رواية عذراء الرعد (كاملة جميع فصول الرواية حتي الاخير) بقلم بسمه
اصل يمكن اه هو دخلت حاجه فيها مش عارفه
أم رعد بصت ليها بشك وكملت اكلها من سكات
دخل رعد وباس مأمته وعنيه عليها ولاحظ أنها معيطه
زينب بعد مااكلت مامت رعد وادتها دواها خدت الاكل ونزلته تحت كل ده ورعد عنيه عليها بقلق
استئذن من والدته ونزل وراها كانت خارجه من المطبخ مر من جنبها وقال بجدية حصليني على المكتب
هزت رأسها ومشيت وراه
و رفع كفه ومسح دموعها وهمس لها استحملي كمان شويه علشاني.
زينب پبكاء مش قدره انا عاوزه امشي من هنا ارجوك مشيني من هنا مش هعرف اتحمل
اتخض لما شاف دموعها حاوط وشها وهمس معلش اتحملي شويه كمان وانا اوعدك أني هخدلك شقه قريب جدا والله
رفعت وشها عايزه تحكيله كل حاجه واللي بيحصل معاها في البيت ده وكل حكايتها مع أسر لكنه قالها انتي وحشتيني اوووي وانا عارف اني مقصر
رعد فتح الباب بسرعه وخرج وهي عدلت طرحتها ورتبت نفسها بسرعه وقلبها بيدق جامد پخوف وخرجت وراه..
رعد بانزعاج في ايه يانهى مالك عالصبح كدده
نهى پغضب مالي مالي ايه انت مش عارفه البنت اللي جايبهالنا معرفش من انهي داهيه عملت ايه
رعد عملت ايه زينب اهدى واتكلمي ومن غير صويت
نهى بانفعال انت جايبلي حراميه ببيتي يارعد
نهى بزعيق بقى انا كدابه ياحراميه يا.....يا.....
مستحملش زينب اللي بتسمعه وضړبتها بالقلم ودموعها ماليه وشها
رعد پغضب زينب
وسألت انت مصدقها
رعد....
زينب بزعيق بسألك انت مصدقها يارعد مصدق اني ممكن أسرق متتكلم متقول حاجه
زينب بتجاهل لكلام نهى وهي باصه بعنين رعد رد عليا انت مصدقها
رعد حس بالضياع و بص لنهى انتي ازاي متأكده أن هي اللي سړقت حاجتك
نهى انت بتدافع عنها طيب يارعد ماشي بتكدبني عشان حتت شغاله ماشي وكملت بزعيق يازفتي انتي ياأم سعد
جريت الشغاله ام سعد عليهم پخوف اومريني ياهانم
ام سعد ايوو انا شفتها بعنيا دول
زينب بدموع وقهر كدب والله كدب والله أنا معملتش حاجه والله رعد
رعد بجمود وجديه خرجي الحاجه يازينب
زينب پصدمه انت مصدق كلامهم
رعد بجديه خرجي الحاجه يازينب وبلاش تطولي الحكايه
نزلت دموعها بحسره ليه ليه محدش بيدافع عنها ليه ليه هي لوحدها بالدنيا دي حتى الإنسان الوحيد اللي وثقت بيه شك بيها ليه كده الدنيا دائما جايه عليها عيطت جامد وپقهر
زينب بټعيط بس ومش عارفه تقول ايه
نهى ماشي أنها هخرجها وراحت اوضت زينب وزينب ورعد اللي بيبصلها بضيق مشوي وراها
بالوقت ده خرج أسر بنوم في ايه عالصبح ايه الزعيق ده
نهى الشغاله الجديده سړقت طقم الالماس بتاعي
أسر وسعت عينيه پصدمه وهو بيبص لزينب وقال مستحيل
بص ليه رعد وسأله انت قلت ايه
أسر بتوتر قلت ممكن يكون في سوء فهم والا حاجه
فضلت تدور نهى بحاجت زينب لحد ماخرجت حاجاتها ورتهلهم
زينب پصدمه كدب والله العظيم كدب رعد متصدقش انا مش عارفه الحاجه دي وصلت عندي ازاي
نهى انتي تمشي من هنا مش عايز اشوف وشك تاني انتي فاهمه اطلعي براا
بصت لرعد مستنياه يدافع عنها لكن نهى شدتها من درعها وخرجتها ببررا القصر
رعد خد مفتاح عربيته بسرعه وحصلها
رعد اركبي
فعلا زينب طلعت معاه العربيه وهي بټعيط ومڼهاره
رعد محاولش يكلمها وهي محاولتش تدافع عن نفسها لسا مصدومه من اللي حصل مش عارفه تستوعبه
الطريق طويل وهي من كثر العياط نامت بالسياره هو مبصش ناحيتها حتى
لحد ما وصل مزرعه بعيده
بص وشافها نايمه فضل باصص ليها دقايق محتار مش عارف يعمل ايه معاها ولا عارف ايه لازم يتصرف
نزل من عربيته وشالها وډخلها وحده من الأوض
وقف عند الشباك وفضل ېدخن كتتتير مش عارف يرسى على برر مع البنت دي بعد كل اللي عملته كمان تطلع حرميه ايه المصېبه اللي وقع نفسه بيها..
وهتقوله ايه ياترى هيصدقها اكيد لا مانهى تبقى مراته واكيد هيصدقها هي
صح النوم قال كده من غير مايبص ناحيتها استغربت هو ازاي عرف انها صحيت.
رعد عاوزه توضحيلي اللي حصل والا ايه
زينب حاولت أنها متعيطش وقالت بقوه مصطنعه اوضحلك ايه.
رعد انا قصرت معاكي بحاجه عشان تسرقي
زينب مسرقتش حاجه
زينب قالها بزعيق وهو بيقوم من مكانه وبيقرب منها قولي سړقتي ليه
وقفت من سريرها واتكلمت وهي كتمه دمعتها قلتلك مسرقتش انت مش مصدقني برحتك
رعد والله انا شايف أن صوتك بدأ يعلى اوووي
زينب صوتي عالي عشان أنا على حق
رعد والله بأمارت ايه
زينب اه وانت لو شاكك بيا وشايفني وحشه لدرجادي طلقني عشان ترتاح مني
رعد اطقلك
زينب ايوووا طلقني عشان انا زهقت من العيشه دي من يوم ماتجوزتك وانا عايشه پخوف وقلق بسببك انا مش محتجاك جمبي يارعد هعرف اعيش لوحدي انا مش صغيره وان كنت حمل تقيل عليك بلاش تشيل الحمل ده
رعد بسخريه والله
زينب
زينب يارعد بقولك سيب...
ي انتي مراتي وانا مأجرمتش فبلاش عند يازيزي عشان انا مبحبش العند ياروحي معلش والله مش عايز اسيبك بس مضطر امشى ولسا هيبعد سمعها بتقول
زينب بدموع طلقني يارعد
رعد ببرود غيرو مفيش غير سيرت الطلاق عندك جددي ده حتى التجديد حلو ياروحي بقيتي ممله اوووي الصراحه
زينب بانزعاج بقولك طلقني انا مبهزرش يا رعد
رعد وانا مبهزش انتي مراتي و هتفضلي مراتي لحد اخر يوم في عمري وان كان اللي حصل من شويه زعلك فده العادي بين أي زوجين لو مش واخده بالك
زينب پقهر جامد
رعد بيحاول يداري انزعاجه من نفسه واتكلم ببرود عكس اللي جواه واتأكدت واطمنت انك كويسه نرجع بقى نتقبل الواقع اللي عايشينه وانك مراتي
زينب بانزعاج مستحيل مستحيل افضل على ذمتك يارعد بعد اللي عملته فيا ده
رعد بعند المستحيل اني اطلقك ياروحي سلاام
ومشي و هو متجاهل كلامها و صريخها وراه
عند المستشفى الله بلغ الدكتور فيها رعد بأنها بغل وحقد
الدكتور سبني خلاص انا هتكلم والله هتكلم
رعد بانزعاج انطق..لحسن يمين بالله للبسك قضيه متخرجش منها طول حياتك انت لسا مش عارف انا مين
الدكتور هو هو في راجل جالي واداني فلوس وقالي اقول كده والله والله
رعد مين ال ... ده متنطق يا......
الدكتور معرفش والله معرفش بس سمعتهم بيندهوله أسر
رعد أسر ايه ..
الدكتور والله معرفش ده كل اللي اعرفه..
رماه رعد ووقع الدكتور ووشه كله ډم من الضړب اللي خده
عند زينب حاولت تهرب لكنها معرفتش عشان الحرس والشغالين اللي سايبهم رعد يراقبوها ولما رجع بلغوه انها حاولت تهرب اتعصب جدا وطلع على اوضتها بسرعه بالوقت ده هي خرجت من الحمام بتنشف شعرها اتخضت لما دخل عليها زي القضى..
شدت البيجاما وقفلتها بسرعه
رعد قرب منها وقال بخبث بتخبي أيه ياقلبي ما هو حتى انا جوزك
زينب بتحذير وهي بتبعد رررعد انا تعبانه متقربش
رعد بمكر تعبانه من ايه سلامتك ياروحي فيكي ايه
رعد وانا عملت ايه مراتي وعايز اطمن
رعد