رواية احببته رغم كبريائي الفصل التاسع عشر 19 بقلم مريم احمد
على نجاح خطتهم ان حبيبة هي الي رفضته مش هما
قالت رضوى بضيق و حزن من حبيبة
رضوى لييييه يا حبيبة كدا اتا كنت عايزه يبقى في خطوبة
قالتلها حبيبة بلا مبالاه
حبيبة بس يا بت
اتأففت رضوى بضيق منها و متكلمتش
و ايناس خدت بلونه و راحت لحبيبة عشان يهزروا تاني
بالفعل رجعوا يهزروا باللونه لحد م ف مره و حبيبة بتحدف البلونه لإيناس البلونه فرقعت
راحت حبيبة ضاحكت على شكله و هو مخضوض لحد م عيونها دمعت
فضلت كاميليا تطبطب عليه عشان يهدى و ميعيطش و اسلام قال ل حبيبة بزهول
اسلام بتضحكي على طفل عشان بيعيط
راحت امهم ردة عليه و هي بتقول عليها
حنان جبروت
اتكلمت حبيبة و هي بتقولها
حبيبة طب مش كان شكله يضحك
ضحكوا على كلامها و خلص يوم وسط ضحكهم و هزارهم سوا
جيه تاني يوم
كانت حبيبة ف المدرج الكلية بعد م المحاضرة التانية خلصت
اتكلمت كارولين و هي بتقولها
كارولين ايه الاخبار
فهمت حبيبة قصدها و قالتلها بلامبالاه
حبيبة رفضته
هزت مايفين راسها و اتكلمت و هي بتقول
مايفين م دا المتوقع
ابتسمت حبيبة على رد مايفين و متكلمتش
بدأ مروان المحاضرة على طول و كان الكل مركز جدا عشان ميتحطوش ف نفس الموقف بتاع الامتحان تاني للمرة التالتة
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
في نفس الوقت ف كلية مليكة
كانت ف المدرج و كانت مركزة جدا ف الشرح
و سما كانت مبتسمة بفرحة انها سمعت كلامها و ابتدت انها تختم بدراستها و محاضراتها
قالت روان و هي موجهه كلامها ل سما
روان سما ايه رأيك بما ان مبقاش في محاضرات تانيه نخرج بقى
بصت سما ل مليكة و قالتلها
سما ايه رأيك يا موكه
هزت مليكة راسها يمين و شمال بعدم معرفة و قالتلها
مليكة مش عارفه لسه
ردت روان و هي بتقول ل سما بضيق
روان خلاص يا سما يلا احنا نخرج
و مليكة هزتلها راسها بتأكيد و قالتلها
مليكة روحي انتي
هزت سما راسها يمين و شمال و هي بتقولها
سما بس يا مليكة انا عايزاكي معانا
ابتسمتلها و قالتلها
مليكة مرة تانيه بإذن الله
هزت سما راسها و متكلمتش و روان خدتها و مشيوا و فضلت مليكة لوحدها
اتنهدت بحزن و حست انها ممكن ټعيط بس مسمحتش لنفسها ب دا ابدا و خدت ازازة الماية شربت عشان تحاول انها تمشي غصت حزنها
راحت لعربيتها مشيت من قظام الكلية و هي بترن