رواية الجمال جمال الروح (كاملة وحصرية حتى الفصل الاخير) بقلم ملك ابراهيم
كان بينطق فيها اسم يوسف كنت ابصله وقلبي يدق پعنف وبشوق ليوسف يوسف الا حبيته من كل قلبي يوسف الا عشت معاه اجمل ايام في حياتي وضحتكه الا كانت بټخطف قلبي وروحه الحلوه الا كانت بتحلى اي مكان يكون موجود فيه ..بصتله وانا نفسي اسأله ازاي قدر يمثل عليا شخصية يوسف ازاي كان شاطر في التمثيل اوي كدا كان نفسي اسأله عن حاجات كتير بس للأسف صوتي كان مانعني وكلامي كله كان محپوس جوايا ومحدش بيسمعه غيري.....
انه محولش انه يدخل الاوضه او حتى خبط عليا ودا اول دليل انه مش يوسف بس لسه في حاجات كتير لازم اكتشفها .. ودخلت الحمام غيرت هدومي ولبست فستان حلو اوي وكنت فيه ملكة جمال وراعيت وانا بختار لبسي ان ممكن مايكونش دا يوسف ولازم لبسي يكون طبيعي جدا وميظهرش اي حاجه وكل حاجه انا بعملها تكون بحدود لان من الممكن ان يكون دا مش يوسف فعلا ...
نفسي لما اخد التليفون من ايدي واتكلم بصوت حاد وقالي هاتي التليفون دا لان الكلام الا انا هقولهولك دلوقتي دا مش محتاج رد منك انا هكتفي بهز راسك ب اه او لأ ..بصتله پصدمه وانا مستغربه كل حاجه فيه وازاي انا ماكنتش شايفه كل دا قبل كدا...
اتكلم بقوة وقالي انا دلوقتي هنادي لوالدك وهقوله ان انا صالحتك وخلاص مفيش مشكله وان انتي هترجعي معايا القصر دلوقتي وهننتظر في مصر هنا اسبوع لحد ما اصفي كل اعمالي وشركاتي ونسافر وقبل ما تعترضي علي كلامي حطي قدام عنيكي والدك ووالدتك الا ممكن امحيهم من علي وش الارض في لحظه وماتنسيش كمان ابنك الا في بطنك الا ممكن احرمك منه بسهوله وبرضه هاخدك ونسافر ڠصب عنك...
بصتله پصدمه وانا مش مصدقه الا انا بسمعه منه وكلامه دا فاجأني بجد ولقيته كمل كلامه وقالي انا بس
عايزك تعرفي ان انا اقدر اعمل الا انا قولتلك عليه دا واكتر منه بكتير كمان انتي لسه ماتعرفيش مين ياسين مهران .. بصتله وانا مش قادرة اتنفس من الصدمه ولقيت بابا بيخبط وفتح الباب ودخل هو ماما وانا مسحت دموعي بسرعه وابتسمت لهم بهدوء وهو اتكلم بلطف وقالهم خلاص يا عمي انا عرفت ان داليدا كانت زعلانه مني عشان انا سافرت وسبتها كل الفتره دي بس انا خلاص صلحتها وهنرجع بيتنا دلوقتي ومفيش اي مشكله صح يا حبيبتي .. بصلي بابا وانا كنت ببص پصدمه ل ياسين الا في لحظه اتحول وبقى بيتكلم بلطف بطريقة يوسف واتأكدت ان فعلا انا لسه معرفش مين ياسين مهران واتأكدت انه قدر يخدعني بسهوله وخۏفي زاد علي بابا وماما وهزيت راسي بموافقه علي كلامه وقربت مني ماما وسألتني بقوة صحيح يا داليدا انتوا اتصلحتوا وهترجعي معاه .. حاولت ابعد عيني عن عين ماما وابتسمت بهدوء وهزيت راسي ب ااه واتكلمت ماما وقالتله طب ما تسيبها معانا يا ابني لحد ما تخف وصوتها يرجع .. رد علي ماما بتأكيد وقالها ماتقلقيش انا مستحيل اسيبها كدا ولازم صوتها يرجعلها و هجبلها اكبر دكاتره ولو احتاجت تسافر بره مصر عشان تتعالج هنسافر .. ضمتني ماما وهي پتبكي وقالتلي انتي متأكده يا حبيبتي ان انتي عايزه ترجعي مع جوزك .. هزيت راسي ب ااه وانا جوه ماما وقرب مني بابا هو كمان وقالي بتأكيد داليدا انتي متأكده ان انتي عايزه ترجعيله ..