رواية غصون (كاملة من الفصل الأول 1 الي الفصل الرابع 4)بقلم يارا عبد العزيز
بشده انها تفلت من ايديه
طلعها بكل قوته و وقفها قدامه
خدها رأفت في حضنه بسرعه و اتكلم پخوف و هو بيقبل... رأسها
انتي كويسه يحبيبتى
_هزيت راسها بالايجاب و فضلت تبكي بقوه و هي مركزه بنظرها على يونس و بتبصله باقوى نظرات العتاب اللي
في العالم
_يونس بصلها و هو مستغرب نفسه
جواه شعور قوي عايزاها تعيش و متتأ ذيش بس في لحظه افتكر كل ذاكرياته معاها القليله بسبب انه معاشش طفولته و لا شبابه صح
اتنهد پغضب من نفسه لاول مره في حياته ياخد قرار بناءا على عواطفه و قلبه
اتكلم بتلقائية و هو بياخد نفس عميق
انا موافق اتجوز غصون يا بابا
غصون بتلقائية و حده
بس انا مش موافقه
مستحيل اوافق عليك بعد اللي قولته من شويه
يونس پحده و قرف...
_غمضت عينيها بالم
هي فعلا ملهاش اي حق برفضها لاي زوج في الوقت دا مهما كان هو مين
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها الشرطه اللي جيت
وقفت غصون ورا رأفت پخوف
اتكلم الظابط بهدوء بعد ما سيب الكلاب في المكان اللي بدأوا يشموه
انتوا هنا بتعملوا ايه!
بقلمي يارا عبدالعزيز
فيه اي قانون بيمنع من اننا نقف هنا!
الظابط بهدوء
احنا متبلغين بجريمه .... بتحصل هنا يا يونس باشا
يونس ببرود
و الله المكان قدامك اهو مفيش فيه غير تلت اشخاص
يعني مش موجود قدامك و لا اي حاجه خالص
الظاهر انت اتعمل فيك مقلب يحضره الظابط و انت شربته
_الظابط بص ليونس پحده حاول يتحكم في اعصابه بسبب سلطه يونس في البلد و انه ميقدرش يقدمله اي اتهام بدون دليل واضح
بس الظاهر ان الهانم ليها رأيي تاني!
يونس بهدوء
الهانم تبقى غصون البيسيوني بنت عمي و هي ملهاش اي رأيي تاني
صح يغصون
_هزيت غصون راسها بالايجاب و هي بتحاول تبان طبيعيه
اتكلم يونس پحده
طريقه كلامك فيها اتهام و انا مش هعدي اللي حصل دلوقتي بالساهل يحضره الظابط
خلصت تفتيش صح تقدر تتفضل و انا ليا كلام مع رؤساءك
_بلع الظابط ما في جوفه پخوف و مشي و معاه العساكر
يونس بص لغصون پحده و مسك ايديها بقوه و ماشها معاه
ركبوا العربيه و غصون ركبت ورا
اتكلم يونس بهدوء
_هز رأفت راسه ببأبتسامه و بص لغصون اللي كانت بتابع يونس بدموع و شرود بقله حيله
حطيت راسها على شباك العربيه و هي عامله زي الضايعه اللي مش فاهمه اي حاجه بتحصل في حياتها
_وصلوا القصر و كانوا كلهم قاعدين في الريسبشن مستنين مكالمه يونس بالبشاره انه خلاص خلص... عليها
منى كان قلبها هيقف من العياط على بنتها و نواره كانت بتتمنى يكون رأفت راح و لحق يونس قبل ما يودي نفسه في داهيه
_دخل يونس و معاه غصون بصوله كلهم پصدمه ماعدا منى اللي جريت بسرعه على غصون و حضنتها بكل قوتها و اتكلمت پبكاء و هي بتقبل... كل انش فيها
حبيبتي انتي كويسه صح
انا مش بحلم انتي عايشه!
انتي عايشه يروحي صح حصلك حاجه
_قالت كلامها و حضنتها بكل قوتها و فضلت تبكي بقوه
شددت من مسكتها ليها بعد ما سمعت صوت كامل الغاضب
انا قولتلك مترجعش حتى بجثتها...
دلوقتي جاي ترجعها و هي عايشه!!!!!!
لو مش اد المهمه اللي كلفتك بيها