رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 428 حتى الفصل أربعمائة والثلاثون 430 ) "بقلم مجهول"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
واضحا أن هالة كانت تنوي إيذاء الناس ولم تستطع الخادمة أن تصدق أن قلب هالة كان بهذه القسۏة تحت هذه الملامح البريئة ظاهريا.
أرسلي لي نسخة من الفيديو. أعاد أصلان الهاتف إلى الخادمة تم سأل الطبيب كيف حال جدتي الآن
هي بحالة جيدة وتم تنظيم ضغط الډم لديها. ستبقى في المستشفى لمتابعة حالتها لفترة. لحسن الحظ لم يتم امتصاص الدواء بالكامل في جسدها.
أصلان أوما برأسه ثم قال للخادمة لا تخبري جدتي بالأمر.
لا أريد أن تتأثر.
فهمت يا السيد أصلان من فضلك لا تترك هالة بدون عقاپ. إنها شريرة جدا كانت الخادمة غاضبة جدا أيضا. لو لم يتم اكتشاف خطة هالة لكانت الخادمة هي من ستتحمل اللوم لا تستطيع تصور ما كان سيحدث لها.
لن أتركها بسهولة قال أصلان بأسنان مضغوطة. كانت أيام هالة الجيدة قد انتهت.
لم ينتقم أصلان من هالة على الفور. حاليا كان يريد فقط الانتظار حتى تستيقظ هنادي وسيتعامل مع الموقف عندما تستقر حالتها.
ومع ذلك كان عليه التعامل مع شخص آخر. مد يده وطلب من رعد الاتصال بداني لرعاية هالة هذه الليلة ومراقبتهما عن كتب طوال العملية. كان يريد معرفة علاقته بهالة 2
فهمت! شعر رعد بأن شيئا ما على وشك الحدوث فقام بتنفيذ ما طلب منه بالضبط.
طلب مني الرئيس البشير العناية بك. هل أنت بخير الآنسة سمير سأل داني عبر الهاتف.
تعال إلى هنا داني. أحتاج إليك. في تلك اللحظة كل ما أرادته هالة هو رجل يعتمد عليه.
سأكون هناك على الفور نظرا لأن أصلان هو من طلب منه ذلك كان لدى داني سبب وجيه للحضور والاعتناء بهالة.
وصل داني بعد وقت قصير عندما رأى هالة مستلقية وسط كومة من زجاجات المشروب تقدم إليها وساعدها على النهوض الآنسة سمير أنت لست بخير.
لم يستطع داني سوى تهدئتها وقال لا أنت جميلة جدا أيضا.
لماذا لا يرى أصلان سوى أميرة وأنا بذلت جهدا كبيرا لأبدو مثلها لكن أصلان لم يلق نظرة علي. لم يعلم كم كنت خائڤة عندما كنت على طاولة العمليات حتى حاسة التذوق لدي قد تأثرت لكنه لا زال لا يبادلني بنفس المشاعر. ثم بكت هالة بين ذراعي داني.
تم التقاط هذا المشهد بواسطة كاميرا ليست بعيدة حيث كان رعد قد أرسل أشخاصا لمراقبتهم. لم يكونا هالة وداني على علم بهذا بينما كانا يتحدثان في الغرفة.
داني اصعد بي إل
نظر داني إلى هالة وبالرغم من تغييرها لمظهرها فهو لا يزال يحبها. بعد كل شيء كانا قد اقتربا من بعضهما في عدة مناسبات سابقة.
كان أصلان الآن يجلس على أريكة في الصالة وكانت أميرة قد قدمت له كونا من الماء فأغلق أصلان هاتفه وقبل الكوب.
كانت أميرة تلاحظ أن أصلان ليس في حالة مزاجية جيدة. بدا متوترا وغاضيا بشكل ملحوظ.