الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية احببت طفلة ثائرة (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم شيماء فراج

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


والتى ظلت تتحرك بيد العسكرى الممسكه بها حتى تلقى بنفسها فى حضڼ والدتها ووالدها وبالفعل استطاعت الوصول لاحضانهم الدافئه التى منحتها الحنان والقوة لمجابهة ماهو أتى 
شاهين از كده برده ياشوشو تعملى فى نفسك كده 
هشام حبيبتى ماتخافيش أنا عرفت من زملاتك إللى حصل انتى صح وربنا هينصرك والظابط إللى عمل فيكى كده منه لله 

شادن پبكاء واڼهيارمش عارفه أشمعنا أنا يابابى ده خرج كل أصحابى 
شاهين از باعتراض بس زملاتك كمان قالوا انك رديتى عليه وهاجمتيه بزيادة ياشوشو 
لم تستطع شادن الرد على والدتها من شدة جذب العسكرى المكلف بمرافقتها إلى سراى النيابه لها للصعود لعربة الترحيلات وهى عبارة عن سيارة كبيرة مغلقه من جميع الجوانب والسقف ولها باب يغلق بقفل ويحرسه احد الجنود وتخصص السيارة لنقل السجناء 
وصلت شادن إلى سراى النيابه ولن تكن تعلم أن تلك العيون التى باتت الليل بأكمله تحرسها وتراقبها وصلت فى نفس الوقت معها إلى سراى النيابه لمعرفة ماسيحدث وبالرغم من انه يعلم جيدا انها سيتم إخلاء سبيلها بسبب ماكتبه فى محضر التحريات عنها وعن الواقعه الا انه أصر وتحامل على نفسه بعد مناوبة ليلتين كاملتين بالمديرية لتأدية مهام عمله ويطمئن على سلامة خروجها 
قام الجندى المقيم امام غرفة السيد وكيل النائب العام شادن هشام الجمال 
شادن أيوة انا 
الجندى تعالى ادخلى البيه وكيل النيابه عاوزك 
نظرت شادن إلى والدها ووالدتها اللذان لحقوا بها إلى سراى النيابه ومعهم المحامى
الخاص بالعائلة 
تقدم المحامى من وكيل النيابه طارق رشاد المحامى وحاضر مع المتهمه شادن الجمال ..مع تحفظي على توصيفها بالمتهمه
رفع وكيل النيابه بصره عن الأوراق التى أمامه وقبل أن يجيب عن حديث المحامى وقعت عيناه على أميرة من أميرات ديزنى ولكنه وصفها بالأميرة الحزينه بعد ما رأى بعيونها الدموع الحبيسه وما كان منه غير انه قام من كرسيه وقدم لها كوب الماء الموضوع على مكتبه 
وكيل النيابه أتفضلى ياأنسه .....معلش اسمك ايه 
شادن اسمى شادن هشام الجمال 
وكيل النيابه اتفضلى أنسه شادن وارتاحى 
نظر المحامى المخضرم من تحت عدسات نظارته وأيقن ان بالأمر إعجاب من السيد وكيل النيابه بالمتهمه ولما لا وهو شاب مكتمل الرجوله هادئ الملامح جذاب لأقصى درجه يحمل ملامح صارمة ولكن بها الكثير من النضج والاعتدال بالقرارات 
وقرر ان يتحدث حتى يستطيع الخروج بموكلته من سراى النيابه  
طارقسيادة الوكيل زى ماحضرتك قريت فى المحضر أنهم كانوا مجموعة طلبة وأنهم وصلوا المديرية مع بعض لكن هناك حصل تعنت واضطهاد لموكلتى 
وكيل النيابه لا واضح من المحضر فعلا انها كانت شدة وقرصة ودن بس هى مافيش عليها أى تهمه وهتخرج معاك حالا 
شادن بدهشه هخرج..طيب ليه الظابط عمل معايا كده 
وكيل النيابه كانوا بيخوفوكى بس 
طارق يعنى نقدر نخرج حالا ياافندم 
وكيل النيابه اه طبعا خلص حضرتك الإجراءات وتعالى استلمها 
ومد له ورقة إخلاء السبيل حتى يتمكن من انهاء الإجراءات وكان من المفترض أن تخرج شادن خارج غرفة التحقيق ولكن أصر وكيل النيابه على تواجدها حتى انهاء الإجراءات 
وفى الحقيقه هو كان يتحين الفرصه لكى يتحدث معها 
وكيل النيابه أنسه شادن حاولى بلاش تدخلى نفسك فى مشاكل شكلك مش وش بهدله ده غير أنك بنت ناس 
شادن أنا وزملاتى كنا بنطلب حقنا بمنتهى الأدب والهدوء لكن هما إللى اتعرضولنا 
وكيل النيابه انا عارف بس أنا بقولك الافضل ليكى 
شادن شكرا لحضرتك ولذوقك 
وكيل النيابه العفو ده واجبى ...أنتى فى سنه أولى تجارة انجليزى ياشادن  
شادن أيوة 
وكيل النيابه يعنى لسه اول سنه واكمل بابتسامه وبتعملى مظاهرات ودخلتى النيابه وقبلها المديريه أومال فى رابعه هتعملى ايه 
ابتسمت شادن للطافته ولم
 

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات