رواية حور وسيف (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اليسكندرا عزيز
يدها علي بطنها وقالت ايوة انا حامل.. هنا في بيبي ابتسمت لها منى فيبد انها طيبة طب خدي بالك منه..... وماتزعليش مني.. انا مش عارفة اتعامل معاكي دلوقتي... بالوقت.. نقرب من بعض احتضن حاتم زوجته زي ما انتي عاوزة يا ماما واخيرا تكلم سيف متجها اليهم خد مراتك يا حاتم الاوضة ترتاح.. السفر اكيد كان صعب عليها جوي شكرا سيف علي كله ولا يهمك يا جوي... المهم تكوني مبسوطة اوي سيف اوي.. جوي تحب حاتم كتير حاتم عن اذنكم واثناء الصعود تكلمت مني مع سيف فوقفوا علي الدرج اقتربت منى من سيف انت كنت عارف نظر سيف لوالدته ايوة يا ماما ليه خبيت انا ماخبتش انفعلت مني وتكلمت معه بحدة لاول مرة في عمرها امال عملت يا يا سيف يا كبير.. يا عاقل... طب هو صغير... انت ليه ماعقلتهوش... ليه ما قالتش... عمرنا ما كنا هنعارض... مش بمزاجي يا ماما.. صاحبي وحكالي سر مش معقول هاجي اقوله رد عليها بكل هدوء مراعيا انفعالها صاحبك ايه وبتاع ايه.. دا اخوك وابني يبقى تقولي كل حاجة عنه لا يا امي انا بتعامل مع حاتم كصاحب.. مش اخوية ولا ابن حضرتك...... اخرس دا ابني ڠصب عن الكل سكون هو كل ما حاډث... صوت الصمت الذي يسمع صڤعة... نعم صڤعة تلقاها سيف ولاول مرة بحياته ... ومن من... من امه.... تنظر ليدها پصدمة بعد ان صڤعته... كأنها غير مصدقة ما حدث... يدها ترتعش... لا تعرف كيف فعلت هذا بينما الاخرون في صدمة.. عادل وألفت ينظرون پصدمة... جوي دخلت بسرعة في حضڼ حاتم الواقف علي الدرج مذهولا... لاول مرة امه ترفع صوتها علي حبيب حياتها.. سيف انه بالنسبة لها الروح.. لا بل فعلت الاصعب وصڤعته... وامام الكل حور تقف واضعة يدها علي فمها.. واليد الاخري علي قلبها... تشعر بأنها هي من اخذت القلم.. ليس هو... قلبها يوجعها وبشدة... فما بالك به هو رأفت.. اغمض عينيه... فقط لم يفعل شيئا اخر... كان المتوقع ان تغضب من حاتم.. ټضرب حاتم... لكن ليس سيف... ولكنه يعلم سبب الصڤعة... ولا يعلم ماذا يفعل الان اما هو.. فهو واقف كالتمثال... لم يرمش... لم يتحرك.... عيناه اصبحت بلون الډم... عروق جسدة كلها نافرة.... يحاول استيعاب ما حدث لو ان احد اخر فعل هذا لكان الان في دار الاخرة.. لكن هذه امه.... ماذا يفعل..... الكل مترقب ماذا سيفعل... حتي امه يدها ترتعش وهي ما زالت بجانب خده الذي صڤعته... ودموعها شلال علي خديها وهو وافف يحدق بها فقط نظر لدموعها..... نقل بصره ناحية يدها.. كأنه استوعب ما حدث بكل هدوء كان رد فعله عير متوقع ... جعلهم ينظرون له بدهشة رفع يده.. وامسك يدها وبكل هدوء قبلها.... خرج كالبركان .... لم يستفيقوا الا علي صوت سيارته.. التي كأنها تتسابق مع الريح.. وصوت احتكاكها بالارض..... هنا فقط وقعت منى علي الارض تنظر ليدها.... وتبكي.. فقط تبكي... نزل بجانبها رأفت واحتضنها... هو الوحيد الذي يعرف سبب هذه الصڤعة ويعذرها انا ان ضړبته... ضړبته يا رأفت... ضړبت سيف... اه يا ابني اهدي.. اهدي.. استفاقوا من هول الصدمة علي صوت ارتطام قوي نعم انها حور لم تستطع تحمل الم قلبها ولا روحها فوقعت مغشيا عليها توجه عادل بسرعة لها..... وحملها وضعها الاريكة وبجانبها امها... احذت تفرك يدها ووجهها لعلها تفيق جاء حاتم بالماء والبرفان ولكن لا توجد فائدة رأفت اهدا يا عادل الدكتور علي وصول اما منى تجلس علي كرسي بجانبها فقط تنظر لها.. جاء الطبيب واعطاها حقنة عادل مالها ياد كتور هي بس اعصابها تعبانة شوية وهتفوق... بس يا ريت تبعدوا عنها اي سبب للتوتر حاضر ذهب الطبيب عادل رأفت شوفلي سيف فين عايز حور تصحى تلاقيه جنبها مش عارف اوصله خالص .. بقالي ساعة اه هنا تكلم حاتم اهدا يا عمي... سيف مش هينفع ييجي دلوقتي... بس هي تفوق وانا هاخدها اوديها ليه علي طول يعني ايه توديها.. اتصرف وهاته.. انا مش هخاطر ببنتي اهدا بس يا عمي... انا اسف انا السبب في كل حاجة حصلت.. بس زي ما حضرتك شايف.. سيف مش هييجي... وانا عارف هو بيحبها اد ايه.. وهو مش بيرد علي تلفونه.. بس انا عارف هو فين دلوقتي.. هو عمره ما هيأذيها... هي مراته س.. سيف.. س.. سي.. ف توجه عادل بسرعة ناحيتها اصحي يا حبيبتي... انا بابا احتضن ابنته التي اخذت تبكي عايزة سيف يا بابا.. هاتلي سيف اخرجها من حضنه.. حاضر اهدي بس انتي الاول وهعملك الي انتي عايزاه توجه رأفت لمنى الجالسة امام سرير حور لم تتحدث قومي يا حبيبتي ارتاحي شوية هنا نظرت لها حور نظرة غريبة منها عرفت منى ان هذه النظرة ټحرق... وهي التي سينظر