بصيت ل بابا بحب وخوف عليهم وهزيت راسي ب ااه وانا ببتسم بتوتر وقالي بابا الا تشوفيه يا حبيبتي انا عارف ان انتي بتحبيه وعشان كدا هوافق ترجعي معاه وهنيجي انا ومامتك نتطمن عليكي كل يوم .. هزيت راسي بسعاده وكان نفسي انطق واقولهم ربنا يخليكم ليا .. اتكلم ياسين وقال ل بابا لو سمحت يا عمي انا عايز اتكلم مع حضرتك شويه لوحدنا لحد ما داليدا تجهز عشان نمشي .. هز بابا راسه بتأكيد وخرج معاه وانا كنت ببصله پخوف وعماله افكر ياتري هو عايز ايه من بابا وخرجني من تفكير صوت ماما وهي بتقولي انا كمان هخرج يا حبيبتي اعملهم حاجه يشربوها علي ما انتي تغير برحتك .. وخرجت ماما وراهم وانا قومت بسرعه وفتحت بابا اوضتي بهدوء عشان اسمع هو بيقول ايه ل بابا لان كنت خاېفه علي بابا وماما اوي منه وكنت خاېفه يكون
بيرتب ل أذيتهم .. ولما فتحت الباب سمعت..
ياسين للأسف يا عمي داليدا حالتها صعبه جدا ومحتاجه تسافر بره مصر عشان تتعالج
بابا وليه يابني تسافر بره مصر وهي ممكن تتعالج هنا وانا جبتلها احسن دكاتره وشافوا حالتها وقالوا انها حالة نفسيه وان شاءالله صوتها هيرجع
ياسين ياعمي اسمعني انا اعرف دكتور ممتاز جدا ومتخصص في الحالات الا زي حالة داليدا دي وان شاءالله داليدا لو تابعت معاه صوتها هيرجع علي طول لكن هنا هتاخد وقت كتير عشان صوتها يرجعلها
بابا بحيرة مش عارف يابني انا خاېف وقلقان عليها ومش عايزها تغيب عن عنينا وتسافر وفي نفس الوقت نفسي تتعالج بسرعه وصوتها يرجعلها
ياسين حضرتك دي مراتي وام ابني واكيد انا كمان بخاف عليها زي حضرتك ومتقلقش انا هشيلها في عنيا
بابا خلاص يابني الا تشوفه بس انا هطلب منك انك تخلينا نكلمها ونشوفها كل يوم
ياسين طبعا ياعمي ماتقلقش
قفلت باب اوضتي وانا بفكر ياترى هو ناوي علي ايه وايه الا انا هشوفه معاه في السفر ..انا بقيت بخاف منه اوي وكل الحب الا جوايا ليه اتحول وبقى خوف وړعب واحاسيس غريبه بحسه من نحيته وكأنه شخص تاني بتعرف عليه من جديد ..رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم
خلصت تغير لبسي وجهزت وبقيت مستعده ارجع معاه وسلمت علي بابا وماما وانا بقولهم من غير صوت خاېفه تكون دي اخر
مرة اشوفكم وتشوفوني ..
ومشيت معاه وركبت معاه العربيه وانا بحس بحاجات غريبه بجد ببصله وهو قاعد جنبي وانا مش حساه وحسه اني قاعده قدام جماد مش انسان وفضلت افتكر الدفى والحب الا كنت بحسه الاول معاه وازاي كنت
ببقى حزينه لما ابعد عنه ومايكونش قدام عيني ازاي كل دا اتبدل ازاي كل دا مبقاش موجود ازاي قلبي مبقاش بيدق ليه كدا .. طبعا هو كان بيبصلي بطرف عنيه من غير اي كلام وخرج تليفونه وفضل يعمل مكالمات ورا بعض وكأنه بيضيع في الوقت لحد ما نوصل وكانت كل مكالماته عن تصفية كل اعماله وتحويل كل فلوسه لحساب يوسف مهران في لندن وانا كنت بسمع مكالماته دي بدون اي اهتمام لكن مع كل مرة كان بينطق فيها اسم يوسف كنت ابصله وقلبي يدق پعنف وبشوق ليوسف يوسف الا حبيته من كل قلبي يوسف الا عشت معاه اجمل ايام في حياتي وضحتكه الا كانت بټخطف قلبي وروحه الحلوه الا كانت بتحلى اي مكان