رواية ظل العمدة بتول وحمدان الفصل السابع 7 بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
هاتي لنا الشاي من غيره ... عايز يشوفك مره واحده ..قالي ده اخويا ما تخافيش
و نزلت دموعها اكتر وهي بتقول...زعقت فيه وقلت له اذا كنت انت نفسك مش بوريك وشي هوريه كيف لاخوك ودخلت اوضتي وقفلت عليا بالمفتاح وفضلت مستحيل يكون راجل اذا كان بيعمل معايا كده قبل ما اتجوزه ويبقا له حكم علي امال بعد كده ممكن يعمل فيا ايه
حاولت اهرب اكتر من مره بس كان كل ما يلقاني في مكان يرجعوني ليه لحد ما بقيت اسال على بيتك بعد الكلام اللي سمعته عليك وقدرت اتخبى في الحوش
حمدان اتنهد بحزن و باس على راسها بحنيه وهو بيضمها جامد وحاسس بالدموع في عيونه وقال بتنهيده ...شوفي يا بتول زين ما عملتي انك هربتي كيف ما قولتي
بتول التفتت له بسرعه وقالت....يعني هو بيقصد ايه باللي بيعمله ده يعني ممكن كان يخليه يشوف وشي جد.. طيب بس كده ولا كان ممكن يعمل حاجه تاني
حمدان ابتسم على براءتها ومشى ايده على خدودها بحنيه وقال ....الراجل اللي كيف ده...او كيف ما قلتي انتي مش راجل اصلا ...ممكن توصل معاه لاي جامد وقال ...على فكره هو فوق انو مش راجل كمان جحش وما بيفهمش اللي معاه واحده زيك يغير عليها من الهدوم اللي بتلبسها ...وبص لعيونها وقال يعني انا دلوقتي عليكي دي وانا اللي اغطيكي واضلل عليك
حمدان تبتسم باعجاب شدها عليه بقوه
في صباح يوم جديد حمدان صحي من النوم ما لقهاش جنبه استغرب جدا وبقى يدور عليها في الاوضه ما لقيهاش دخل استحمى ولبس اول ما انزل نادى لفوزيه وقال...شوفتي بتول
فوزيه قالت پخنقه هيه والست حياه في المطبخ
حمدان راح للمطبخ لقى بنته حياه قاعده على الرخامه كانت بنت جميله عمرها 7 سنين وبتول بتعملها سندوتشات وتديها لها في ايدها وبيضحكوا سوا...
ابتسم وقال ...ما شاء الله تدخلي القلب من اول دقيقه حتى الصغيره مسلمتش من سحرك
بتول ابتسمت بكسوف وحياه حضنت ابوها وقالت صوح يا ابوي بتول هتفضل معانا هنا على طول
بتول ابتسمت بكسوف ...وهو طلع فلوس اداها لحياه وقال خذي اشتري لك حاجه وحطي باقيها في حصالتك
حياه باسته بسعاده وجريت
حمدان قرب من بتول وقال ... محتاج اخلي فكه كثير معايا اليومين دول
بتول قالت باستغراب ليه يعني
هينفع
بتول ضحكت جامد والتفتت له وقالت...و انت عايزني في ايه
بتول ضحكه برقه وقالت.....وه...وانا زعلت العمده في ايه يقطعني
حمدان ابتسم وقال..بعيد الشړ متدعيش على