رواية حصونه المهلكة (كاملة جميع الفصول) بقلم شيماء الجندي
پغضب
شوف هتعمل ايه بقاا هنا و لو اتعاملت انت
هز رأسه بالإيجاب وهو يقول
هفكر بس أنت هدي أعصابك الله يهديك
ثم خارجا بسرعه من أمامه مره أخري
المفتاح ودلفت إلي الداخل تبحث عنه بعينيها بتوتر وهي لا تعلم إن كانت علي صواب بتلك الخطوة
پبكاء الأطفال لا تصدق من صندوق صغير مملوء برسائل أمه !!! هل يعقل !!
متوتره عينيه يحدق بها باندهاش عاقدا حاجبيه يردف پصدمه
بس احنا اتفقنا ! لو جيتي هنا يبقا خلاص سامحتيني
أغمضت عينيها وهي تقول بصوت خاڤت ونبره الحزن
انا فعلا سامحتك بس مش هقدر أكمل معاك كزوج يافهد من فضلك طلقني بجد المره دي أنا وأنت مش هننفع لبعض لازم تفهم ده أنت ابن عمي وأنا مش شايفاك غير كده
أسيف أنا مش هطلقك أبدا إلا في حاله واحده ! أنا أناني في حبك
ذاك الفهد لتقول پغضب وهي تتجه للخارج
أنا مش هعرف أكمل معاك
هرعت إلي الباب مسرعه تفتحه إلي مرسمها مغلقه بابها جعل ضحكاته تتصاعد لحظات ثم هدأت ضحكاته إلي هاتفه وهو لأول مره يشعر ابن عمه معتزا بحاله تصرفات من حوله إلي الآن
وقفت بمنتصف غرفتها بأعين متسعه إذ وجدته پصدمه بابتسامه و هو يقول بهدوء
سوري يا بيبي صحيتك بس محبتش ادخل منغير أذنك واقفه بعيد ليه تعالي كملي نومك !!
حدقت به ببلاهه وهي تهمس پصدمه جليه علي ملامحها الرقيقه
اجي فين !! أنت بتعمل إيه هنا !!
لم تتلقي من اجابه لسؤالها تماما وهو يبتسم بهدوء
امشي اطلع برااا
فين كده !!
وهي بمحلها حين استمعت إلي صوت أخيها يقول بهدوء
أسيف نمتي !
اتسعت عينها وهي تنظر إليه
اعمل ايه دلوقت !!
وهو يهمس لها باندهاش
أنت مقولتيش ليه أنك لسه مراتي !!
عقدت حاجبيها پغضب وهي تقول بنره
لا يريد أيه نقاشات معها
مش كده !!
ثم تركها وعاد متجها إلي غرفه بهدوء وهو
پغضب
مش بيفتكرها غير وانا هنا
أسرعت إلي الباب تفتحه حدقت بأخيها وهو يقول بهدوء
ايه ياأسيف بقالك أسبوع مش بشوفك خالص ياحبيبتي ونايمه بدري كده ليه !
مالك ياقلب أخوك ! حصل حاجه جديده !
أغمضت عينيها وهمست بهدوء
جديده زي إيه !
و أردف قائلا
يعني زي أي جديد اقولك الجديد عندي أنا !!
هزت رأسها بالإيجاب باهتمام قائله بهدوء
ياريت قول
نظر إليها لحظات ثم قال متنهدا
فهد ظهر بس رفض يمضي عقود فارس الرواي و أنا مش عايز ادخل في نقاش جديد معاه هو ليه نظره في الشغل بس المره دي مش عجباني فارس الفتره اللي فاتت وبعتت ليه دعوه في حفله بكره واكيد هيتكلم علي عقوده المتأخرة
حين تحدث عنه تقول بصوت
مش أنت بتقول ليه نظره في شغله خلاص يمكن يطلع صح و بعدين الحفله حاجه والشغل حاجه يعني هو جاي يقضي وقت لطيف مش يتكلم في شغل ولو اتكلم هو هيناقشه
نظر إليها لحظات و بابتسامه بشوش وهو يقول
أنا فرحان بيك وبتفكيرك أوي ياقلب أخوك
التبسم و استمعت إليه يقول مكملا حديثه وهو بتوتر
احم كنت عاوز أخد رأيك في حاجه تاني تخص فرح
ضيقت عينيها وهي تهمس باندهاش
فرح !
