الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية احببته رغم كبريائي الفصل التاسع عشر 19 بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

على نجاح خطتهم ان حبيبة هي الي رفضته مش هما
قالت رضوى بضيق و حزن من حبيبة
رضوى لييييه يا حبيبة كدا اتا كنت عايزه يبقى في خطوبة 
قالتلها حبيبة بلا مبالاه
حبيبة بس يا بت 
اتأففت رضوى بضيق منها و متكلمتش 
و ايناس خدت بلونه و راحت لحبيبة عشان يهزروا تاني 
بالفعل رجعوا يهزروا باللونه لحد م ف مره و حبيبة بتحدف البلونه لإيناس البلونه فرقعت 
اتخض نوح و عيط 
راحت حبيبة ضاحكت على شكله و هو مخضوض لحد م عيونها دمعت 
فضلت كاميليا تطبطب عليه عشان يهدى و ميعيطش و اسلام قال ل حبيبة بزهول
اسلام بتضحكي على طفل عشان بيعيط 
راحت امهم ردة عليه و هي بتقول عليها
حنان جبروت 
اتكلمت حبيبة و هي بتقولها
حبيبة طب مش كان شكله يضحك 
ضحكوا على كلامها و خلص يوم وسط ضحكهم و هزارهم سوا
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
جيه تاني يوم
كانت حبيبة ف المدرج الكلية بعد م المحاضرة التانية خلصت 
اتكلمت كارولين و هي بتقولها
كارولين ايه الاخبار 
فهمت حبيبة قصدها و قالتلها بلامبالاه
حبيبة رفضته
هزت مايفين راسها و اتكلمت و هي بتقول
مايفين م دا المتوقع 
ابتسمت حبيبة على رد مايفين و متكلمتش 
دخل مروان المدرج و ف ثواني كان سكت الكل 
بدأ مروان المحاضرة على طول و كان الكل مركز جدا عشان ميتحطوش ف نفس الموقف بتاع الامتحان تاني للمرة التالتة
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
في نفس الوقت ف كلية مليكة 
كانت ف المدرج و كانت مركزة جدا ف الشرح 
و سما كانت مبتسمة بفرحة انها سمعت كلامها و ابتدت انها تختم بدراستها و محاضراتها 
عدى وقت مش قليل و خلصت المحاضرة 
قالت روان و هي موجهه كلامها ل سما 
روان سما ايه رأيك بما ان مبقاش في محاضرات تانيه نخرج بقى
بصت سما ل مليكة و قالتلها
سما ايه رأيك يا موكه 
هزت مليكة راسها يمين و شمال بعدم معرفة و قالتلها
مليكة مش عارفه لسه 
ردت روان و هي بتقول ل سما بضيق
روان خلاص يا سما يلا احنا نخرج 
بصتلها مليكة و متكلمتش و سما بصتلها پحده و رجعت بصت لمليكة تاني 
و مليكة هزتلها راسها بتأكيد و قالتلها
مليكة روحي انتي
هزت سما راسها يمين و شمال و هي بتقولها
سما بس يا مليكة انا عايزاكي معانا 
ابتسمتلها و قالتلها
مليكة مرة تانيه بإذن الله
هزت سما راسها و متكلمتش و روان خدتها و مشيوا و فضلت مليكة لوحدها
جيه ف بالها مشهد من عشر سنين لما كانت ف المدرسة و كانت فرحانه انها هتتصاحب على واحده معاها ف الفصل و جت صاحبة البنت دي خدتها من مليكة و فضلت مليكة برضو لوحدها 
اتنهدت بحزن و حست انها ممكن ټعيط بس مسمحتش لنفسها ب دا ابدا و خدت ازازة الماية شربت عشان تحاول انها تمشي غصت حزنها 
راحت لعربيتها مشيت من قظام الكلية و هي بترن

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات