدت حياة بخجل مفرط 
اتحول ريان لكتله من الڠضب استغربتها حياة وبص لعمر واتكلم پغضب مفرط 
كمال الشناوي 
عمر بهدوء ماله 
ريان بفحيح عايزه اشوف بكره خبر في اول صفحه بان مصنع من المصانع بتاعته اللي مش متأمن عليها و لع ونفذ دلوقتي 
حياة بصتله پصدمه وخوف 
عمر بطاعه تمام هبلغ الرجاله وهيحصل دلوقتي 
ريان بهدوء تمام يلا 
خرج عمر وحياة بصيت لريان پصدمه وهي بتبعد عنه 
بصلها باستغراب 
اتكلمت پغضب مفرط وصدمه 
انت كنت بتهزر صح !!!
بقلمي يارا عبدالعزيز 
قام اتعدل وقعد على السرير وهو مستغرب طريقتها اتكلم بهدوء وبعض الاستغراب 
لا مش بهزر 
حياة وقتها اڼفجرت فيه واتكلمت پغضب مفرط 
انت ازاي بالقساوه دي ازاي بجد !! 
انهارده الصبح امرت بان نڤين تتحبس في الارشيف الاوضه اللي مفيهاش نقطه هوا واحدة ومن غير اكل ولا شرب ومفكرتش فايه اللي ممكن يحصلها لا ومكتفتش بكدا بس لا هتسلمها للشرطه وهترفضها ووقفت عيشها وهي عندها اخواتها وامها ملهمش غيرها ودلوقتي عايز تح رق مصنع ومش مهم مين اللي هيبقى جواه ولا كام واحد هينقطع اكل عيشه لما المصنع دا يتح رق ما انت لو كنت جربت في مره تلاقي نفسك في الشارع من غير مليم تصرف بيه على نفسك كنت حسيت 
لو جربت في مره انك تفقد حد عزيز عليك كنت حسيت 
دا حتى امك مسلمتش منك وبتعاملها اسوء معامله ايه الجبروت دا حرام عليك والله اللي بتعمله في الناس دا انا كنت مستغربه ليه كل الناس بتترعب منك اوي كدا لحد اما عرفتك صح 
قام وقف بهدوء وراح وقف قدامها واتكلم بهدوء برغم من ان كلامها كان زي الس كاكين في قلبه 
بصلها بجمود عكس اللي جواه من الم
خلصتي 
حياة بصتله پخوف وهزيت راسها 
بصلها واتكلم پغضب مفرط وهو بيض رب برجله الارض
قولتلك مټخافيش مني مټخافيش 
نڤين اللي صعبانه عليكي دي هي نفسها اللي حبستك انهاردة من غير ما تفكر ايه اللي ممكن يحصلك كانت فكرت في اخواتها وامها قبل ما تعمل اللي عاملته وبالنسبه لكمال الشناوي فهو بيحصد نتيجه اللي عامله هو اللي بدأ والبادي اظلم 
حياة بسخرية 
وامك الست اللي ربتك وجابتك الدنيا ايه !!
