الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عز وغرام (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ادخل بعد غيري 
الشاب موافق 
غرام انتوا بتقولوا اي سيبوني ياولاد سيبوني 
وكانت لابسه شنطه وفيها الموبايل بتاعها وبطاقتها وكل حاجه تخصها حرفيا الشنطه دي وقعت في العربيه 
و كان في واحد ماسكها من ايديها الاتنين وراحوا بيها علي فيلا بتاعت واحد صاحبهم 
غرام بعياط وخوف حرام عليكم سيبوني غرام كان في اتنين كان كل واحد ماسكها من ايد 
غرام مابقيتش تمشي علي رجليها وبقت تسحف في الارض وهما برضوا ماكنووش بيرحموها وبقوا يشدوا فيها من دراعها 
ودخلوها الاوضه 
ومره واحده حد اداها حقنه في رقبتها من ورا وشريف كان بيشرب في ازازاته مش سايبها 
شاهد أيضا
الشاب ادخل ياكبير بالهنا والشفا 
شريف دخل وكانت غرام مرميه علي السرير كانت مفتحه عنيها وشايفه كل اللي بيحصل بس الحقنه مخليه جسمها مش قادره تتحرك بس مفتحه عنيها بسرعه واخد هدومه هو والشباب اللي معاه وطلعوا يجروا وركبوا العربيه بتاعتهم ومشيوا وسابوا غرام في الفيلا 
غرام وهما بيجروا 
بعياااط وصړيخ ياولاااااااد .. ربنا ينتقم منكم .. ربنا ينتقم منكم 
كل ده غرام افتكرته وهي في الحمام راحت قعدت في الارض وبقت نفسها وهي في الحمام وبقت ټعيط .. ټعيط لدرجه ان دموعها نشفت من العياط و من
كتر الڼار اللي في قلبها وبعدها طلعت الورقه اللي فيها الرقم من صدرها وحلفت لټنتقم منهم
عز مشي وطلع بره في الطرقه بعيد عن القاعه
شريف مشي وراه 
شريف عز .. عز استني اسمعني 
عز اسمعني انت كويس لينا بيت نتكلم فيه انا مش عايز اتكلم في اي حاجه دلوقتي انت فاهم ماينفعش هنا 
شريف مكنتش اعرف انك هتدبس وتتجوزها ياشريف كنت فاكر انك هتعرف تتصرف زي ما كل مره بتتصرف وتطلعني من اي مصېبه بعملها 
عز اتغاظ اكتر وراح خنق شريف بأيديه ولزقه في الحيطه 
عز قولتلك مش هتكلم هنا 
شريف عز .. ع .. عز .. سيب.. سيبني هموووت 
عز انت اللي موتني لما البت دي 
شريف مش قادر .. ات .. اتن.. اتنفس 
شريف وشه بقي احمررررر جدا وكان بيطلع في الروح خلاص 
مراد طلع بره بالصدفه بيبص لقي عز ھيموت اخوه 
مراد جرى بسرعه علي عز 
مراد سيبه ياعز سيبه الواد ھيموت في ايديك 
مراد بقي حاطط ايده علي ايد عز وبيحاول ينزلها بس مافيش فايده 
مراد عز الواد مبقاش يتنفس ياعز 
عز لسه ماسكه من رقبته بأيديه وشايفه وهو خلاص مش قادر 
مراد طيب افتكر امك وهي بټموت وهي بتوصيك عليه 
ده مالووش غيرك 
عز وقتها افتكر والدته بسرعه وهي بټموت وهي بتوصيه علي شريف 
Flash back
عز كان عنده سبع سنين 
وشريف عنده سنه واحده 
ماما عز وهي علي السرير في المستشفي وپتموت 
ماما عز انت
بتحبني ياعز 
عز جدا ياماما 
