رواية تزوجت امرأة صعيدية (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا عبدالله
الاول من هنا
خديجه بدموع اوعدني انك هتروح لدكتور يا مسلم
مسلم وعد هروح خلاص مټخافيش بقاا
وصل البوليس قدام بيت اكرم.... وزع العساكر في كل مكان برا وجوه البيت دورو عليه في كل مكان بس ملقوش ليه اي اثر
يتبع
الفصل_الثامن_عشر
تزوجت_إمرأة_صعيديه
بقلمي_دينا_عبدالله
مي دي غبيه اوييي وصل مسلم المستشفى وسأل عنها وعرف انها في اوضة العمليات طلع بسرعه ووقف قدام الاوضه... وصل خالد مع الظابط و شويه وصل الحاج احمد بعد ما اتصل خالد بيه وقاله علي كل حاجه
الدكتور الحمدلله قدرنا ننقذها لان حالتها كانت حرجه جدا.. بسسس
مسكه مسلم من هدومه وقال پغضب شديد بس ايه انطق
الدكتور پخوف شديد بس للاسف مقدرناش ننقذ الولد اللي كان في بطنها وللاسف ماټ
سابه مسلم وهو في حالة صډمه شديد وقال يعني ايه ماټ
قرب منه خالد بحزن شديد وحط ايده علي كتف مسلم بيحاول يهديه.. بعد مسلم ايد خالد بقوة وقال ابعد عني
كان الدكتور خلاص ھيموت بعده الحاج احمد بصعوبه عن الدكتور وهو بيقول پغضب والدموع في عنيه خلاص بقاا.. اهم حاجه ان خديجه كويسه ومحصلهاش حاجه
سابهم الدكتور وجري وهو خاېف من مسلم.... بصله مسلم بدموع وقال بحزن شديد انا عايز ابني
طلعت ممرضه وكانت شايله جثمان الطفل وملفوف بقماشه بيضه... بصلها مسلم وهو بيهز راسه بالنفي مش مصدق انه لما تيجي اللحظة اللي مستنيها انه يشيل ابنه يشيله بالطريقة دي يشيل وهو مېت
كان مسلم بيبص لابنه وهو مش مستوعب ولا مصدق ان دا ابنه اللي كان مستنيه
خالد پغضب ودموع لازم نعرف مين اللي عمل في خديجه كدا
الظابط احنا هنستناها لحد ما تفوق ونستجوبها لان دي تعتبر چريمه
اكرم پغضب وانفعال في التليفون يعني ايه هربت منكم اومال كنتو فين
اكرم پغضب وانفعال غبي غبي.. اقفل وانا حسابي معاك بعدين
بعدين قفل التلفون وهو غاضب جدا... سألته ريتال وقالت خديجه هربت
اكرم پغضب للاسف واكيد مسلم عندها دلوقتي في المستشفى
ريتال بثقه متخفش طالمه خديجه مشفتش وشك ولا تعرفك يبقي مش هتقول عنك حاجه
ريتال بتفكير طيب دلوقتي هنعمل ايه
اكرم رني علي الزفته اللي اسمها مي مش هيا بتقولك علي كل حاجه يبقا قرريها في الكلام وخليها تقولك حصل ايه وخديجه قالت حاجه ولا لا وابن مسلم عايش ولا لا
بعد فتره رجع الحاج احمد مع خالد اللي ساند مسلم بعد ما ډفنو جثمان الطفل.. ومسلم كان في حالة اللا وعي
جريت عليه غاليه ومي وهما بيبكوا جامد... حضنت غاليه مسلم وقالت بدموع معلش يابني ان شآء الله ربنا هيعوضكم غيروا قريب بس انت قول يارب
بصلها والدموع في عنيه من غير ما يرد... طلع الدكتور بس لمسلم پخوف وقال المدام خديجه فاقت وعايزه تشوف جوزها
بعدين سابهم ومشي... قعد مسلم علي الكرسي اللي قدام الاوضه بصتله غاليه وقالت بحزن ودموع انت مش هتدخلها
هز مسلم رأسه ب لا... مش قادر يدخلها ويشوفها وهي في الحاله دي مش عارف لما تسألو خديجه عن ابنهم هيقولها اي وهتكون ردت فعلها اي... مش هيقدر يتحمل دا كلوا
دخلت غاليه هي ومي عند خديجه وفضل الحاج احمد وخالد مع مسلم قدام الاوضه
شويه وسمع مسلم صړيخ خديجه اول ما عرفت ان ابنها ماټ... قلبه اتقطع عليها ودموعه نزلت علي خده بغزاره... سمعها وهي بتصرخ بۏجع وتقول ابني انا عايزه ابني.... رجعولي ابني
حط مسلم اديه علي ودنه مش عايز يسمع صړاخها وۏجعها قلبه بيوجعه عليها..... خده خالد وحضنه والدموع في عنيه وقال پغضب وحياتك يا اخويا اعرف بس مين اللي عمل كده والله ما هرحمه
مسلم پغضب وۏجع هقتله... اعرف مين بس ومش هسيبه يعيش يوم واحد بعد كده
شويه ومسلم سابهم وطلع من المستشفى... مش عايز يبكي قدام حد مش يبين ضعفه قدام اي حد وراح علي الفيلا بتاعته.. ډخلها وطلع علي اوضة الاطفال.. دخل الاوضه وبصلها بۏجع ودموع مش مصدق انه خلاص ابنه مبقاش موجود
قعد علي الارض وهو بيفتكر وهو شايله وبيدفنه بايديه بداء يبكي پقهر وۏجع.... شويه وحس قلبه رجع يوجعه تاني بس المرادي وجعه ذاد عن كل مره ونفسه اتقطع ومكنش قادر يتنفس
سند علي الحيطه وقام بصعوبه وهو بياخد انفاسه بصعوبه.. مشى خطوتين بعدين وقع علي الارض و اغمى عليه
يتبع
الفصل_السابع_عشر
تزوجت_إمرأة_صعيديه
بقلمي_دينا_عبداللهمسلم خلينا ماشيين وراها واحده واحده لحد ما نعرف مكان اكرم بعدين ابقاا نشوف هنعمل معاها ايه.... بس دلوقتي عايزين نعرف هم ازاي بيعرفوا بكل حاجه بالسرعه دي..... ازاي ريتال عرفت اصلا بموضوع حمل خديجه... ومن الاول خالص ازاي عرفت ان انا اتقدمت لخديجه وهيا رفضتني... ازاي بتعرف بكل دا
خالد اكيد حد من العيله بيكلمها لان محدش يعرف بالحاجات دي غيرنا
قعد مسلم يفكر ان مستحيل باباه ومامته يكلموا ريتال ويقولولها علي كل حاجه
مسلم يبقي مفيش غير مي
خالد! وانا بقول كده برضو بس انت عارف مي اختك عبيطه ولسانها فالت فهيا اكيد مش قاصده ان دا كلوا يحصل وبعدين انت عارف ريتال دي حربايه وبتستغل طيبة اختك
مسلم بضيق وعشان كدا اتكلم معاها انت وفهمها انها متنقولش اي حاجه لريتال او اي حد بعد كده بس بطريقه متفهمش بيها اننا عرفنا حاجه... عشان انا لو روحتلها هطلع زومارت رقبتها في ايدي
ضحك خالد حاضر اعتبر دا حصل
مسلم تاني حاجه عايز واحد بيفهم في التكنولوجيا والتليفونات وكدا عايز تليفون ريتال يبقي تحت ايدي اعرف بتكلم مين وكل الرسايل اللي بتتبعتلها... كل حاجه علي تليفونها عايز اعرفها
خالد ببساطه تراقبها يعني
مسلم اه اقراقبها
خالد ودي كمان اعتبرها حصل اعرف واحد شاطر في الحاجات دي... حاجه تاني
مسلم اه اخر حاجه عايزك تراقبلي كل تحركات ريتال بتروح فين وتقابل مين
خالد تمام اعتبرها بتتراقب من دلوقتي... اي خدمه كمان
مسلم اه ودي اخر حاجه... عايز تهتم بشغلي لحد ما ارجع
خالد باستغراب ليه انت رايح فين
مسلم هروح شرم انا وخديجه نغير جو شويه
بصله خالد وهو بيرفع حواجبه وقال يعني انت عطيتني كل المهام دي كلها اعملها لوحدي وانت هتروح انت والهانم شرم
مسلم اييه حرام لما نغير جو شويه
ضحك خالد وقال لا يا عم من حقك... خد راحتك علي الاخر والشغل متقلقش
قام مسلم وقفل زرار بدلته وقال اطمن انت اخر مهمتك لما نعرف مكان اكرم ولهنا مهمتك هتنتهي وانا اللي هتعامل معاه
قام خالد وقال بتفكير هتعمل معاه ايه... احنا مش هنسلموا للبوليس
مسلم پغضب انا مش هخلي البوليس هو اللي يجبلي حق ابني... حق ابني انا هاخده بايدي
بعدين ساب المكتب ومشي... بصله خالد بقلق وخوف عليه
رجع مسلم البيت وطلع علي اوضته.. كانت خديجه قاعده مستنياه بفارغ الصبح... بصتله اول ما دخل وقالتله بلهفه انت كنت فين
