رواية اسكن انت وزوجك الفصل السادس كامل بقلم اية العربي
فدا وطنى ... هو فيه احسن من أكدة!! ... دى يتمناها اي راجل صح ... بس خلينا دلوك في مهرة ... اوعدنى انك تاخد بالك عليها وعلى عيلتها وتحميها من امى .
وقف يتجه لاخيه فلم يتحمل كلماته التى اثقلت انفاسه ... وقف امامه ولكمه بقوة في كتفه يردف بأنفاس تقيلة وقلب مقهور _ بزيدااااك عااد يا اخى ... جولنا انت اللى عتجوزها وتحميها وخلصنا بجى ... مالك إكدة حديتك ماسخ ومالوش عوزة ... جوم نام احسن ومتاكلش راسي .
وقف عبد الرحمن ينظر لاخيه بعمق ثم اردف قبل ان يتجه للاعلى _ تصبح على خير يا زين .
غادر عبد الرحمن بينما تتبع زين اثره بضيق وهو يعيد كلماته الغريبة والمخيفة في رأسه والتى اثقلت انفاسه پخوف .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
استعد عبد الرحمن للمغادرة بعدما تناول فطوره مع عائلته .
اتجه لوالدته التى تمد يدها للسلام فبادلها بعناق قوى يردف بحنو _ مع السلامة يا اماااي .
تعجبت منه وربتت بصلابة على ظهره مردفة بجمود ظاهرى _ ... حالك مبجاش عاجبنى يا ولد الجابري .
ابتعد عنها يبتسم ويردف بمرح _ ولدك راجل رومانتيكي يا اماي ... افرحى يا حاجة هههه .
نظرت له بعمق واومأت له بينما ابتسم عليه زين الذى ينتظره ليوصله مردفا بسخرية _ راجل ورومانتيكي ميلجوش على بعض يا اخوي .
نظر عبد الرحمن لزين بعيون ضيقة ثم اتجه الى شهد ونظر لها بنظرة عميقة ثم عانقها ايضا بحنو وحب واردف هامسا _ خدي بالك على حالك يا شهد ... وعايزك تجوى شوية عن أكدة ... مسمعاش حديتهم عاد ! احنا ولاد الجابري ... مټخافيش من حد واصل .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتعد يطالعها بعمق ثم تنهد وغادر يستقل سيارة زين الذى اراد توصيله تلك المرة ... فكلماته ليلة امس اضاعت النوم من عينه وارهقت عقله وقلبه ولكنه اقنع حاله ان عبد الرحمن تفوه بهذه الكلمات فقط ليخرجه من حالته او لجعله يبوح له بأسباب
قاد زين وخرج الى الطريق الرئيسي بسيارته وعبد الرحمن يجلس بجواره شاردا ..
طالعه زين بترقب لثوانى ثم سحب شهيقا قويا وزفر بعمق يردف _ عليا وعادل كانوا عيحبوا بعض جبل ما نتجوز .
الټفت اليه عبد الرحمن يطالعه پصدمة وذهول فتنهد زين يتابع وهو يتطلع للامام ولا يريد النظر لوجه _ مكانش عندى علم ... انى عرفت دلوك ... في الشهر اللى هى اجت فيه تشتغل في الشركة اتعرفت عليه وهو حبها ... وهى كمان حبته وكانوا رايدين بعض مع انهم عارفين ومتأكدين ان العيلة مجررة جوازنا ده من سنين ..
قبض بيده بقوة على طارة القيادة حتى ابيضت عروقه وبرزت فتابع پغضب _ انى كنت غبي ... كانوا عيغفلونى لشهور ... ولولا موبايلها مكنتش عرفت كل ده ... لما عرفت ملجتش جدامى اي حل غير انى اطلجها