هز رأسه بالإيجاب وهو يقول بنبره هادئه و توتر
اه كنت محتاج مدير مكتب جديد الفتره دي وفكرت فيها يعني لو تقرلي أنت هيبقي أفضل
ابتسمت بهدوء وهي تقول بالايجاب
امممم أفضل طيب وأنت عليها ليه أنت صاحب الشغل وأنت اللي عاوز مساعدتها
بابتسامه هادئه وهو يقول
اصلها مش بترد عليا اصل احمم يعني كده وأنا بوظت الدنيا
عقدت حاجبيها بدهشة ليتنهد ويبدأ يحكي ما حدث بالاسبوع الماضي
جلست ندى وهي تحدق بالفراغ تتحدث هاتفيا مع طبيبها الذي غادر البلاد يزيد تنهدت حين وصل الحديث إلي زوجها السابق لتقول
لا طبعا يايزيد باي حاجه دلوقت تيم مش عارفه ليه كده حتي لما شوفته مع فرح صاحبه أسيف بيوصلها إني غيرانه مثلا ا فيها زي الأول مفيش حاجه تعباني غير أنه مش هيسامحني ابدا تيم مكنش يستاهل اللي حصل معاه حتي ابنه مقدرتش احافظ عليه
و دمعت عينيها حين بدأت تلك الذكري لعقلها ليأتيها رده الهادئ يقول
شوفي ياندي احنا اتفقنا أنك مش هنحكي علي اللي فات أنت علي اللي بتعمليه وأنت مدركه أما مسأله تيم فده مكنش حب ياندي وأنت بنفسك قولتي ده أنت كنت عاوزه علاقه تيم بأسيف ولما لقيتي ده مش موجود حاولتي تاخديه بطريقه غلط صح !
تنهدت وهي تقول بهدوء
عندك حق بس أنا عاوزه اقوله كل ده يايزيد علي الأقل يفهم إني اتعالجت ومش عاوزه بينا أي حاجه غير أنه يفضل ابن عمي ويسامحني وأسيف أنا بجد مش عارفه اتكلم معاها ازاي أول مره أخاف يايزيد كده بس أنا مش حابه نفسي معاها عشان كده أنا بقول لما ارجع من السفر يكون ارتاحوا و الأمور استقرت شويه واكلمها
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
طيب إيه رأيك لو تروحي تتكلمي معاها قبل السفر عشان تبقي مرتاحه أكتر خصوصا انك ناويه تكملي دراسه هناك فكري في ده لحد بكره بالمناسبه أكرم كلمني الصبح سأل عليك كلمك !!
تنهدت بحزن وقالت بهدوء
أنا محترمه أكرم أوي بس يايزيد و أنا ناويه أسافر مش حابه معايا كفايا اللي حصل
تفهمها جيدا و أردف بهدوء
طيب أنا مش هعطلك عشان حفله بكره نتكلم في الموضوع ده بعدين
عندك حق بس أنا عاوزه اقوله كل ده يايزيد علي الأقل يفهم إني اتعالجت ومش عاوزه بينا أي حاجه غير أنه يفضل ابن عمي ويسامحني وأسيف أنا بجد مش عارفه اتكلم معاها ازاي أول مره أخاف يايزيد كده بس أنا مش حابه نفسي معاها عشان كده أنا بقول لما ارجع من السفر يكون ارتاحوا و الأمور استقرت شويه واكلمها
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
طيب إيه رأيك لو تروحي تتكلمي معاها قبل السفر عشان تبقي مرتاحه أكتر خصوصا انك ناويه تكملي دراسه هناك فكري في ده لحد بكره بالمناسبه أكرم كلمني الصبح سأل عليك كلمك !!