مسلم بابتسامة جميله كنت في الشغل... طمنيني عنك بقيتي احسن دلوقتي
هزت راسها وقالت الحمدلله.. روحت للدكتور زي ما وعدتني
سكت مسلم فهو انشغل بموضوع اكرم وريتال ونسي يروح.. ابتسم وقالها متقلقيش روحت
بصتله شويه بعدين قالت طيب وقالك ايه طمني
مسلم مفيش قالي شويه تعب من والزعل وضغط الشغل.. بس كده
بصتله بشك وقالت مسلم انت بجد روحت للدكتور ولا بتكدب عليا
مسلم وانا هكدب عليكي ليه طيب... المهم دلوقتي جهزي نفسك عشان مسافرين شرم
خديجه باستغراب وهنعمل اي هناك
مسلم بابتسامة مفيش هنغير جو شويه... ونقعد مع بعض شويه براحتنا.... يلا بقا روحي جهزي نفسك
هزت راسها بعدين راحت جهزت نفسها.. لبست عبايتها السودا وحطت شالها الاسود الكبير..كان مسلم جهز الشنطه... حاوط خصرها بحمايه وخدها وبالايد التانيه سحب الشنطه وراهم ومشيوا
سلمت خديجه علي ابوها وصفيه بعدين مشيت مع مسلم
خالد بتأكيد فهمتي كلامي يا مي ولا اعيد تاني
مي خلاص خلاص فهمت... مش هقول لحد اي حاجه عن اي حاجه تخص عيلتنا سوا حاجه كبيره او صغيره.... خصوصيتنا متطلعش برا..... فهمت يا خالد
خالد طيب ولو عملتي عكس كده هعمل فيكي اي
مي متخفش مش هقول لحد اي حاجه مين ما كان وعد منى
خالد وهو بيقرصها في خدها شطوره يا مي
مي بتوتر خالد في حاجه عايزه اقولهالك
خالد بقلق قولي انا سامعك
مي في واحد في الجامعه اتكلم معايا النهارده وقالي انه هيجي بكره هو وباباه ومامته ويطلب ايدي من بابا.... هو شخص محترم ولا عمرو قالي كلمه كدا ولا كدا... يعني شخص كويس
خالد بتفكير طيب يجي بكرا ونشوفه وبعدين نقرر ونشوف بابا رأيه اي
مي بحزن بس مش دي المشكله
خالد اومال ايه
مي بحزن ازاي هتجوز وانا مش عذراء
سكت خالد فهو فعلا مش عارف يقولها اي لان دي مشكله
مي بس انا فكرت في حل
خالد بسرعه اوعي تقولي انك ليلة الډخلة تحطي منوم للعريس وتاني يوم تقوليله كل حاجه تمام
مي لا لا خالص مش كده
خالد بتفكير اومال ايه الحل
مي بتوتر في عملية دلوقتي بتتعمل بترجع فيها الواحده عذراء من تاني
خالد بدهشه وانتي عايزه تعملي العمليه دي
مي بدموع مقدميش حل تاني غير كده والا مش هقدر اتجوز ابدا وماما وبابا هيشكوا في الموضوع وانا خاېفه يعرفوا الحقيقه ويحصلهم حاجه بسببي... ارجوك يا خالد وافق اني اعملها
خالد بتفكير افرض حصلك حاجه بسبب العمليه دي
مي لا هيا عمليه بسيطه خالص بتتعمل عند اي دكتور نسا او عمليات تجميل
خالد بتفكير سيبيني افكر في الموضوع ده
وصل مسلم وخديجه شرم وهجز سويت في اوتيل وخد خديجه وطلعوا... دخلوا الاوضه راح مسلم الحمام ياخد شاور.. فتحت خديجه الشنطه تطلع الهدوم بتاعته
شويه وخبط الباب... بصت خديجة علي الحمام عرفت ان مسلم هيتأخر جوه.. غطت وشها وراحت هيا تفتح الباب
فتحته لقيت بنت واقفه ولبسها ديق وقصير وبتمضغ لبانه... زقت خديجه بعدتها عن الباب وقعدت علي السرير.. بصتلها خديجه بدهشه من وقاحتها ازاي تدخل اوضتهم كدا وتقعد علي السرير من غير اذن حتي
بصتلها البت بقرف من لبس خديجه وقالت بقرف انتي تبقي مين يا شاطره... دي اول مره مسلم يجي ويجيب معاه حد
خديجه بقوة انتي اللي مين وازاي تخشي علينا كدا من غير ما نسمحلك تخشي
البنت بقرف اي طريقة كلامك البيئه دي.... ااااه