رواية حور وسيف (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اليسكندرا عزيز
نمشي من هنا احسن حور حاضر ركبا السيارة وقادها وتمسك بكفها والله ريم دي عسل حور بمشاغبة طفلة مش انت كنت عايز تبعدني عنها نظر لها بكل براءة.. مين انا.. هو انا اهبل علشان ابعدك نظر لها وابتسم.. وجلسوا في مكان علي النيل واخذ كل منهما يحكي للاخر عن حياته.. ولكنه لم يقترب منها مرة اخري.. خوفا من التمادي وعادوا الي المنزل لقد كان كتب الكتاب في منزل سيف سيفيلا يا حبيبي اطلعي حور حاضر نزلت من السيارة وذهبت لغرفتها... بينما هو ابقى السيارة في الجراج.. فإن لم يبعدها عنه لم يكن ليرتاح او يهدأ الا وهي في حضنه.. وصعد لغرفته واخذ حماما باردا... وحاول النوم حتي الصباح .............................. صعدت لغرفتها واخذت حماما وارتدت منامتها.. وجلست علي السرير استعدادا للنوم دق والدها الباب ودخل حور بسعادةبابي جلس بجانبها واخذها في حضنه ازي حبيبة بابي حور بفرحة واضحةفرحانة اوي اوي تأمل عينيها.. ووجد الفرحة تشع منها سيف بيعاملك كويس حورجدا يا بابي عادل ربنا يفرح قلوبكوا يا رب.. يلا تصبحي علي خير حوروانت من اهله دثرها في الفراش.. واغلق النور والباب. ذهب لغرفته وجد ألفت تنتظره جلس بجانها علي السريرشكلها مبسوطة اوي احتضنته.. ربنا بيعوضنا فيها زاد من احتضانها...عندك حق .......................... بعد ان انهي مكالمته مع اخيه ذهب يبحث عنها لم يجدها.. ولكنه سمع صوت من المطبخ... ذهب فوجدها ترتدي قميصه الاسود.. مالها لا ترتدي سوى ملابسه هو.. وخف في قدميها... وتجلس امام الثلاجة وهي مفتوحة وتأكل منها... اقترب منها بحذر حتي جلس بجانبها وهي تعطيه ظهرها ووجهها للثلاجة.. هامساانتي بتعملي ايه صړخت.. خضتيني ادارها له .. سلامتك من الخضة يا جميل انت.. بس انتي بتعملي ايه جوا التلاجة بتاكل.. قالت هذا وهي تمسك شكلاته.. وقطعة توست عليها جبنة ومربة معا وتأكل منهم مع بعض نظر لها بذهول انتي بتاكلي دول ازاي مع بعض وضعت الطعام ارضا.. وعبست و وقفت انا زعلت ومش هتاكلي تاني.. اوف ضحك علي كلامها وما ان نظر لها حتي خطڤ قلبه مظهرها . إنها فاتنة ېخرب بيتك ايه الحلاوة دي تأففت وذهبت من أمامه لكن استدعى انتباهها تفاحة علي الطاولة.. عادت واخذتها.. وذهبت للغرفة نظر لها مذهولا.. ېخرب بيتك يا مچنونة.. دا الحمل هيطلع عليا انا ذهب خلفها.. وجدها تأكل التفاحة بتلذذ شديد كأنها لم تكن تأكل منذ دقيقة واحدة جلس بجانبها واخذها في احضانه... مش هتديني حبه تفاحة هزت اكتافها بدلع تؤ دي بتاعي انا حاتم بابتسامة يجاري دلالهاماشي بالهنا جوي بقلق وخوفهاتم انا خاېف من اهل حاتم وهو يطمئنه اليه بس اهلي طيبين وهيحبوكي جدا ماتخافيش.. وبعدين هيفرحوا جدا لما يعرفوا انك حامل جويبجد ايوة بجد.. هم ممكن يزعلوا مني في الاول بس بعدين هيفرحوا. وخصوصا اننا هنقعد معاهم صحيح سيف انهردا كتب كتابه خرجت من احضانه فرحة لسيف بجد حلو اوي.. ليه مش نروح حاتم مبررامش هينفع دلوقتي لسه قدامنا اسبوع علي ما الاجراءات تخلص.. وبعدين لسه الفرح حاتمماشي جوي بطاعة هاضر .......................... مر اسبوع وما زالت حور ووالداها عند سيف في بيته وتقرب سيف منهم لكنه لم يقترب هذا القرب من حور مرة اخري... حتي يتعلم ان يسيطر علي نفسه كانوا يجلسون في الفناء خلف المنزل يتناولون الغذاء وبعد ان انتهوا اخذ سيف حور ناحية الارجوحة يلاعبها كابنته شايف بيعاملها ازاي كان هذا كلام رأفت لعادل عادلشايف والله الواد بيحبها وبيعاملها انها بنته مش مراته قالت هذا مني وهي تربت علي كتف ألفت الفت بحنان وهي تنظر لهموالله انا بحبه جدا زي حور بالظبط لكن جاء صوت غير اصواتهم ربنا يسعدهم انتبهوا لهذا الصوت الذي وراءهم.. نعم انه ابنها الغالي الغائب حاتم...... قامت منى واحتضنت ابنها الغائب .. وحشتني.. وحشتني اوي.. واخذت تبكي.. امسك يديها وقبلهم مالك يا ست الكل.. بټعيطي ليه اهدي كده... انا اه جيت ومش هسافر تاني منى بدموع بجد يا نور عيني حاتم وهو يقبل كفها بجد يا روح حاتم اقبل عليه والده واحتضنه يشتم رائحته التي افتقدها..هامسا بتحشرج. وحشتني يا واد شعر حاتم بنبرته.. فأراد تلطيف هذه الاجواء انت اكتر يا حج ابتسم رأفتهعديها المرة دي سلم علي عادل وألفت وجاء سيف وحور اما سيف فاحتضن اخاه الغائب الذي اشتاق له ... وحشتتي يلا حاتموانت كمان يا معلم سيفماقلتليش ليه اجيبك من المطار حاتم انا قلت اسيبك شوية.. قال هذا وهو يغمز له وينظر لحور قرب سيف حور منه واحتضنها حبيبتي دا حاتم اخوية.. مدت يدها لتصافحه.. حمدلله علي السلامة مد حاتم يده ليسلم عليها.. لكنه وجد يد سيف في يده.. واليد الأخرى تمسك بيد حور قال وهو يضغط علي يده ما عندناش بنات تسلم استسلم حاتم