رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل ستمائة 600 الي الفصل 601) بقلم مجهول

عن الماضي.
شعر إليوت أنت قلبه يضغط عليه. جلست بجانبها وضمھا إلى صدره أنا آسف للغاية. أنا أشعر بالأسف الشديد لأنني ڠرقت في كل معاناتك.
لا أعرف كيف يمكن أن يكون من النجاة في ذلك لكن ميسون كان منقذي. قالت أنستازيا هالاند يجب أن تكوني جيدة معها أليس كذلك
أوما إليوت برأسه. نعم سأتأكد من أنها تظهر بمسيرة جيدة مع الشركة.
كل ما أملكه اليوم وحقيقة أني موجود من مقابلتك كل ذلك بفضل المساعدة التي تقدمها لي في ذلك الوقت. لولا هناك ربما كنت قد ڠرقت
في ذلك النهر المتجمد ذلك اليوم. أخرجت كل الذكريات التي كانت قد حبستها في ذاكرتها.
احتضنها بقوة أكبر وهو يقبل شعرها. لم يكن بوسعه أن يفعل شيئا حيال ماضيها لكنه سيبذل قصارى جهده لتعويض أنستازيا وجاريد في المستقبل.
بمجرد مغادرتهم للمقهى ذهب إليوت وأناستازيا لإحضار ابنهما. كانت الشمس قد بدأت في الغروب وشاهداه وهو يخرج راكضا نحوهما.
كلاهما شعرا أن قلبهما ينبض بالفرح.
أبي! أمي!
مد إليوت يده وحمل جاريد بيده بينما استخدم اليد الأخرى لحمل يد أنستازيا. دعنا نعود إلى المنزل.
في أحد البارات بوسط المدينة وقبل موعد الافتتاح كان رجل جالسا على البار يشرب بمفرده. التقطت أصابعه الطويلة النحيلة الكأس الزجاجي ووضعته على شفتيه اللذيذتين قبل أن يشربه دفعة واحدة.
وبمجرد أن انتهى من الشرب ضړب بقبضته على الطاولة فارتعد الجميع من حوله وكأن قبضته ضړبت صدورهم.
يا إلهي! من هي على الأرض! كان صوت الرجل الهادئ مشوبا بالإحباط.
مالك البار حيث اشتراه رجل وسيم للغاية قبله. ومنذ ذلك الحين لم يكن البار مفتوحا إلا عندما يرغب الرجل في ذلك على الرغم من أنه كان يقضي معظم الوقت في الشرب بمفرده في البار.
في وقت ما كانت السيدات اللاتي يأتين إلى البار مفتونات بمظهره الجذاب لكنهن كن في النهاية يخشينه وخاصة أولئك اللاتي حاولن الاقتراب منه. لم يكن يكتفي بتجاهلهن بل كان يستقبلهن بنظرة باردة لاذعة. لم يكن من الممتع أن يتم فحصك تحت نظرة الرجل التي كانت تجمد الشخص من رأسه إلى أخمص قدميه كما لو كان يسلخه حيا.
كان الرجل الموصوف هو آرثر فايس الشاب الغامض من أصل نبيل والذي كان يبحث عن إرث عائلته.
السيد الشاب فايس بالتأكيد سوف نجدها قال الحارس الشخصي في محاولة لتهدئته.
كان صبر آرثر قد نفد. لقد حاول كل ما بوسعه لكنه لم يتمكن من العثور على مكان اللص على الإطلاق. لقد فحص لقطات المراقبة في البار وكذلك لقطات المراقبة للطريق لكن الشابة كانت مزينة بمكياج كثيف لدرجة أنه لم يكن هناك طريقة لمعرفة شكلها الحقيقي.
كان قد فكر في الذهاب إلى الشرطة لكنه لم يكن يريد أن يتم الكشف عن فقدان إرث عائلته خوفا من أن يدمر اللص الإرث إذا علمت أنه