رواية عبدالله وليلى (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حنان اسماعيل
ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺎﺩ ﺑﻬﻤﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻀﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻣﻔﻜﺮﺍ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﻄﻔﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﻋﺒﺮ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﻔﻌﻠﻪ ﻻﻧﻬﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ﻗﺎﺋﻼ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻫﻴﺒﺪﺃ ﻭﺍﻧﺖ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﻫﺘﻨﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺍﺯﺍﻯ
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﻳﺤﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﺴﺠﻞ ﺷﺮﻳﻂ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻳﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﻌﺮﺿﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻗﺒﻞ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﺍﺑﻮﻩ ﻭﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺒﻘﺘﺸﻰ ﻣﻌﺒﺮﺍﻩ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺘﺨﺎﻓﺸﻰ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺑﺸﺮﻳﻂ ﺗﺎﻧﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﺠﻰ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻫﻴﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺸﺮﻳﻂ ﺗﺎﻧﻰ ﺧﺎﻟﺺ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻣﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﻫﺘﻢ
ﺍﻟﺠﺪ ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻟﻤﺎ ﻳﻼﻗﻰ ﺍﻥ ﺧﻄﺘﻪ ﻓﻰ ﺗﺒﻮﻳﻆ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﺸﻠﺖ ﻭﺍﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﺍﺧﻮﻩ ﻓﻴﺘﺤﺮﻙ ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺗﺘﻢ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻧﻔﺮﺽ ﻣﺎﺗﺤﺮﻛﺶ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﺘﺤﺮﻙ ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ﻭﺍﻻ ﻫﻀﻄﺮ ﺍﺗﺪﺧﻞ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻣﻨﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺑﻨﻔﺴﻰ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮﻫﺎ
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻮﺟﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺣﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺨﻄﻰ ﺛﻘﻴﻠﻪ ﻭﺇﻋﻴﺎﺀ ﻣﺘﺄﺑﻄﺔ ﺫﺭﺍﻉ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺣﻴﺚ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻰ ﻟﻠﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺪﺃﺕ ﺯﻓﻪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﺬ ﻣﺎﻃﻠﺒﻪ ﻣﻨﻪ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﻳﻚ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺻﻔﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺛﻘﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﻗﺒﻠﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ
ﺍﻧﻄﻔﺄ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺃﺿﺌﻴﺖ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﻣﺘﺮﻗﺒﺎ ﻓﻰ
ﺯﻫﻮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﻮﺟﺊ ﺑﻌﺮﺽ ﻛﻠﻴﺐ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻩ ﺻﻌﻖ ﻣﻤﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﺴﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﺼﻨﻌﺎ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺷﻜﻠﻰ ﺍﺗﻠﻐﺒﻄﺖ ﻭﺣﻄﻴﺖ ﺳﻰ ﺩﻯ ﻏﻠﻂ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻃﺐ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺴﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺧﻔﺾ ﺻﻮﺗﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ
ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻐﻤﺰﺍﻥ ﻟﻠﺠﺪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺄﻭﻥ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻓﻰ ﻗﻠﻖ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺃﻧﻜﺴﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻭﺍﺳﺘﺴﻼﻡ
ﻇﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻ ﻳﺨﻴﺐ ﺭﺟﺎﺋﻪ ﻭﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻛﻰ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺰﻳﺠﻪ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﺪﻕ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﺠﺄﺓ ﺃﺩﺍﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﺨﻄﻰ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻟﺒﺪﺀ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺩﻯ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻢ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺠﺎﺓ ﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺐ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ ﻓﻨﻄﻖ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ
ﻃﺎﺭﻕ ﺳﻮ
ﺳﻮ ﺍﻳﻮﻩ ﺳﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻭﺣﺘﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﺎﺩ ﺍﺩﺭﺍﺟﻪ ﻟﻴﻔﻬﻢ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﻭﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﻋﺼﻴﺔ ﻭﺗﻮﺗﺮ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻴﻦ ﺳﻤﺢ ﻟﻚ ﺗﻴﺠﻰ ﻫﻨﺎ ﻳﻼ ﺍﻃﻠﻌﻰ ﺑﺮﻩ
ﺗﺨﻠﺼﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺳﻮ ﻫﻰ ﺩﻯ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺳﻴﺒﺘﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﺗﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﻣﺶ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺑﺘﺤﺒﻜﺶ ﻭﻻ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺣﺴﺴﺘﻚ ﺍﻧﻚ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻣﻌﺎﻙ ﺩﺍﻳﻤﺎ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﺮﺳﻰ ﻭﻳﻼ ﻏﻮﺭﻯ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
ﺳﻮ ﻣﺎﺷﻰ ﻫﻐﻮﺭ ﺑﺲ ﻫﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺛﺒﺖ ﺣﺎﻟﻪ
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻴﻦ ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻳﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﺳﻮ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﺭﻗﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺑﻨﻚ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ ﻣﺶ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺮﺿﻪ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻫﺎﻧﻢ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺖ ﻟﻚ ﺻﻮﺭ ﻣﻊ ﺗﻴﺘﻮ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻛﺘﻴﺮ
ﺍﺻﻴﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ ﻓﺈﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺳﻮ ﻭﺩﻯ ﻭﺭﻗﻪ ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﻭﻣﺶ ﻛﺪﻩ ﻭﺑﺲ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻠﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻰ ﺑﻄﻨﻰ
ﺟﻠﺲ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺗﻨﺰﻝ ﻓﺠﺄﺓ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ﻓﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﻓﻮﻕ ﺭﻭﺅﺳﻬﻢ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﺠﻴﻬﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺪ ﻟﻬﺎ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺐ ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺧﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﻳﺶ ﺿﻤﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺑﻄﻨﻚ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺘﻘﺒﻞ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻋﺮﻓﻰ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻃﺐ ﻣﺎﺳﻬﻞ ﺟﺪﺍ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻯ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺗﻴﺠﻰ ﺗﺮﻣﻰ ﺑﻼﻭﻳﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺳﻮ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﺤﻜﻢ ﻣﺎﺑﻴﻨﺎ ﺗﺤﻠﻴﻞ dna ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻢ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﺑﺎﻯ ﻣﻦ ﺍﺷﻬﺮ ﻣﺤﺎﻣﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻛﻴﻴﺪ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﻭﻋﺎﺭﻓﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺖ ﻋﺎﻃﻒ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻃﻰ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺤﺎﻣﻰ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻮ ﺣﺎﺑﺐ ﺍﻋﺪ ﻟﻚ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﺳﺎﻣﻰ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﺿﻴﺔ
ﺍﺭﺗﺒﻚ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻻﺳﻢ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻏﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﺩﺍﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﻧﺪﺧﻞ ﺟﻮﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺷﻜﻠﻪ ﻛﺪﻩ ﻫﻴﻘﻠﺐ ﻻﻋﺼﺎﺭ
ﻧﻈﺮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﺴﺄﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻠﻬﻔﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻤﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺧﺘﻔﺖ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺠﺪ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻭﺟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺨﻮﻑ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻌﻼ ﻓﺠﺮﻯ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﺠﺪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ
ﺍﻣﺴﻜﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻛﻰ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻻﺀ ﺧﻠﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﻼﻗﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺤﺮﻙ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺳﻂ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻔﻴﻼ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﻫﺎﺋﻤﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺮ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﺘﻠﻰ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻛﺎﻣﻼ ﻭﻗﺪ ﺗﻠﻄﺦ ﺫﻳﻠﻪ ﺑﺎﻟﻄﻴﻦ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﻄﺮﺣﺔ ﻓﻮﻕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺒﻠﻮﻝ ﻭﺍﻃﺎﺣﺖ ﺑﻬﺎ ﻟﺒﻌﻴﺪ ﻇﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﺷﻤﺎﻻ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻉ ﻻﺧﺮ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺭﺻﻔﻪ ﻓﺴﺎﺭ ﺑﺒﻂﺀ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺤﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻓﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺏ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﺭﻛﺒﻰ ﻫﺘﻤﻮﺗﻰ ﻛﺪﻩ
ﺍﺯﺍﺣﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﺳﻴﺮﻫﺎ ﻓﻌﺎﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻟﺠﻮ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻼ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺰﻳﺢ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﻟﻜﺸﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻴﺎ ﺍﻣﺸﻰ ﺍﻣﺸﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺍﻧﺖ ﺳﺎﻣﻌﻨﻰ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻭﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻛﺮﻫﺖ ﺣﺪ ﺃﺩﻙ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﺎﻛﺮﻫﺖ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺘﻞ ﺍﻣﻰ ﻭﺣﺮﻣﻨﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺄﺫﻳﻨﻰ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺍﻧﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﺫﺗﻨﻰ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻰ ﻭﺭﻭﺣﻰ ﺍﻧﺖ ﺩﻣﺮﺗﻨﻰ ﺧﻼﺹ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻣﺶ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯﺗﺸﻮﻓﻨﻰ ﻣﺬﻟﻮﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻫﻮ ﺍﻓﺮﺡ ﻭﺍﺿﺤﻚ ﻣﺎﺑﺘﻀﺤﻜﺶ ﻟﻴﻪ ﺍﺿﺤﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺿﺤﻚ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻬﻮﻯ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻟﻼﺭﺽ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﻘﻬﺮ
ﺃﺣﺲ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻳﺪﻣﻰ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭﻗﻒ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﻘﻬﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺤﻨﻰ ﻟﻴﻮﻗﻔﻬﺎ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﺭﻛﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﻗﺪ ﻫﺪﺃﺕ ﻗﻠﻴﻼ .
ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻓﻰ ﻓﻴﻼ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻓﺈﻣﺘﺜﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻃﻠﺐ ﺭﻗﻤﻪ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻥ ﻳﺒﻌﺚ ﻟﻪ ﺑﺮﺳﺎﻟﻪ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺒﻌﺚ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﺪ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻠﻐﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻌﻪ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﻻﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺑﻌﺖ ﻟﻪ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻭﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﺒﻌﺖ ﻟﻪ ﺍﺳﻢ ﻓﻨﺪﻕ ﻫﻴﺮﻭﺡ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻴﻼﻗﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﻣﺤﺠﻮﺯﺓ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﺗﺒﻊ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺻﺤﺎﺑﻚ
ﺍﻭﻣﺄ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﺎﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﺭﻗﻤﺎ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻠﺒﻠﻪ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻭﺣﺸﺎﻧﻰ ﻣﻮﻭﻭﺕ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ... ﻋﺎﻭﺯ ﻣﻨﻚ ﺧﺪﻣﺔ .......... ﺣﻔﻴﺪﻯ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﺗﺨﺎﻧﻘﻮﺍ ﺳﻮﺍ ﻭﺍﻡ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﺗﻔﺸﻜﻞ ﻓﺄﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﺑﻌﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺵ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺑﻌﺘﻬﻢ ﻳﻘﻀﻮﺍ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻰ
ﺟﻨﺎﺡ ﻓﻰ ﻓﻨﺪﻗﻚ ﻻﺀ ﺍﻭﺿﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﺤﻨﺪﻗﻪ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻨﻚ ﺍﺳﻤﻌﻴﻨﻰ ﺑﻘﻰ ﻛﺪﻩ ﻭﺭﻛﺰﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻘﻮﻟﻪ ﻛﻮﻳﺲ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺘﻢ ﻓﻰ ﻫﻤﺲ
ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﻃﺎﻟﻊ ﻟﻤﻴﻦ ﺍﺗﺎﺭﻳﻪ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﺯﻯ ﺟﺪﻩ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﺘﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ .
ﻭﺻﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻌﺚ ﻟﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻌﻨﻮﺍﻧﻪ ﺣﻤﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻭﺩﺧﻞ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﻻﺀ ﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺠﻮ ﻭﺍﻟﻤﻄﺮ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻟﻠﺸﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺳﻴﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺒﻮﺍﻗﻰ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻋﺼﺮ ﻣﻀﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺎﺳﻤﺔ
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺮﻣﻪ ﺻﺢ
ﻓﻜﺮﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺍﺟﺎﺏ ﺍﻳﻮﻩ
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻫﻨﺎﺩﻯ ﺣﺪ ﻳﻮﺻﻠﻜﻢ ﻻﻭﺿﺘﻜﻢ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻪ ﺣﺠﺰ ﺍﻭﺿﺘﻴﻦ
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﺂﺳﻒ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻛﻠﻪ ﺣﺠﻮﺯ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻓﻀﻴﺖ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﺩﻯ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﻟﻴﻜﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻏﻼﻭﺗﻪ ﻋﻨﺪﻯ
ﺍﻭﻣﺄ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻭﻙ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎﺩﻯ ﻟﻠﻰ ﻫﻴﻄﻠﻌﻨﺎ
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﺪﻣﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺧﻠﻊ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﺍﻟﻤﺒﻠﻮﻝ ﻭﺭﻣﺎﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺛﻢ ﺧﻠﻊ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﺣﺬﺍﺋﻪ ﻭﺍﺷﻌﻞ ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻄﺲ ﺑﺸﺪﺓ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﻭﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻫﻤﺲ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻘﺪﺭﻯ ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺗﻘﻠﻌﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﻡ ﺩﻯ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﺘﺘﻌﺒﻰ ﻛﺪﻩ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﻭﺗﻌﻄﺲ ﺑﺸﺪﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﺧﺮﺝ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