رواية الوقح وزوجة أخيه (كاملة جميع الفصول) بقلم الكاتبة نورا الوكيل
بتوتر ماذا تقول له
تقول له انها رفضت
عرضه علي ام تنتظر وتقول انها اعطته فرصه
لتستفزه
زين اهو خرجنا من عند امي قولي لي بقى ما له الدكتور على
بيكلمك ليه واحنا لسه جايين من عنده
نور كان عاوز
عايز
زين انطقي عاوز ايه هو انا حاسحب منك الكلام بالڠصب
لترد
نور بسرعه كان عاوز يتقدملي ال ليينهض زين وعصبيه يا نهار أبواه اسود هو قال لك كده
نور بس انا قولتله
نور رفضت وقلتله انى مابفكرش في الموضوع ده خالص وأنه بالنسبلي مستحيل
زين بمشاكسه هو ايه اللي ما فكرتيش فيه الموضوع ده لا باقول لك ايه فكري بس فكري في انا وبس
لترتبك
نور وتنهض وتقول لا انا ما بفكرش في الموضوع ده نهائي وتحاول الخروج من باب المكتب لياسبقها زين قبل ان تخرج من الباب ويغلق الباب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سلمى ست نور الغداء جاهز
نور ايوه يا سلمى في حاجه
سلمى ابدا بس الغداء جاهز ينتظرو في حضرتك تحت
نور حاضر يا سلمى روحي انتى وانا وراك لتنزل
سلمى تدخل عليهم تقول ست نور جايه على طول ورائايه
ليلى ايه يا نور قافله على نفسك ما خرجتيش ليه
نور ابدا يا ليلي بس كنت تعبانه ونمت شويه
ينظر اليها زين بمشاكسه ويقول مالك تعبانه من ايه نكلم الدكتور
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زين على فكره جاسركلمني وقال لي أن جاي بكره
نور في حاجه ما له جاسر ما كلمنيش
زين ما قالش بس قال موضوع مهم ما ينفعش في التليفون وعاوز يتكلم معنا ضروري ان شاء الله خير
لتشرق شمس صباح جديد ويذهب زين يحضر جاسر من المطار تستقبله نور
جاسر ليس فقد ابن عمها فهو اخيها في الرضاعه وېخاف عليها كانها طفلته المدلله جاسر عامله ايه يا حبيبتي
نور الحمد لله انت عامل ايه ما كلمتنيش ليه في حاجه بابا في حاجه
جاسر لا في موضوع مهم كنت عاوز كم فيها زين خير شغلتني موضوع ايه يا جاسر اللي تنزل مصر مخصوص علشانه جاسر عمى رفع قضيه حضانه لزين
نور لا لا مستحيل بابا يعمل كده مش هيكسب ها مستحيل ياخذ ابني مني
جاسر الا هيكسبه وانت عارفه عمي لما يقول حاجه يعملها بيعملها باي طريقه
زين انا مش فاهم ازاي ياخذ حضانه زين مش في حضانه نور دلوقت
جاسر ايوه بس زين معه الجنسيه
معه اوراق ان نور بعد وفاه والدتها جالها اڼهيار عصبى وبعد عمليه ووفاه يوسف جالها اڼهيار عصبي وبكده هيكون هو المسؤول واخذه وصيه زين نور انت بتقول ايه انا مستحيل
اسمح بكده
انت فاهم ما حدش يقدر ياخذ ابني مني
جاسر ما
فيش حل ثانى غير انك ترجعي لندن معي وهو مش هيكمل القضيه وهاخليه يتنازل عنها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جاسر الموضوع متعقد وعمي مستحيل يتنازل عن نور و زين و انهم يعيشوا هنا وهو هناك لوحده
ينهض زين عن اذنكم انا هاكلم المحامى بتاعى وينظر الى نور يرتب على كتفها ويقول ما تخافيش اوعدك مش هيقدر يعمل كده مش هاسمح له ياخذ زين حتى لو على مۏتي خليكى واثقه فيه
فا تنظر اليه نور بامتنان وهي لا تعرف ماذا ينتظرها بعد بعض من الوقت يحضر المحامي ويستقبله زين و جاسر ونور في المكتب زين الوضع زي ما قلتلك كده يا استاذ بهاء
بهاء المحامي حضرتك مدام نور والدت الطفل
نور ايوه حضرتك انا والدته وبابا عاوز ياخذه لاني معه ورق يثبت اني بعد وفاه ماما جاء لي اڼهيار عصبي وقعدت اتعالج مده طويله المحامي الموضوع سهل جدا
زين ازاي سهل يعني هو مش هيقدر ياخذ زين
المحامي بهاء زي ما قلت لكم الموضوع سهل وليه حالين
نور قوالخ لو سمحت ايه هو الحل وانا اعمله من غير تفكير
زين اتكلم يا استاذ بهاء مالك بتنقط نا بالكلام ليه
بهاء صبركم على واحده واحده اول حل ان ما دام نور تتنازل عن حضانه زين لعمه زين بيه او جده الحاج زيد الچارحي
نور انا مستحيل ا تنازل عن حضانه ابنى ال اي احد
زين وثاني حل ايه يااستاذ بهاء
بهاء يبقى الحل الثاني ان حضرتك و استاذ زين تتجوزه
نور وجاسر
يتبع
رواية وزوجة أخيه الفصل العاشر 10 بقلم نورا الوكيل حصريه وجديده
جاسر مستحيل هو ايه يتجوزه
نور ايوه يا استاذ بهاء حضرتك بتقول ايه ممكن نفهم
جاسر. هيقول ايه ده اصلا كلام ناس عاقلين
بهاء. انا مش عارف ايه المشكله لما يتجوزوا مستحيل يقدر جده ياخذ حضانه زين من امه وعمه ما فيش محكمه ممكن تديه الحضانه ده شيء مستحيل
ليبتسم زين بمكر ويردف وانا ما عنديش مشكله نبعث نجيب الماذون
لينتفض جاسر پغضب مستحيل ده يحصل لو حكمت ترجع معيه لندن
زين. وانا قلت قبل كده مستحيل نور ترجع معك
تحط نور وجهه بين يديها وترد ف انا مش عارفه افكر في حاجه بس مستحيل ده يحصل ومستحيل اسمح له ان هو ياخذ ابني
يجلس امامها جاسر ويمسك يده بين يديه ممكن تسمعيني وتفكري بهدوئه انت عارفه ان عمي بيحبك قد ايه انت وزين ارجعي معيه انا قلت له اني هاقدر ارجعك وهو بدوره يتنازل عن القضيه وما فيش داعي ابدا تتجوزى ارجوك فكري انت اكثر واحده عارفه انك مش قد عداوه عمي ارجوك فكري كويس ممكن
لتنهض نور في عصبيه وانا قلتلك مستحيل ارجع قبل ما اعرف هو ونديم مخبيين عليه ايه مستحيل ارجع اثق فيهم ثاني
لا يردف جاسر. بس هم ما يوسف ومش هم السبب وانا قلتلك كده وزين اتاكد بنفسه من الكلام ده
نوروانا عارفه بلا متاكده من كده ان هم مش هم السبب بس في حاجه حصلت بينهم وانا لازم اعرفها
بهاء. ممكن تاخذه فرصه تفكروا وبكره ردوه عليه علشان نعرف نتصرف ما فيش داعي لتضييع الوقت مش في مصلحتنا
زين.. ممكن تتفضل حضرتك يا استاذ بهاء واحنا بكره هنكلمك حضرتك ونشوف نعمل ايه ليغادر بهاء ويظل جاسر وزين ونور
زين.. نور ممكن اعرف ايه اعتراضك على جوازنا
نور. انا ما بفكرش في الموضوع ده على الاقل دلوقت
جاسر ممكن افهم انتى مصره تفضلي هنا ليه مع ان حياتك كلها هناك كلنا جنبك
زين ..لو سمحت يا جاسر ممكن تسيبنا نتكلم لوحدينا
نور. زين ما فيش حاجه ممكن نتكلم فيها لوحدينا
زين يبقى نتكلم بصراحه انا اساسا فتحتك في موضوع جوازنا قبل ما يحصل موضوع الحضانه واحنا دلوقت اتحطينا فيه ممكن افهم ايه اعتراضك على ايه بالضبط
نور. اعتراضى على الوقت اللي دائما بيخليني اعمل حاجات مش في وقتها مش عاوزه ابقى ماجبوره على جوازي منك علشان احافظ على ابني عاوزه كل حاجه تبقي في وقتها
زين .افهم ايه اعتراضك عليه ولا على الوضع اللي بقينا فيها
نور.. لو سمحت يا زين
انا مش معترضه عليك لا انا ام عاوزه وقت افكر وبعدين نبقى نتكلم ممكن
لينهض جاسر و من جبهتها اتفضلي يا حبيبتي ارتاحي وفكر كويس و بكره نبقى نتكلم بهدوء
تتوجه نور الى غرفتها
تتخبط في افكارها لا تدري هل الرجوع الى ابيها هو الحل اما الزواج والمكوث هنا هو الحل من اجل الحفاظ على ابنها
ياتي المساء وياتي ادهم من اجل ان ياخذ قرار ليلى لتاتي ليلي و تجلس بجوار زين ليربت زين على يدها ويردف هيا ياليلى ايه قرارك قررت ايه
ليلى. انا موافقه يا زين بس هاعيش في بيت بعيد عنهم
ادهم وانا موافق يا بنت عمي اللي انت عاوزاه بيت ليكى هنا وبيت في الصعيد ايه رايك بس هنعمل حفله كتب الكتاب هنا والفرح في الصعيد ايه رايك يا زين
زين وانا ما عنديش مانع اي حاجه تقرار ه انت وليلى انا موافق عليها
الي يقراو الفاتحه لتنهض نور لتبارك ليلى وادهم
ليردف زين عقبالك يا نور ان شاء الله قريب لينظره له الجميع في استغراب بينما نور تنظر اليه بخجل
بينما زين لم يهتم بنظراتهم فتتجه نور الى غرفتها حتى حال المساء وزين في مكتبه يجلس وراءه النافذه الزجاجيه يا طالع نور تجلس في الحديقه شارده نظراتها اخذ ستارته الجلديه في يده
و اتجه اليها فلم تدري بهذا الذي جلس بجوارها الا عندما القى على كتفيها ستار ته الجلديه
واردف
زين. انت قاعده هنا ليه في البرد ده
نور ما حستش بالوقت
زين.. للدرجه دي متضايقه من فكره انك تتجوزيني
لترد نور. بتسرع لا ابدا الاعتراض مش عليك انت لا انا معترضه على الوضع الاجبار اللي انا فيه
انا مش عاوزه كده وبعدين انا ما اعرفش عنك حاجه علشان اروح اربط حياتي بحياتك
زين قولي لي عاوزه تعرفي ايه وانا اقول لك عليها
نور. ابدا ما فيش شيء محدد
زين وانا ما اعرفش عنك حاجه بس حبيتك وعاوز اتجوزك بس لو انتى مش عاوزه انا مستحيل اجبرك على حاجه زي كده مستحيل اسمح ان حد ممكن ياخذ منك زين
نور ..انا عارفه ده بس
زين بس ايه
نور.. اقول لك وما تزعلش مني
زين. هتصدقيني لو قلتلك اني مستحيل ازعل منك انت بالذات
نور.. ليه انا
زين .ما اعرفش ليه انتى بس انا ما حبيتش غيرك انت مستعد ادفع عنك بكل اسلحتي ولا اني اخسرك هو ده حبيتك وبس
تنظر اليه نور ما انت كنت متجوز قبل كده ايه ما حبتش فيهم ولا واحده ازاي مع اني شايفاك مغرور وواثق في نفسك جدا
زين. او لا انا مغرور بيكى و واثق فيك
لتخجل نور من تصريحه بالحب والثقه في نبره صوته وتستشعر من كلماته الحب الصادق والدفء والامان والثقه الذي فقدته من اقرب الناس اليها ليكمل
زين..
انت عارفه انا اول واحده اتجوزته كانت مريم ودي بنت عمي وكانت دائما بشوف حبها ليه واهتمامها بيه كانت خطوه جوازنا لابد منها
نور .يعني ما حبيتهاش مع انها جميله جدا
زين لا و مش كل حاجه الجمال في حاجه اسمها جمال
الروح
والجمال ده ما بنعرفوش الا بالعشره
ما اقدرش انكر انه كان اعجاب بس وقلت مع الوقت هيتبدل ويكون حب وحسيت انها زوجه مناسبه وبنت عمي وبعد الجواز كانت المصېبه اتبدلت الحب والاهتمام اصبح تملك وغيره وعاوزه تتحكم فيه باي طريقه
الاعجاب اختفى ولما طلبتها ان اتجيب اطفال ونستقر في الصعيد علشان ابويا وامي وليلى باقيو
لوحديهم بعد ما سافر يوسف في وقتها رفضت و صممت وحطتها شرط رجوعنا الصعيد قصاد طلاقها فما كان مني الا اني طلقتها بلا تردد لما
اطلاقن بردوه فضلت عندها فكره انها بنت عمي