رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الخمسمائة وسبعة وعشرون الي خمسمائة وثلاثون 530) بقلم مجهول
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
من عمره وكان وجهه متجعدا وظهره أحدب وشعره أبيض مائل للرمادي. كان من الممكن أن نستنتج من النظرة الأولى أنه ينتمي إلى مجتمع الطبقة الدنيا. عفوا ولكن هل تعيش نعومي لوييل هنا
لماذا تسأل عن سيدتنا سألت السيدة غارنر بنبرة ازدراء في صوتها بينما كانت تنظر إلى الرجل باستخفاف إلى حد ما.
لدي شيء عاجل لأناقشه معها.
لكن السيدة غارنر لم تجرؤ على السماح له بالدخول بلا مبالاة. السيدة ليست في المنزل. فقط الآنسة إيريكا موجودة.
في غرفة المعيشة تساءلت إيريكا أيضا عمن يأتي فجأة. انتظرت لفترة طويلة لكن السيدة جارنر لم تسمح للزائر بالدخول لذا لم يكن أمامها خيار سوى الخروج بمفردها. من هو السيدة جارنر
نظر الرجل بالخارج أيضا إلى إيريكا من خلال البوابة. فجأة أضاءت عيناه بالإثارة. أنت ابنة نعومي
نظرت إليه إيريكا قبل أن تلوح بيدها في اشمئزاز. اذهب بعيدا! لا تأت إلى بابي متوسلا!
لقد أصيب الرجل بالخارج بالذهول فمسك بالسور بقوة بكلتا يديه وسأل هل أنت حقا ابنة نعومي
ما علاقة هذا بك اغرب عن وجهي أيها المتسول اللعېن! صړخت إيريكا پغضب.
تغير تعبير وجه الرجل. هل يمكننا التحدث يا آنسة لدي شيء أريد أن أسألك عنه.
ليس لدي وقت للتحدث معك. قالت إيريكا قبل أن تجذب السيدة جارنر. تجاهليه فقط. راقب الرجل إيريكا وهي تغادر. ثم نظر إلى قصر عائلة تيلينان ببريق من الجشع في عينيه.