الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حور وسيف (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اليسكندرا عزيز

انت في الصفحة 10 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


فقط خذا ما قالته وتركت يده وذهبت.. نظر لها ولفراغها.. واتجه الي السرير وسقط عليه.. وقال بشغف ېخرب بيتك يا حور هتجيبي اجلي ....................... توجه حاتم وجوي الي العمل.. لكن شعرت جوي بالاعياء فذهبت الي المستشفي وقامت بعمل التحاليل... ومن ثم اتجهت الي المنزل... ولم تخبر حاتم.. ولكنها اعدت سهرة رائعة لهما وارتدت فستان احمر قصير يظهر مدي جمالها... وحذاء احمر ارضي جاء حاتم بعد انتهاء العمل.. دخل ووجد الدنيا معتمة.. توجه الي النور ليضيئه مناديا جوي.. حبيبي انتي فين لم يجد رد... وانار الضوء جو... لم يكمل حديثه.. فقد رآها بهيأتها والشموع.. وطاولة الطعام... اسكته كل هذا تقدم منها تاركا حقيبته.. ومفاتيحه علي ساحبها في لحظات. عميقة وشغوفة.. حاولت الابتعاد عنه هبيبي.. ا. استني ابتعد عنها علي مضض.. واسند جبينه علي جبينها يتنفس انفاسها.. ويتحدث بتقطع ونهج ل. ليه.. ق. قر. بي وهم لاستكمال جولته.. لكنها وضعت يدها علي فمه.. نظر ليدها.. ثم عينيها استني.. غيري هدوم.. وناكل ابتعد عنها بصعوبه حاضر وصعد الي الاعلي.. اخذ ربع ساعة وهبط مرتديا بدلة سوداء جذابة تتماشى مع اناقتها.. وجدها تنتظره بأحلي ابتسامة جوي يلا تاكلي حاتم ههه انتي فظيعة.. بس بحبك واثناء تناولهم العشاء الرومانسي..  حاتم حبيبي.. ايه مناسبة العشا الجميل ده جوي بسعادة في خبر جميل خالص ابتسم حاتم لسعادتها متسائلا ايه الخبر الجميل ده وقفت وامسكت يده واوقفته معها.. قبل يدها واحتضنها هامسا في ايه! شددت من احتضانه... وهمست في اذنه انا هامل وامسكت ويده ووضعتها علي بطنها.. تخبره بعيون لامعة هنا في بيبي الفصل 9 يقف مذهولا.. ينظر لها بأعين متسعة... ينتقل بعينيه بين عينيها التي تنظر له بحب الدنيا.. وبين يده التي علي بطنها... اخذ الامر منه دقيقة كاملة حتي يستوعب ما تقول.. حتي نطق ودموعه تسري على وجنتيه ااا. ن. انتي ح امل بجد! رفعت يديها تتلمس وجهه وتزيل دموعه بأصابعها هبيبي ليه دموع... انتي مش فرهان حاتم بفرحة انا.. انا مبسوط جدا.. انا.... لم يعرف ما يقول.. لكنه رفعها وجلس علي الكرسي.. واجلسها علي قدميه... ووضع رأسه في عنقها يشتم عبيرها.. وثم نظر في عينيها احنا بكرة هنروح نتجوز.... وهنفرح.. واهلي هيعرفوا... وهننزل مصر... وو. وبحبك قوي اخذت تضحك عليه.. وعلي كلامه الذي قاله سريعا جوي وهي تربت علي وجنته برقة اهدي هبيبي... هنعمل كله.. بس اهدي امسك كفها وطبع عليه العديد من القبل الشغوفة عارفة انا عاوز بنت شبهك وتاخد لون عنيكي وشعرك وكله عبست بملامحها... واحتضنته وتكلمت في عنقه بس انا عايز بيبي boy.. حبه كتير.. ويكون زيك في كله زاد من احتضانها... كل الي يجيبه ربنا كويس... هنروح بكرة للدكتور... وثم حملها ببن ذراعيه.. وصعد بها الي غرفتهم يلا بقى نامي بدري .. علشان البيبي يبقي كويس.. وقلبي تبقي مرتاحة احاطت بيدها عنقه هبيبي في شغل بكرة حاتم بحنان مش مهم.. لا شغلي ولا شغلك مهم اهم حاجة انتي والبيبي وصل بها الي الغرفة واضعها علي الفراش يلا هجيب هدوم واغيرلك هدومك وننام.. قال هذا وهو متجه ناحية الدولاب اتكأت علي ركبتيها علي السرير ونظرت لما يفعله بملامح عابسة بس انا مش عاوز ينام.. انا عاوز انتي وضع الملابس جانبها علي الفراش وشرع في تبديل ملابسه .. ... بس لازم نسأل الدكتور الاول انا خاېف عليكي ياعمري انا هبك كتييييير حاتم نامي يا روحي يلا وذهبا في سبات... وهم سعداء.. .................................. تعالي يا روحي عايز اتكلم معاكي في موضوع كان هذا عادل الذي يجلس في مكتبه موجها كلامه لحور.. التي جلست امامه نعم يا بابي امسك يديها.. بصي يا حبيبة بابي انا هسألك علي حاجة وتردي عليا بكل صراحة انا عمري ماكدبت يا بابي ابتسم عادل مكملا حديثه بهدوء بصي يا حور.. سيف قال انه عايز يتجوزك.. وأنه بيحبك.. بس مش زي ما انا وماما بنحبك.. هو بيحبك بطريقة تانية... لو انتي وافقتي هتتجوزوا... وتعيشوا في بيت واحد... انتي وسيف بس... وتجيبوا اطفال... بس هو ممكن يزعلك شوية... او يتعصب عليكي... لو عملتي حاجة غلط... لازم انتي تبقي فاهمة.. وانتي تكوني بتحبيه ولا لأ.. نظرت حور لوالدها بملامح عابسة... وكأنها لم تسمع في كلامه الا.. يزعلك ويتعصب عليكي.... متسائلة وليه يزعلني انا مش بعمل حاجة غلط عادل محاولا افهمامها بصي يا حور احنا هنا بنتعامل معاكي بكل حنية ورقة.. بنتعامل معاكي علي انك طفلة... فأنت من دلوقتي هتتعاملي ككبيرة... حاضر بس مش هغلط قالت هذا وهي علي مشارف البكاء احتضنها والدها.. لأ ماتعيطيش يا روحي... انا بتكلم معاكي بصراحة.. سيف هيعاملك.. زي ما انا بعامل مامتك.. لازم تتعاملي معاه بكل أدب وذوق.. وما تغلطيش.. بيتكم ليه اسراره ماحدش يعرفها ابدا.. وتحلوا مشاكلكم
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 69 صفحات