ماما عز يبقي توعدني تخلي بالك علي اخوك .. مبقاش لي غيرك في الدنيا انت شايف ابوك عامل اي معانا .. اخوك امانه في رقبتك ياعز
عز افتكر كده راح ساب شريف علي طول ونزله علي
الارض 
شريف بقي ياخد نفسه ويكح جامد جدا 
وعز بعدها سابه ونزله وقاله 
عز اوعي .. تلمس.. غرام .. تاني 
ومشي وهو ماشي لف وقاله بصوت عالي 
عز ولا اشوفك مره تانيه 
شريف بصوت عالي عشان عز كان بيبعد عنه طيب .. طيب اروح فيييييين 
عز اتصرف عشان معايا هتتعب 
عز دخل القاعه مره تانيه وبقي يدور علي غرام مالقهاش 
وبعدها غرام قامت من الارض في الحمام وابتدت تمسح وشها ولسه بتفتح باب الحمام بتبص لاقيت عز في وشها 
عز بتعملي اي كل ده في الحمام
غرام مافيش بصلح الميكب 
عز وصلحتيه 
غرام ايوه صلحته 
عز طيب تعالي معايا 
غرام وهي ماشيه خبطت في بنت والبنت دي كانت ماسكه عصير راح العصير اتكب كله علي فستان غرام 
البنت بقرف اي ده مش تفتحي ماشيه عاميه 
غرام انا اللي افتح انتي اللي كبيتي العصير عليا 
البنت
انتي كمان بتكدبي 
عز عليااااااا .. ماسمعش صوتك تاني 
عليا انت مش شايفها بتكدب قدامك ولا اي 
وبعدين مين دي اصلا اللي انت ماشي معاها 
عز راح مسك ايد غرام وشبك صوابعه بصوابعها غرام بصت لايديها وعز ماسكها وبقت مستغربه وبصت لعز 
عز دي مراتي ياعليا وابعدي من وشي عشان نمشي من هنا من سكات 
عليا مراتك ياعز انت اتجوزت 
عز مابصلهاش ومشي وهو ماسك ايد غرام وغرام ماشيه معاه راحت البنت من غيظها راحت داست علي ديل الفستان بتاع غرام راحت غرام اتكعبلت ولسه هتقع راح عز لحقها بسرعه ووقعت في عز بصلها كده وهي في وهي كمان بصيتله وبقي بينهم نظره حلوه اوي راحت عليا قطعت النظره اللي ما بينهم وقالت 
عليا يوم ما تتجوز .. تتجوز واحده خييييبه زي دي ياعز 
عز كان لسه هايروح لعليا وهو متغاظ من اللي عملته راحت غرام مسكت ايده وقالتله 
غرام بلاش ياعز .. بلاش
وبعدها عز اخد غرام ومشي وساب عليا الغيظ واكل قلبها 
غرام ركبت العربيه مع عز وهي مش فاهمه السبب اللي يخليه يدافع عنها قدام اللي اسمها عليا دي 
وكل شويه وهي راكبه العربيه جنبه بقت تبصله 
عز من غير ما غرام تسأل 
عز انتي قدام الناس مراتي يعني كرامتك من كرامتي وماينفعش حد يهين كرامتي قدامي واسكت 
غرام اتنهدت وقتها وفهمت هو عمل كده ليه 
واول ما رجعوا البيت بيبصوا لقوا شريف جوه وهو مشغل سونج اجنبي ورايق جدا وبيعمل الاكله اللي عز اخوه بيحبها وبيعملها بمزاج والطرابيزه مليانه شموع وورد وبيحط الاكل ولا اكن في حاجه حصلت 
شريف انا ماليش غيرك ومش عارف اروح فين وجيت هنا وعملت اللي كنت بعمله زمان لما كنت بتبقي زعلان مني وتفرح بالاكل اللي بعملهولك بأيديا ياعز 
ها
.. هتسامحني 
عز
تفتكروا عز هيسامحوا ولا لاء

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات