رواية عاصفة الهوى (كاملة جميع فصول الرواية) بقلم الشيماء محمد احمد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية العاصفه الثامنة بقلم الشمياء محمد شيمووو حصريه وجديده ملك رجعت شركة أبوها ودخلت متعصبة وقعدت قصاده خالد أخد نفس طويل وبصلها خير ملك پغضب وهيجي منين الخير ! أنا مش قادرة أفهم هو ايه اللي جراله ! تصدق إنه قالي أمشي من عنده وأرجع الشركة هنا عندك ! خالد بعدم فهم ايه المشكلة ماهو أكيد صحته اتحسنت ورجع لشغله ! ملك وقفت بنرفزة ايه المشكلة سيادته مش عايزني معاه في نفس الشركة وتقولي ايه المشكلة خالد وقف بعصبية هو قالك إنه مش عايزك معاه ولا أنتي كالعادة بتفترضي وتعملي فيلم وتخرجيه كمان ملك بصت لأبوها بنرفزة أنت معايا ولا معاه مش فاهمة انا ! خالد بنرفزة أنا ضد الغباء بأي شكل من أشكاله ! هو انتي روحتي تساعدي في وقت غيابه ولا رايحة تلزقي هناك ! ملك پغضب ايه ألزق دي خالد اتحرك من مكتبه وراح وقف قصادها امال من ساعة ماهو رجع شغله ومكتبه أنتي بتعملي ايه هناك ! كام مرة قلتلك كفاية ارجعي بس كالعادة ما بتسمعيش مني واستنيتي لحد ماهو قالهالك ارجعي مكانك ملك ملامحها كلها بتنطق بالڠضب ومش عارفة ترد لفت علشان تخرج بس ابوها وقفها ومسكها من دراعها واتكلم بهدوء على قد ما قدر هو رجع لشغله وطبيعي جدا انتي كمان ترجعي وأعتقد إنه مقالهاش بأسلوب إنك تمشي اللي أعتقده من خلال معرفتي له إنه قالك إنه بقى كويس ومابقاش في داعي تفضلي هناك وترجعي لمكانك ولشركتك لان ده الطبيعي هو خاف تكوني محرجة تسيبيه فقالك هو صح تخميني ملك كشرت بزيادة ولفت وشها بعيد خالد ابتسم يبقى صح طالما دورتي وشك بعيد ملك حبيبتي بطلي تخنقيه كريم مش من النوع اللي محتاج للف وللدوران هو صريح جدا وده أكتر شيء عاجبني فيه شاب محترم وأخلاقه عالية ومش بتاع لف ولا دوران وعلشان كده بمجرد ما حسيت إنه عايز يقرب سمحتله فبلاش تبعديه أنتي باتهامك كل شوية وافتراضاتك لسوء النية هو مش محتاج لده ملك بعصبية أنت هتتكلم زيه يا بابا خالد بعطف حط ايده على خد بنته أنا بتكلم بالعقل رجوعك لشركتك ده الصح وسواء هو طلب منك أو أنتي اللي رجعتي مش هتفرق المهم المحصلة في الآخر وأعتقد لو عايزة تروحي معاه هو مش هيعارض ملك بغيظ لا مش عايزة أروح بعد إذنك أنا هروح وبكرا إن شاء الله هاجي في ميعادي خالد ابتسم بحب روحي يا قلبي والشركة بكرا هتنور بأجمل بنوتة في الكون كله ابتسمت لأبوها وخرجت من عنده وبتحاول تقنع نفسها بكلامهم الاتنين كريم روح بيته آخر النهار وناهد قابلته وقعد معاها كعادته كل يوم لازم يقعد معاها شوية بعد ما يرجع من شغله ناهد بفضول ملك أخبارها ايه ! محدش شايفها ليه ! كريم بتعب وفتور كل ما بتكلم معاها بتفترض إني عايز أسيبها وبتنحجج ناهد ابتسمت معلش اتحملها وبعدين هي لسه عيلة أنت آخر مرة عزمتها على غدا ولا عشا كان امتى ! قبل الحاډثة صح ! أنت مقصر معاها ! كريم اتنهد بتعب ووقف أنا مش حمل موشح تاني منك يا أمي ناهد وقفت ومسكت ايده حبيبي ملك للأسف مختلفة ولو عايزها تتغير ده مش هيكون سهل هي اتربت بطريقة مختلفة وصعب تغيرها أيوة مش مستحيل بس صعب هي مش في يوم وليلة هتلبس حجاب وتلبس طويل وتكون زي الصورة اللي في خيالك كريم بص لأمه باستغراب لأنه ما فكرش كده هو بس مخڼوق لكن تفكيره ما وصلش لده فهز دماغه برفض وبصلها باستغراب أنا ما فكرتش كده ناهد ابتسمت عارفة بس ده اللي خاڼقك أنت حسيت إنك بعيد عن ربنا وكنت غافل وفوقت ومنتظر منها هي كمان تفوق بس أنت ناسي نقطة مهمة جدا كريم بصلها باستفهام وهي كملت إن أنت أنا ربيتك على القيم والمبادئ والحرام والحلال أنا وأبوك زرعنا فيك
الصح والغلط وعلمناك دينك وغرسنا فيك غرسة طيبة فمهما تبعد شوية بترجع تاني للي اتربيت عليه لكن ملك مش كده وما اتربتش كده فأنت بعدت شوية لكن فوقت لنفسك ورجعت لطريقك أما ملك فما تعرفش أى حاجة فأنت عايزها تفوق ازاي ! هي دي طبيعتها كريم مسك ايديها وايه العمل ناهد بحب إنك تزرع من أول وجديد تبدأ الطريق من أوله معاها علمها واحدة واحدة وخلي بالك طويل معاها وبأسلوب طيب وجميل مش نظام أوامر أو ټهديد أو عڼف قرب منها مش تبعد عنها وعايزها هي تقربلك ! لازم تتلاقى معاها في نقطة وتبدأ تمسك ايدها وتاخدها معاك مش تمشي وتطلب منها تحصلك لأن ساعتها هي هتوه وهتتهمك إنك سيبت ايدها كريم فكر كتير في كلام والدته وحس إنها عندها حق في كل كلامها اتصل بملك اللي استغربت جدا اتصاله بس ردت عليه ببرود كريم بحب لو قلتلك تتعشي معايا النهاردة ياترى هتوافقي ولا ! ملك مكانتش مصدقة اللي سمعته ففضلت ساكتة كريم كرر ها قلتي ايه ! ملك بعدم استيعاب قلت ايه في ايه كريم ابتسم تتعشي معايا ! هعدي عليكي الساعة ٨ تبقي جاهزة اوك ملك ابتسمت بس حاولت تداري فرحتها واتكلمت بطريقة عادية اوك قامت تجري لأبوها وامها وتتنطط وقالتلهم إنه عزمها على العشا رقية باستغراب مالها البنت دي اټجننت ولا ايه ! ما تتقلي خالد ابتسم خليها تفرح بخطيبها روحي يا قلبي اجهزي يلا وزي ما قلتلك بطلي تتسرعي دخلت تجهز وهو مراته بصتله مش عاجبني اللي بيحصل وكريم ولاهو آخر الرجالة ولا هو فريد من نوعه خالد بص لمراته لا هو فعلا فريد من نوعه يا رقية راجل بجد أخلاقه عالية وهيكون راجل مع مراته في كل تصرفاته وهو اللي هيسعدها رقية بغيظ بس أنا مش شايفاها سعيدة على الأقل من ساعة الحاډثة خالد باستغراب الولد كان ھيموت ولما اتحسن حب يقرب من ربنا ايه اللي مضايقكم أنتي وبنتك أنا مش فاهمكم الصراحة رقية بغيظ بكرا يطلب منها تلبس حجاب زي أمه خالد بذهول وايه المشكلة ! ماهو ده الصح ! وبعدين مالها أمه ! ست محترمة وأخلاقها عالية رقية وقفت بذهول اوعى تكون عاجباك الست دي ! ولا يكون عاجبك حجابها الطويل ده وعبايتها الطويلة ولا يكون عقلك خف وفكرت إني ممكن أكون في يوم زيها ! خالد وقف بذهول وليه لا ! هو الحجاب ده مش فرض ولا ايه ! رقية نهت النقاش بقولك ايه ربنا بس اللي يحاسبني مش سيادتك وحجاب أنا مش هلبس أنا أو بنتي ! خالد پغضب أنتي حرة في نفسك بس بنتك سيبيها في حالها واوعي تلعبي في دماغها وسيبي كريم يعمل اللي أنا ماقدرتش أعمله ولو هو عايز يلبسها حجاب اياك تقفي في طريقها وتعترضي ولا تتكلمي سيبيهم في حالهم