الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نادرة وحسن بقلم نونا( كاملة حتي الفصل الاخير)

انت في الصفحة 17 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

 


جدا.. قميص أبيض و بنطلون أسود.. مهندم شعره برفان ريحته جميلة بالمجمل شكله جذاب جدا
خرج من اوضته وسط الاغاني و الزغاريط
حسن بحب
ايه دا يا حجة طب استنوا للفرح حتى...
دعاء بسعادة 
دا أنا مستنيه اليوم دا من زمان الف مبروك يا حبيبي ربنا يتمملكم على خير و يحفظك من العين الخبيثة يارب
حسن بجدية اللهم آمين.... مش ياله بينا

عامر بخبث
مستعجل أنت يا شقيق... بس خاالي في علمك أول عيل هتسميه عامر أنا بقولك اهوه
حسن 
دا من حبي فيك يعني و لا ايه مش فاهم.
و بعدين دا كتب كتاب فاخرس خالص...
بعد ساعة و نص في بيت نادرة
كانت قاعدة في اوضتها و هي مبسوطه و حاسة بسعادة و معها نغم و مرجانة
نغم 
شكلك زي القمر بجد و الله هتخطفي القلب و العين.
نادرة بابتسامة
أنتي اللي عيونك حلوة...
نغم باستغراب
ايه دا في ايه نادرة بتجامل الناس عادي لا لا اومال فين نادرة اللي اعرفها
أنا طول عمري جميلة بالمكياج او من غيره
مرجانة بخبث
هو أنا في زي دا انا سكر و عسل و مرباا
نادرة بدلال
ڠصب عن عينك... بذمتك مش مزة و الله أنا خسارة فيكم.
نغم بغيظ
مرارتي هتتفقع منك اعجابك بنفسك....
نادرة بطيبة
مش موضوع إعجاب بنفسي في بنات احلى مني الف مرة لكن انا واثقة ان ربنا ادي لكل بنت جمال يخليها لازم تثق في نفسها 
انتي مثالا يا نغم احلى مني بكتير و عاقله.. مرجانة مثالا طيبة قلبها كفاية اوي ان تخلي اي انسان يقع في حبها رغم أنها اختي الكبيرة لكن بحسها أمي لما و تطبطب عليا
نغم بحب
الف مبروك يا قلب أختك
مرجانة ابتسمت بحب و بقوة 
على فكرة انا بحبك اوي اوي و هتفضلي اكتر حد بحبه و اكتر حد بيخليني دايما احس اني عندي طفلة تانية شقية
نادرة بغيظ
أنا مش طفلة على فكرة أنا عندي تلاتة و عشرين سنة
جليلة خبطت على الباب و هي مبتسمة دخلت و
هي بتزرغط بسعادة
نادرة ابتسمت و هي بتقف كانت جميلة بكل تفاصيلها
جليلة بسعادة
حسن و الماذون برا و الكل مستنينك
نادرة بصتلهم بتوتر و اخدت نفس عميق لكن هديت حقيقي لما جليلة مسكت ايديها بقوة
متقلقيش احنا كلنا معاكي اوعي تقلقي
نادرة بحب
و الله خاېفة اندم اني سمعت كلامكم بس أمري لله
جليلة 
عمرك ما هتندمي يا حبيبتي ياله تعالي
نادرة استر يارب
خرجت معهم و هي متوترة في جو من السعادة و التوتر 
رفعت رأسها لثواني و بتبص لابوها و للشخص اللي قاعد جانبه و عيونه مستنيها بلهفة و سعادة 
لمعة عيونه.... كانت كفيلة انها تبتسم برقة و إعجاب 
وسيم جدا.. دقنه الخفيفه و ملامحه الرجولية 
شعره الأسود مصفف بعناية 
جميل هو!
حسن بصلها بنظرة شاملة باعجاب واضح و غمض عينيه لثواني و كأنه بيفتكر ذكرى معينة.... قام و هو سعيد و شايفها بتقرب منه برقة و خفة و كأنها بتلعب بمنتهى الخفة على أوتار قلبه
عيونها! و كأنها السحر الحقيقي 
عيونها البني محددها بالون الأسود 
عيونها دباحة لأي شخص يبصلها 
ضغط على قبضة ايديه و هو بيحاول يصبر نفسه دقايق اخيرة.... دقايق بينه و بين أنها تكون ملكه و ملكته 
دقايق و حاجات كتير هتتغير... 
حاجات كتير هتتكشف بعدها 
دقات قلوبهم... عيونهم.... ابتسامتهم 
كل حاجة كانت مميزة و كأنهم اتخلقوا علشان يكونوا لبعض
نادرة بحرج 
أنت بتبصلي كدا ليه لا مواخزة شكلي وحش
حسن بهمس لنفسه و غيرة 
فرحانه بجمالها اوي.... ابو شكلك يخربيتك مزة... يخربيت المربى 
