رواية البلورة الوردية بقلم روزان مصطفي (كاملة حتي الفصل الاخير)
من رجولتي ! فريد پقهر كنت إصبر يا والدي أنا كنت خلاص هتجوز ! دا أنا ماصدقت ! والده بتساؤل إيه علاقة جوازك بطلاقي من أمك فريد بإرهاق ليه علاقة طبعا يا والدي إزاي هعمل فرح وحضرتك وأمي منفصلين والده بصوت مرتفع يابني أمك من اول المعارضين على الفرح دا أمك بتعارض أي شيء في سعادة لغيرها فريد بحزم بابا من فضلك ردها وقف والده وقال پغضب فريد ! أنا مكبرتكش وخليتك راجل عشان تديني أوامر وتخليني أتراجع في قراراتي متبقاش أناني عشان سعادتك تتعس غيرك وقف فريد قدامه وقال تعاسة مكنتش أعرف إن حضرتك تعيس معاها للدرجة دي حط والده إيده في جيب بيجامته وقال أصلا قرار الطلاق دا إتأخر أوي للأسف وسابه وطلع لفوق خبط فريد الكرسي برجليه وقال خربوا الدنيا كلكم واحدة واحدة خربوها !! في فيلا ناني هانم بعد خمس ساعات كانت بتحضر النسكافيه بتاعها وهي بتتكلم في الفون وبتقول مكتب الخدم عاوزة خدامة كويسة ويعتمد عليها إتصرف وشوفلي واحدة هو المفروض أعمل كل حاجة بنفسي ولا إيه رن جرس الفيلا ف قفلت ناني هانم مع مكتب الخدم ومشيت وهي بتقول پغضب لا وكمان سايبني أفتح الباب بنفسي فتح باب الفيلا لقت فريد في وشها إبتسمت وقالت يا حبيبي أهلا بيك أكيد مامي مهانتش عليك متجيش تشوف حالها المزري قفل فريد باب الفيلا وراه وقال أيه اللي وصل حالكم لكدا يا أمي قعدت هي وحطت رجل على رجل وقالت أبوك أتجنن خلاص يا فريد مش قادر يقتنع إنه كبر في السن وكويس أني مستحمله قرفه وعيشته الملغبطة فاكر نفسه هيتجوز بنت صغيرة في السن بس أنا مش هديله الفرصة وهاخد كل شيء منه فريد بتردد ماما أنا أكيد مش حابب الأمور توصل بين حضرتك وبين والدي للشكل دا لكن أنا
بلطف متشكرين جدا يجماعة تعبتوا نفسكم جت عمة ريماس وحطت على الترابيزة بتاعة السفرة كرتونة متوسطة وقالت دا بسكوت العروسة بنعمله