رواية خدعتني بحبها (كاملة جميع الفصول) بقلم سلمي تامر
ونرجسية وكل الكلام ده من اول مره شوفتك فيها وانا حاسس ان جواكي واحده نقية جدا بتتصرف بعفوية وطفولية وطيبة لدرجة السذاجة وبتداري كل الصفات دي في واحده معندهاش قلب وبتتعامل مع الناس من غير رحمه لكن انت مش كده ياحبيبة انت احسن من كده بكتير ويمكن تربية باباكي الله يرحمه ليكي كانت سلبيه اثرت شويه على شخصيتك لكن اللي متأكد منه انك مش عاجبك حالك ده وانك هتحاربي علشان تغيري شخصيتك المصطنعه دي وتبقي على طبيعتك اللي هتخلي كل اللي حواليكي يعشقوكي مش بس يحبوكي
بصتله بتأثر من كلامه وعيون بتلمع بأمل وفرحه وابتسامه سعيدة اول مره حد يشكر فيها وفي شخصيتها وكان مش اي حد ده كرم كرم اللي دخل حياتها وبيحاول يغيرها للأحسن بصوا لبعض بشرود وعيونهم قالت كلام كتير وحس كرم بمشاعر مختلفه جدا ناحيتها رنة تليفونه منعته رجع تاني مكانه بإحراج واتوتر وحبيبه رجعت لوعيها وبصيت للشباك وكرم رد على تليفونه بضيق
اول ما سمعت اسمها زفرت بضيق وغيرة لكن منعت ان ده يظهر على ملامحها وهي بتفكر نفسها ان جوازه منها مؤقت وجوازه بسهيلة هو اللي هيدوم بعد ما خلص مكالمته اتحرك بالعربية ناحية بيت والدته ووصل بعد فترة طلعوا الشقة مع بعض وخديجة فتحت الباب بفرحه واخديت حبيبة في حضنها بحب كبير
نورتي بيتك يا غالية
ابتسمت حبيبة بحب
بنورك ياطنط
لأ طنط ايه قوليلي ياماما ادخلي ياحبيبتي اوضة كرم حطي فيها هدومك وحاجتك والبسي حاجات مريحه عقبال ما احضرلكم الاكل يلا متتكسفيش
اخدت حبيبة شنطتها ودخلت الاوضه اللي خديجه شاورت عليها بص كرم لخديجه واتكلم بجدية وهو بيقعد على الكنبة
خديجه بحزن
طب وانت ياكرم برضو خليك معاها ومتبعدش نفسك عنها ده انت روحك فيها
ابتسم كرم پألم
مقدرش ابقى معاها وهي مش بتحبني ياماما حتى لو هي جات دلوقت قالتلي انها بتحبني مش هصدقها عارفه ليه علشان مشاعرها دلوقت متلغبطه ومش مستقره هي حاسه معايا بالحمايه والأمان والامتنان مش اكتر لكن اول ما اتأكد انها بقيت تحبني بجد من قلبها واشوف ده في عينيها كل حاجه هتختلف وهبدأ معاها من الاول خالص
قامت خديجه وراحت ناحية المطبخ وطلعت حبيبة من اوضتها وهي لابسه بيچامه ملائمه لجسمها الممشوق وكان شكلها مبهر كالعاده
شافها كرم وانسحر بجمالها للمره اللي ميعرفش عددها الباب خبط وراح كرم يفتح لقاها سهيلة ملامحه اتحولت للضيق وبص لحبيبة اللي قاعده وراه وبعدها بص لسهيلة
انت ايه اللي جابك ياسهيلة
سهيله بكسرة مصطنعه ونبرة حزينه وهي واقفه عالباب
قلقت عليك لأنك اتأخرت جدا وتوقعت تكون هنا وجيت اشوفك ايه ياكرم هتسيب مراتك واقفه عالباب كده
نفخ پعنف ووسعلها علشان تدخل دخلت بإنتصار لكن اتجمدت في مكانها پصدمه لما شافت
ايه ده ياكرم دي بتعمل ايه هنا
طلعت خديجه من المطبخ ورديت پحده
ده بيتها ياحبيبتي وبيت جوزها خير عندك اعتراض
سهيلة پصدمه
بيت جوزها ! وهو انت رجعتها على ذمتك ياكرم
حاجه متخصكيش ياسهيله ولمي الليلة
سهيله عرفت ان طالما جبيبة رجعت تاني لحياته يبقى محاولتها انها