رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 404 حتى الفصل الاربعمائة والسادس 406 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 404 أصحاب المصالح
لمس كامل يد أميرة برفق وابتسم لها ابتسامة امتنان قائلا شكرا لك على اهتمامك انسة تاج. لم يكن ليوافق على خطط رائد وتاليا لولا استغلالهما حياة ابنه كوسيلة ضغط. لم يكن بوسعه أبدا أن يفعل ذلك بأصلان ولكن في الظروف الراهنة لم يكن أمامه خيار آخر.
لم يكن هناك ما يستطيع فعله سوى مراقبة تاليا وهي تنفذ مؤامرتها ضد أصلان مستسلما الټفت إلى أصلان وقال بنبرة معنوية الشابة التي إلى جانبك الآن جميلة كما أنها
بالتأكيد سندعوك لحضور حفل زفافنا يا سيد مجدي رد
أصلان بضحكة مرحة.
أما أميرة فقد احمر وجهها. ها هو يعود ليبدأ بهذه السخافات من جديد فكرت بالزعاج على الرغم من عدم إمكانية إنكار الود الذي شعرت به نحوه
حسنا سأتأكد من حضوري لهذه المناسبة. استمتعوا
بالمساء.
لم يمر وقت طويل قبل أن تبدأ الجلسة الأولى للمزاد لم يتواني أصلان عن المزايدة على سوار الماس لهنادي محققا أعلى عرض بثلاثة ملايين. إلى جانبه كتمت أميرة دهشتها
تبع ذلك مزايدته على قطعة أثرية والتي بيعت له بثمانية ملايين هدية لهنادي أخبر أميرة.
أميرة بلعت ريقها. كان الرجل يتسوق بحرية تامة في هذه
المرحلة من المزاد لم يغمض حتى عينيه عندما كان يقدم عروضه بالملايين.
يمكنك المزايدة على أي شيء ترغبين فيه قال أصلان بهدوء وهو ينحني نحوها إلا أن معظم الأشياء التي كان عليها عروض كانت أكثر ملاءمة لأذواق كبار السن فلم يتمكن من اختيار شيء لأميرة.
ستكونين زوجتي يوما ما ففكري فيها كدلال مسبق رد
عليها بابتسامة واثقة.
كانت تتساءل كيف يمكنه أن يكون واثقا لهذا الحد بأنهما سيتزوجان يوما ما لكن عليها أن تعترف بأن ثقته عززت
بالتأكيد جاذبيته
في تلك اللحظة نظرت إلى تاليا وهي جالسة أمام الحشد. كانت تلتفت بين الحين والآخر لترسل نظرات إعجاب صوب أصلان وكان واضحا أنها تسعى جاهدة لجذب انتباهه.
تجاهك. .
مشاعرها لا تقارن بما أشعر به نحوك رد أصلان بجدية وهو يلتفت لينظر إليها بنظرة شيطانية في عينيه السوداء.
ابتسمت أميرة واستغل أصلان الفرصة ليضع ذراعه حول كتفيها وهو يحاول جذبها إليه ليقبل جبينها تجمدت للحظة وعندما نظرت مرة أخرى نحو تاليا رأت نظرتها المتمردة.
في الوقت نفسه كانت تاليا تسخر بداخلها عندما شاهدت كيف قبل أصلان أميرة بلطف على جبينها. سيكون لي بنهاية الليل تذكري كلماتي يا أميرة كان مجرد تخيل النظرة المدمرة على وجه أميرة يملؤها بالرضا.
انتهت الجولة الأولى من المزاد فاقتربت تاليا من كامل وهمست أعتقد أنه حان الوقت لتقديمي.
عندما نودي باسمها قامت تاليا بأناقة من مقعدها وصعدت المسرح. ثم عانقت كامل وقالت بعاطفة شكرا أبي. أحبك
أكثر من أي شيء.
كان كامل غير مرتاح تماما خلال العناق وبينما كان على وشك أن ينسحب همست في أذنه بټهديد سأقدم لك كأنا من المشروب لاحقا وأريدك أن تعطيه لأصلان 1
لا أريد أن أكون جزءا من هذا رفض كامل بصوت خفيض.
أوه ولكن يجب أن تكون أنت من يعطيه المشروب همست بټهديد وهي تضغط بأظافرها في كتفه.
حسناء قال بمقاومة.
تحت المسرح اعتقد الجميع أنه كان عناقا محبا وبريئا بين أب وابنته