رواية تزوجت امرأة صعيدية (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
٨١١ ٢٢١٧ استغفر الله العظيم بص لعنيها الواسعه السودا اللي رسماهم بالكحله عن قرب وخطفت قلبه من اول ما شافهم
كانت مغطيه وشها بشالها الاسود الكبير ومش مبينه غير عيونها اللي تسحر اي حد يشوفها.. حطت الشاي قدام ابوها وطلعت برا المندرة
فضل مسلم يبص لطيفها وهو بيبتسم
الحاج عثمان انت كل فين وفين عتجيلنا مره يا حاج احمد اللي يشوفنا يقول مش صحاب ولا حبايب
الحاج عثمان خابر خابر ربنا يعينك... دا ولدك صح
الحاج احمد ايوه ولدي مسلم ولدي الكبير
بص الحاج عثمان ل مسلم وقال بابتسامة نورتنا يا ولدي
مسلم بابتسامة دا بنورك يا حاج
رن تلفون مسلم.. استأذن منهم وطلع رد في الجنينه... خلص مكالمته وبص.. لقاها بتسقي الورد.. وهي لسه مغطيه وشها وجسمها كله مغطاي بجلبيتها السودا وشالها الكبير اللي مغطي راسها وضهرها كله
غطت وشها اكتر من غير ما ترد... قرب اكتر وقال ممكن نتكلم شويه
هزيت راسها ب لا.. وكانت لسه هتمشي وقفها وهو بيقول طيب ممكن اسألك سؤال
هزيت راسها ب ماشي
قرب وقال بتردد انتي اسمك ايه
بصتله بعنيها اللي تسحر بصه قويه بعدين سابته ومشت من غير ما ترد عليه
مسلم ياخراااابي علي جمال عيونها.. مكنتش اعرف ان الصعيد فيها جمال زي كده
بصتله برضو من غير ما ترد... مسلم بتوهان في عيونها عيونك حلوه اوي
خديجه بصوتها ولهجتها الصعيدي قليل الحيا ومتربتش
بعدين سابته ومشت دخلت السرايا بتاعتهم... مسلم وهو بيبص لطيفها يا لهوي علي لهجتها.. يعني جمال وصوت كمان... كانت فين دي
مسلم من غير اي مقدمات هي البت اللي جابت الشاي تبقي مين
بصله ابوه والحاج عثمان بدهشه فقاله ابوه وانت بتسأل ليه
مسلم بتوتر عادي يعني مقصدش حاجه
ضحك الحاج عثمان وقال دي تبقي بتي
مسلم بنتك.. طيب اسمها ايه
الحاج احمد بضيق في اييه يا مسلم
الحاج عثمان سيبه يا حاج احمد براحته.... علي كل حال اسمها خديجه يا ولدي
مسلم في نفسه خديجه... يعني كمان اسمها حلو... يبقي خلاص هي دي
قام الحاج احمد وقال طيب احنا لازم نمشي
قام الحاج عثمان وقال بدهشه تمشوا فين.... دا الغدا جاهز.. والله ما تمشوا من هنا.. في ايه يا حاج احمد متزعلنيش منك
الحاج عثمان والله ما تمشوا.. ولو مشيت تنهي كل حاجه بينا انا بقولك اها
تنهد الحاج احمد وقال خلاص يا حاج عثمان.. اللي تشوفه
الحاج عثمان ايوه قده.. اقعدوا لحد ما اقولهم يجهزوا كل حاجه
بعدين سابهم وطلع.... نادم علي خديجه بته.. جات خديجه وهي بتقول نعم يا ابوي
الحاج عثمان جهزي السفره وحطي الغدا بسرعه
خديجه حاضر يا ابوي
رجع عثمان المندره وقعد مع الحاج احمد و ولده وبعد دقايق وقفت خديجه علي باب المندره وقالت السفره جاهزه يا ابوي
ابتسم مسلم لما سمع صوتها اللي كل حاجه فيها دخلت قلبه من غير استأذان
خد الحاج عثمان الحاج احمد وولده علي سفرة الغدا.. كان غدا متكلف حمام وبط ومحشي ورز ومخلل
الحاج احمد ليه كل ده يا حاج عثمان مكنش ليه لزوم دا كله
الحاج عثمان دا اقل حاجه عندينا.. اقعدوا بسم الله
وبداوا ياكلوا... حس مسلم بطعم الاكل حلو اول مره ياكل اكل بالطعامه دي مسلم بابتسامة تسلم ايد اللي طبخت
ضحك الحاج عثمان وقال بالهنا والشفا يا ولدي
بعد ما خلصوا وسلم الحاج احمد علي الحاج ومسلم كان بيبص في كل مكان في السرايا عايز يشوفها قبل ما يمشي
كانت واقفه خديجه فوق علي السلم ومتخبيه ورا العمود وهي بتبصله من فوق وهي عارفه انه بيدور عليها
حس باليأس انه مش هيشوفها قبل ما يمشي... فعلا ما شفهاش ومشي هو والحاج احمد وهو مدايق انه مشفهاش
بعد ما شيو نزلت خديجه وقالت مين دول يا ابوي
الحاج عثمان دا صاحبي وصديق عمري الحاج احمد و ولده مسلم
سابها وراح دخل اوضته وقفت وردت اسمه بهمس وقالت مسلم
طول الطريق وكان حاسس الحاج احمد بضيق ولده فقال مالك من ساعة ما طلعنا من عندهم وانت قالب وشك
بصله مسلم وقال عايز الحقيقه
الحاج احمد ياريت
قال مسلم بسرعه عايز اتجوز خديجه
وقف الحاج احمد العربيه مره واحده وبص علي ابنه پصدمه وقال تتجوزها
مسلم ايوه وفيها ايه يعني لما اتجوزها
الحاج احمد بتفكير مفهاش بس فاجأتني.... وانت كيف عايز تتجوزها وانت مشوفتهاش اصلا ولا تعرفها
مسلم بابتسامة حبيتها
ضحك الحاج احمد وقال ودا اللي اسمه حب من اول نظره
مسلم بغيظ يعني انت محبتش امي من اول نظره
الحاج احمد اتلم ياد... علي العموم افكر في الموضوع.. ولو انها فكره اننا نناسب صاحب عمري وعلي الاقل نشوف بعضنا علي طول احسن من كدا كل كام سنه بنشوف بعضنا مره
مسلم بأمل يعني هتتكلم مع الحاج عثمان وتقوله
الحاج احمد طبعا مش دلوقتي الراجل يقول اي علينا
مسلم اوما هتكلمه امتي
الحاج احمد اصبر شويه
بعدين شغل العربيه ومشيوا
قعدت وجدان قدام المرايا... حاشت الشال من علي راسها.. كانت شديدة الجمال.. فردة شعرها الاسود الطويل
مسكت صفيه الخدامه بتاعتها شعر خديجه وبدات تسرحه ليها.. كان خديجه بتقلع الغوايش الدهب اللي في ايديها وهي سرحانه وبتفتكر لما قابلت مسلم في الجنينه وقالها
ممكن نتكلم شويه
طيب ممكن اسألك سؤال
انتي اسمك ايه
استني عايز اتكلم معاكي شويه
عيونك حلوه اوي
بصتلها صفيه باستغراب وقالت مالك يا ست البنات
بس خديجه مكنتش سمعاها.. حطت صفيه ايدها علي كتف خديجه.. بصتلها خديجة وقالت كنتي بتقولي حاجه
صفيه بمكر لا انتي مش مركزه معايا خالص يا ترا مين اللي شاغل بالك كده
خديجه مفيش حاجه شاغله بالي.. هيكون ايه يعني اللي شاغل بالي
صفيه بمكر انا عارفه كل حاجه وعارفه انتي بتفكري في مين
خديجه بتوتر في مين يعني
صفيه بابتسامة وهي بتعمز ل خديجة سي مسلم
يتبع
الفصل_الاول
تزوجت_إمرأة_صعيديه
بقلمي_دينا_عبدالله
عايزه تفااااعل جاااااامد بقاا عشان انزل الفصل التاني مسكت صفيه الخدامه بتاعتها شعر خديجه وبدات تسرحه ليها.. كان خديجه بتقلع الغوايش الدهب اللي في ايديها وهي سرحانه وبتفتكر لما قابلت مسلم في الجنينه وقالها
ممكن نتكلم شويه
طيب ممكن اسألك سؤال
انتي اسمك ايه
استني عايز اتكلم معاكي شويه
عيونك حلوه اوي
بصتلها صفيه باستغراب وقالت مالك يا ست البنات
بس خديجه مكنتش سمعاها.. حطت صفيه ايدها علي كتف خديجه.. بصتلها خديجة وقالت كنتي بتقولي حاجه
صفيه بمكر لا انتي مش مركزه معايا خالص يا ترا مين اللي شاغل بالك كده
خديجه مفيش حاجه شاغله بالي.. هيكون ايه يعني اللي شاغل بالي
صفيه بمكر انا عارفه كل حاجه وعارفه انتي بتفكري في مين
خديجه بتوتر في مين يعني
صفيه بابتسامة وهي بتعمز ل خديجة سي مسلم
قامت خديجه من مكانها وقالت بتوتر مسلم مين انا معرفهوش عشان افكر فيه
راحت صفيه و وقفت قدام خديجه وقالت بمكر مش عليا انا يا ست البنات انا اكتر واحده تعرفك... وشكل الواد عجبك
سابتها خديجه وراحت وقفت في البلكونه وهي بتقول اختشي علي دمك يا صفيه اييه اللي انتي بتقوليه ده
راحت صفيه عندها وقالت هو انا بقول حاجه غلط يا ست البنات.. فيها ايه لما يعجبك لا حرام ولا عيب
بصتلها خديجة وقالت لع عيب يا صفيه الكلام ده مينفعش عندينا هنا
صفيه وليييه مينفعش هنا.. محڼا زي باقي الناس.. من حقك تحبي وتتحبي
بصت خديجة بعيد وهي ساكته... بصتلها صفيه بابتسامة وقالت طيب انا همشي و اسيبك عشان تنامي... تصبحي على خير يا ست البنات
بعدين طلعت صفيه من الاوضه.. وقفت خديجه تفكر في كلامها وعقلها رجع يفكر في مسلم تاني في شكله وملامحه وكلامه وابتسامته
ضړبت راسها وقالت اييييه اللي انا بفكر فيه دا
بعدين دخلت وقفلت باب البلكونه وراحت نامت
دخل الحاج احمد و مسلم بيتهم.. كان باقي العيله باعدين بيتعشوا
خالد اخو مسلم حمدالله على السلامة
قعد الحاج احمد ومسلم معاهم ورد الحاج احمد وقال الله يسلمك
بص خالد علي مسلم ولاحظ ابتسامته وفرحته فقال مبسوط كدا لييه.. كنت فاكر انك هترجع قالب وشك كمنك يعني كنت رافض تروح مع بابا هناك
مسلم بغيظ ايه متبسطش يعني
خالد لأ طبعا انبسط براحتك بس قولنا ايه السبب
الحاج احمد اخوك يا سيدي عايز يتجوز
غاليه ام مسلم بجد يا ابني... اخيرا قررت تفرح قلبي
خالد بمكر وتبقي مين دي بقا اللي عرفت توقعك
مسلم بغيظ ما تلم نفسك شويه
خالد ايه هو انا حاجه غلط
غاليه قولنا تبقي مين
الحاج احمد بنت الحاج عثمان
بصله الكل بدهشه... مي اخت مسلم نعععم... مكنتش اعرف ان ذوقك بلدي كده
مسلم پغضب ما تتكلمي كويس يعني ذوقك بلدي
مي بضيق من بين بنات الدنيا كلها ملقتش غير الفلاحه دي عشان تتجوزها
الحاج احمد پغضب اتكلمي عدل يا بنت... اخوكي لو لف الدنيا كلها مش هيلاقي في ادبها واحترامها
غاليه مش مهم هي من فين اهم حاجه تبقي بنت ناس بنت اصول تحافظ علي بيتها وجوزها ولو انت يا ابني عايزها خلاص مفيش مشكله
مي پغضب يعني ايه مفيش مشكله.. انتم هتوافقوا انه يجيب الفلاحه دي تعيش معانا هنا
مسلم پغضب انا لحد دلوقتي ساكت ومش راضي اتكلم ف اسكتي احسن لك
قامت مي وقال پغضب اعملوا اللي تعملو انا طالعه اوضتي
غاليه متزعلش نفسك يا مسلم اختك وانت عارفها
خالد بمكر قولنا ايه اللي عجبك فيها خلاك تحبها بالسرعه دي
مسلم بغيظ ما تحترم نفسك ياد
ضحك خالد وقال انت مدايق ليه كده... قولنا طيب شفتها فين واتقابلتوا ازاي قالتلك ايه
قام مسلم وقال انا قايم خالص
وراح طلع الاوضه بتاعته... ضحك خالد عليه
غاليه انت ايه رايك يا احمد
الحاج احمد والله انا معنديش مانع البنت كويسه جدا وابوها صاحبي عارفينه وعارفنا
بعد يومين
دق مسلم الباب بعدين دخل اوضت الحاج احمد اللي كان قاعد علي اللابتوب بيشتغل.. قعد مسلم جنبه وقال بلهفه كلمت الحاج عثمان ولا لسه
الحاج احمد وهو بيبص في اللابتوب لأ لسه
قفل مسلم اللابتوب وقال بضيق ليه مكلمتوش لحد دلوقتي
تنهد الحاج احمد وقال يابني اصبر اصبر الراجل يقول علينا أي
مسلم الراجل مش هيقول حاجه... كلمه انت بس وقوله
الحاج احمد حاضر هكلمه
مسلم كلمه دلوقتي
الحاج احمد بدهشه دلوقتي.. احنا لسه في وش الصبح
مسلم اييوه كلمه دلوقتي اسأله الاول اذا كانت مخطوبه ولا لأ ولو مكنتش مخطوبه فاتحه في الموضوع
تنهد الحاج احمد وقال طيب امنشوف اخرتها
مسك تلفونه ورن علي