دي الواحد يعمل معها اي دي استغفر الله العظيم صبرني يارب بدل ما ارتكب چريمة
الماذون 
انا بقول نكتب الكتاب لان عندي فرح تاني
موسى بابتسامة
و أنا بقول كدا برضو اقعدوا يا ولاد
نادرة قعدت جانب موسى اللي كان ماسك في ايديها بقوة بدات مراسم كتب الكتاب و انتهت بجملة 
جملة هتبدتي بيها حياة! حياة.... 
ربما بالجملة دي اتكتب عليهم انهم يعيشوا لحظات عمرهم ما تخيلوها 
ربما بالجملة دي اتكتب عليهم ۏجع... ۏجع مش هيقدروا يستحملوه 
و ربما سعادة هتغمرهم 
غريب ارتباط الألم بالحب!!
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
حسن ابتسم و للحظات نادرة شافت لمعة دموع في عينيه لكن تجاهل النظر ليها و هو عامر و صحابه بيباركوا له 
و هي صاحبتها بيباركوا ليها
موسى بحب
الف مبروك يا ولاد و يارب دايما في سعادة
نادرة في عينيك يا حسن أنت فاهم!
حسن مقدرش يرد لكنه ابتسم و سكت و هو بيردد بعض الكلمات في
سره
بعد ساعة 
خرجوا الاتنين بعد ما هو طلب من والدها 
كانت قاعدة جانبه في العربية و هو بيسوق
نادرة هي دي عربية مين
حسن هتفرق معاكي التفاصيل دي
نادرة مش بالظبط بس... هو احنا رايحين فين
حسن بخبث
متقلقش يا وحش مش هخطفك... 
سكت لحظات و كمل بمكر 
دلوقتي على الاقل
نادرة بغيظ و خجل 
لم نفسك علشان قلبي مش مطمنلك.
حسن بغمزة شقية
و النبي ظالمه
نادرة هو مين
حسن بابتسامة ماكرةقلبي!
جاك ۏجع في قلبك
حسن بخشونة و حدة 
بت اتلمي و عدي ليلتك على خير
نادرة بتوتر استغفر الله العظيم هدى خلقك يا استاذ حسن و بلاش عصبية لو سمحت... اعتبرني بنتك يا اخي في حد يزعق لبنته كدا
حسن بغيظ
بنتي ازاي ان شاء الله... هو أنتي مش ملاحظة انك بقيتي مراتي...
نادرة ايه يعني بنتك و مراتك انا بحب الدلع...
حسن بص للطريق و هو بياخد نفس عميق و هو بيكلم نفسه
يارب هي البت دي بتختبر صبري ليه بس...
نادرة بتقول ايه.... هو احنا رايحين فين
حسن 
مكان بحب اروحه....احنا اصلا وصلنا
نادرة بصيت حواليها باستغراب لان المكان فاضي... بيوت... شوارع صغيرة... ناس
حسن ركن العربية و نزل نادرة بصتله بقلة حيلة و نزلت
مسك ايدها و دخل بيت
نادرة بحدة
دا ايه ان شاء الله.....
حسن دماغك راكبة شمال و الله و بعدين هو احنا دخلنا شقة مثالا احنا هنطلع السطح
نادرةالسطح
حسن مهتمش بعلامات التشنج اللي ظهرت على وشها و هو بيطلع السلم
نادرة پخوف
هي مالها ضلمة كدا ليه.... انا مبحبش الضلمة
حسن شغل النور و هي بصت للمكان بابتسامة بسيطة... صوت عبد الحليم.. غية حمام ... البحر ادامهم من ارتفاع عالي
الحمام اللي طار فجأة اول ما النور اشتغل
الإضاءة...
فضلت تبص لكل حاجة و هي فرحانة رغم بساطة المكان جدا جدا
حسن بصلها و هي مركزة مع الحمام اللي بيطير بمنتهى الحرية
نادرة بسرحان
دا حلو اوي......
حسن بتنهيدة
حلو مدام
عجبك يبقى حلو اوي
نادرة 
أنا عمري ما شفت البحر بالشكل دا يا حسن..... كنت بشوف انه ممل انا بشوفه كل يوم لكن دلوقتي حاسة مختلف اوي اول مرة ابصله من مكان عالي
و الحمام جميل اوي.... على فكرة أنا بحب اسمع عبد الحليم انت كمان بتسمعه
حسن 
مش بسمع اغاني كتير بس بحبه بحسه في مكان تاني هادي و مشاعره بتبان في كل كلمة بيقولها
نادرة بابتسامة و رقة
زيك.....
حسن نزل عينيه و بصلها لكن بسرعة بعدت عينيها عنه بخجل و هي بتبص للتربيزة المتزينة ادامها بشكل جميل
حلو اوي الجو دا... شاكلك هترجعيلي الشغف في اسكندرية من تاني
حسن و هو بيقعد قصادها على التربيزة
على كدا انا ليا تأثير كبير عليه....
نادرة هو مين...
حسن بابتسامة قلبك... 
اصل بيقولوا ان القلب هو مصدر الجمال
نادرة حاولت تتجاهل نظراته و طريقته و غمرة المشاعر المختلطة اللي حست بيها و هو بتحاول تلهي نفسها
حسن مقاطعا الصمت
عندي ليكي هدية هي غريبة شوية بس.... بس
نادرة بطيبة متقلقش اكيد هتعجبني...
حسن بتنهيدة يارب...
نادرة ابتسمت و هو قام و رجع بعد ثواني و هو شايل قطة صغيرة جميلة جدا
نادرة بصتله بذهول و فجأة قامت 
دي ليا...
حسن هز رأسه بمعنى اه و هي ضحكت و اخدتها بسرعة 
عرفت ازاي اني بحب القطط.... بجد عرفت ازاي 
طب اقولك سر
زمان و انا عندي عشر سنين وقتها كنت أموره اوي... بابا كان وقتها بيشتغل في صيد السمك 
كنت كل يوم اروحله عند المينا و حلقات السمك و أفضل واقفه اتفرج على القطط الصغيرة خالص و اقعد جاانبهم بس بابا كان بيرفض اني اخد قطة البيت ليا علشان كانوا بياكلوا من السمك اللي موجود في البيت و انا كنت شقية كنت بستنى لحد ما هو ينام و كمان مرجانة تنام و اتسحب و اخرج افتح باب البيت براحة بس كنت قصيرة فكنت بحط الكرسي 
و كنت بسرق سمكتين صغيرين و احطهم في كيس و اخرج من البيت
كنت بشوف قطط متجمعه في المدخل بحطلهم السمك و أفضل قاعدة جانبهم و العب معاهم لحد ما ياكلوا لحد ما في يوم راحت عليا نومه تحت السلم و بابا صحي الصبح و فضل يدوروا عليا و انا اصلا نايمة لحد ما مرجانة شفتني و صاحوني 
و عينيك ما تشوف الا النور خدت علقھ محترمة 
اولا لاني كنت باخد السمك من وراهم... ثانيا لاني خرجت من البيت من وراهم.. ثالثا لان بابا كان شايف اني شقية اوي و بعمل مشاكل اتحيلت عليه كتير اني اجيب قطة البيت لكنه رفض
و من وقتها و انا معنديش ولا قطة....
بس أنت عرفت ازاي اني بحبهم
حسن بخبث
حسيت.....
نادرة بغيظ 
أنت خبيث اوي على فكرة و بتخبي حاجات كتير و دا مقلقني منك...
حسن ابتسم بسخرية و هو بيحط ايده في جيبه
نادرة سرحت في ايه
حسن بجدية 
و لا حاجة خلينا ندى القطة دي أسم
نادرة بسرعة و سعادة بوسي.... حلو الإسم بسبوسة حلو الاسم دا اوي 
اخيرا هيبقى معايا قطة من غير ما بابا يعترض... شكرا شكلها لطيف
اوي
حسن لنفسه 
و النبي ما في بسبوسة غيرك هنا تتاكل أكل.....ياخوفي عليكي يارب اديني القوة اللي تخليني مطلعش الوش التاني اللي جوايا 
ياويلي من عيونك...... و ياويل اي حد يحاول يقرب منك لأن ساعتها هو اللي جنا علي نفسه
عندما لا تسطيع إخراج احد من قلبك 
فمن المؤكد أنه في مكانه الصحيح
محمود درويشجج
الحلقة_الثاني_عشر...
يقال لا تعبث مع نمر جريح لأنه حقا على أتم الإستعداد للهجوم عليك أن حاولت الاقتربت.
نادرة و حسن كانوا قاعدين في العربية و هي حاسة بأنها فرحانة و سعيدة 
حسن وصلنا 
نادرة اه بس أنا مش عايزاه اطلع.... حسن ممكن نتكلم شوية بجد
حسن بابتسامة اكيد اتفضلي
نادرة اخدت نفس عميق و بصتله بهدوء 
هو أنت ليه عايزه تتجوزني انا.... و أنت ازاي عرفت اني بحب القطط و ليه لما كنت بنجيب الدهب وافقت اني اجيب اللي عجبني حتى لما كان ازيد من الاتفاق اللي بينك و بين بابا
و ليه موافق اننا نعمل فرح في قاعة رغم فلوس القاعة
كتير و انت لسه خارج من موضوع حريق البيت و تجهيز شقتنا
حسن بجدية و ابتسامة جميلة و هو بيمد كف ايديه ليها 
نادرة هاتي ايدك.....
نادرة بصت له بارتباك و خجل و هي شايفه نظرة عيونه باين فيها الفرح و الحب و دا اللي بتحاول تفهمه او تكدبه ليه يحبها 
مدت كف ايديها على كف ايده و هو مسك ايدها
حسن بحب
بصي يا نادرة و متقاطعنيش... 
انا كان عندي اتناشر سنة
 

 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 61 صفحات