رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل أربعمائة والثاني والعشرون 422 حتى الفصل أربعمائة والرابع والعشرون 424 ) بقلم مجهول

الفصل 422 هالة هنا
يا للروعة لدى أصلان حسن اختيار لا مثيل له!
أجل بالتأكيد أصلان كان دائما الطفل الأكثر وسامة بالنسبة لنا. من الطبيعي أن يختار امرأة جميلة.
لا أتفق معكم ! فجأة صدح صوت رجل من خلف السيدة.
عندما التفتت لم تستطع السيدة إلا أن تضحك عاليا عند اكتشاف إنه هو نفسه نديم. أطلق نديم ذقنه للأعلى وتساءل ما الذي يجعلني أقل من أصلان كنت الأكثر وسامة دون شك في شبابنا.
صدقت أنت فعلا الأوسم! سرعان ما غيرت السيدة رأيها مما أثار ضحك الحاضرين.
حتى أميرة لم تستطع إلا أن تبتسم لتبادلهما الكلمات فمظهر نديم كان بالفعل لا يقل وسامة عن أصلان. لكن من حيث الهيبة كان أصلان يتمتع بسلطة أكبر.

أميرة أنت الحكم من الأوسم أنا أم أصلان
كانت أميرة في الأصل مجرد متفرجة. لكن عندما وجه نديم السؤال إليها اضطرت إلى السعال بحرج قبل أن تجيب أنت.
بعد قولها ذلك أحست بزوج من العيون المليئة بالضيق تحدق بها.
أميرة تملك ذوقا رفيعا. مع ذلك مد نديم يده نحو أميرة قائلا هيا بنا هناك لدي شيء أود أن أخبرك به.
لكن ما إن أنهى كلامه حتى صوب أصلان نظرات حادة نحوه شعر نديم فورا بنظرة الڠضب القاټلة وأدرك أنه لم يعد بإمكانه التعامل مع أميرة بشكل عابر فقد كانت الآن. تنتمي لشخص آخر.
ما الذي لا يمكن مناقشته أمامي وجه أصلان نظرات تحدي إلى نديم ليؤكد وجوده.
غطت أميرة فمها وهي تضحك فيما قال نديم بنفاد صبر رجل ضيق الأفق ألا يمكنني التحدث مع صديقتك قليلا
لا ! رد أصلان بصرامة.
احكمي يا أميرة. هو من قاطعنا عندما كنت أحاول الاقتراب منك كنت كريما بما يكفي لأدعك تذهبين ولكن
انظري كيف يعاملني الآن بدأ نديم يشكو.
ضحكت أميرة بصوت عال على أفعاله. لن أتدخل في خلافكما عليكما أن تحلاه بينكما.
لنذهب لتحية الجدة بعد أن وضع ذراعه حول خصرها سحب أصلان أميرة بعيدا عن نديم.
نظرا لعدم وجود خيار آخر اضطر نديم للحضور. كان الحاضرون في الحفل اليوم في الغالب من كبار السن ولم يتمكن الشباب من الحضور جميعا.
في ذلك الوقت كانت هنادي تجلس في القاعة تتحدث مع السيدات الأخريات. عندما رأت أصلان وأميرة يتقدمان نحوها امتلأت عيناها بالحنان والمودة فورا.
تعالي هنا يا أميرة تفضلي بالجلوس دعتها بلطف.
جلست أميرة بجوارها ونظرت هنادي إليها بذنب واعتذار. ألم تحضري جاسر معك
جاسر ذهب إلى منزل والدي.
أوه! أنا أحب هذا الطفل. إنه جذاب جدا. كلما فكرت هنادي في الطفل رأت فيه أصلان الصغير.
في تلك اللحظة طلب الخادم التحدث إلى أصلان خارج
القاعة.
السيد الشاب أصلان لدي شيء مهم لأخبرك به. الآنسة
هالة موجودة هنا.
تغير لون وجه أصلان فورا. من دعاها
الأنسة هالة كانت من أوائل من وصلوا إلى هنا لكني لا أعلم من أخبرها