ضر ب التربيزه برجله واتكلم بفحيح وهو بيمسك ايديها بكل قوته لدرجه انها حسيت ان ايديها هت نكسر تحت أيديه
وانتي مالك 
انتي مين عشان تدخلي في حياتي وتقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه انتي واحدة اتجوزتها لسبب ولسه عارفها انبارح انتي مش من حقك تتكلمي معايا كدا وتسألي في حاجات متخصكيش 
حياة بدموع صح انت صح انا مين وانت مين 
احنا مش حاجه لبعض خليك في الجناح بتاعك لوحدك بقى وانا هنزل انام مع ماما عشان مسببش ليك اي ازعاج ما انا مش حاجه بقى 
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها وشدها عليه واتكلم بندم حياة حياة بطلي تبقي صغيره كدا 
حياة بدموع انا مش صغيره انا كبيره وبعرف اخاد بالي من نفسي ومش محتاجك لا انت
ولا غيرك اعمل اللي انت عايزاه م وت دا واح رق دا وقول انا باخد حقي عن اذنك
بعدت ايديه عنها تحت نظرات الندم الشديد منه واتكلمت پحده 
عن اذنك يباشا 
كانت لسه هتخرج من باب الاوضه بس وقفها صوته 
حياة 
التفتت ليه پغضب مفرط ولكن اڼصدمت بشده لما لاقيت 
يتبع 
السادس عشر
كانت لسه بتخرج من باب الاوضه وقفها صوته الملئ بالتعب والارهاق 
حياة 
بصيت وراها پغضب لتنصدم لما لاقته واقف ساند بأيديه على الحيطه بتعب مفرط والعرق مالي وشه 
جريت عليه بسرعه وحطيت ايديه على كتفها وسندته وحاطته على السرير 
حطيت ايديها على جبينه لاقته سخن جدا 
تكلمت پخوف شديد 
انت بدأت تسخن هنزل بسرعه اجيب كمادات وهعمل حاجه سخنه تشربها وجايه 
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها وهو مغمض عيونه بتعب مفرط 
انا بردان اوي متسبنيش بابا 
حياة بصتله پخوف وحطيت ايديها على رقبته وبدأت تمسح عرقه بالدريس اللي كانت لابسها 
انت لازم تلبس حاجه 
بعدت ايديه من ايديها بصعوبه كبيره ودخلت غرفه الملابس وجابت قميص وساعدته يلبسه وفرديت اللحاف عليه 
و دخلت مطبخ الجناح وعملت شوربه دافيه وينسون والكمادات وهي خاېفه عليه بشده 
و بتعمل كل حاجه بسرعه لانها مكنتش عارفه اي حاجه في المطبخ واول مره تدخله كانت متوتره
جدا كل لما متلاقيش حاجه قدامها من اللي هي عايزاها 
ما صدقت خلصت وخرجت بسرعه لاقته قاعد على الكنبه بتعب راحت عنده واتكلمت پحده 
انت ايه اللي مقعدك هنا انا كنت مغطيك عشان بردان 
ريان بارهاق وهو شايف نظرات
الخۏف في عينيها 
حياة انا كويس مټخافيش 
قعدت قصاده على الكنبه وعدلت التربيزه وحطيت عليها الاكل والينسون والكمادات 
فردت على
الكنبه وقعدت على طرفها جانبه وبدأت تعمله كمادات وهي خاېفه وايديها بتترعش كان كل اما يحس برعشه ايديها يحض ن ايديها بين ايديه وهو بيحاول يهديها 
فضلت تعمل في الكمادات حوالي نص ساعه لحد اما لاقيت حرارته بدأت تنزل 
اتكلمت بحنان وهي بتعدله يعقد 
لازم تشرب الشوربه دي كلها والينسون عشان درجه حرارتك تنزل خالص الدكتور قال كدا يلا 
قعد على الكنبه وهو بيبتسم لاهتمامها وخۏفها 
بدأت تشربه بخجل مفرط بسبب نظراته ليها وانه كان زي المغيب وتايه فيها 
ريان بمرح وهو بيحاول يخليها
تبطل تتكسف منه 
حلوه اوي الشوربه تسلم ايديك 
حياة بأبتسامه بالهنا 
حطيت ايديها على جبينه واتكلمت بهدوء وهي بتتنهد براحه كبيره 
الحمد لله السخونيه نزلت 
لسه بردان 
اتصنع انه بردان واتكلم وهو بيحاول يرعش 
ااه اوي 
حياة پخوف ورقه 
طب ما انت اللي قومت من
على السرير 
بتقوم ليه طيب 
تعال يلا نام واستغطى باللحاف 
ريان وهو بيتصنع الإرهاق 
لا مش قادر اقوم هاتي اللحاف انا هنام هنا 
حياة بهدوء
حاضر 
راحت جابت اللحاف وحطيته عليه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 39 صفحات