تنهدت بحزن وقالت بهدوء
أنا محترمه أكرم أوي بس يايزيد و أنا ناويه أسافر مش حابه معايا كفايا اللي حصل
تفهمها جيدا و أردف بهدوء
ده اييييه !!! أنت مين فهمك أن اللي قولته ده صح اصلااااا انا سكت ليك عشان خاطر أسيف بسسسس واللي حصل ده من الشمس لما اتمشيت فيهااا
اتسعت عينيه و بهدوء يحاول تهدئه قائلا بتوتر
تمام تمااام أنا فهمت وأنت مفيش أي حاجه منك وبعتذر عن ده آسف اهدي من فضلك
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما قالته للتو كيف له أن يصدقها وهي بنفسها لاتصدق ماقالته له صديقتها كانت علي صواب هو لايصلح لها أبدا و بصمت ده اييييه !!! أنت مين فهمك أن اللي قولته ده صح اصلااااا انا سكت ليك عشان خاطر أسيف بسسسس واللي حصل ده من الشمس لما اتمشيت فيهااا
اتسعت عينيه و بهدوء يحاول تهدئه قائلا بتوتر
تمام تمااام أنا فهمت وأنت مفيش أي حاجه منك وبعتذر عن ده آسف اهدي من فضلك
لما تبقي مراتك يبقالنا كلام تاني ساعتها ! لكن طو ماهي مش مراتك متدخلش منغير تطرق الباب !
حدق به لحظات بصمت واستمعا الي صوت ندي تقول غاضبه وهي بنظراتها على شقيقها كعادته
تيم كلها شويه وهتبقي مراته مش ملاحظ انك مكبر الموضوع ! هو كان مسافر و
فهد باشاره
وهو يتقدم نحو تيم قائلا بهدوء وابتسامه خفيفه و الدقيق
متزعلش ياتيم انا ماخدتش بالي فعلا من مسأله الباب دي يمكن دي عاده انت عارف اني مبخبطش وكمان مش متعود ابدا !
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما قالته للتو كيف له أن يصدقها وهي بنفسها لاتصدق ماقالته له صديقتها كانت علي صواب هو لايصلح لها أبدا و بصمت
طيب أنا مش هعطلك عشان حفله بكره نتكلم في الموضوع ده بعدين
ثم أنهت معه المحادثه
ثم أنهت معه المحادثه وابتسم وهو يعود بعقله إلي لحظاته مع أمه حيث تلك اللحظات التي كم يتمني أن تعود الآن و ابن عمه الآن يغار من أخيها !! هل يصل معها إلي تلك الدرجه ! فهد يفعل ذلك دون أمه !!
و بصوت خفيض وهو يشكوي ابن عمه من المدعوه فرح صديقتها عقد حاجبيه وهو يبتسم لحظات قبل أن يخرج هاتفه منقذه بتلك اللحظات العصيبه
نائل هاتفه الرسالة النصية القصيرة التي وصلت للتو من ابن عمه الأكبر قائلا پصدمه وأعين متسعه
حتي في طلب المساعده م وهو محتاجني
وصل إلي غرفه ابنه عمه وطرق الباب بهدوء ليفتح له ابن عمه عاقدا حاجبيه يردف باندهاش متسائلا
خير تاني !!
تطلع إليه بصمت ناظرا تجاه ابنه عمه ببهجة
حبيبه قلبي يامجمعه الحبايب دايمااا ياأسيف بدل ده
اندهش تيم من تجاهله إياه وأردف پغضب وهو بعيدا عن الباب وكاد يغلقه
قائلا پغضب
ياعم اوعي بقااا بعد شويه علي صوتك وأنت لامم القصر ومصحي النايمين
أجابه پغضب
انتتت ايه !!!
شهقت أسيف حين وصلت إليها الكلمات هو أتي ليصرف أخيها عقدت حاجبيها بحزن وهي تشعر بأنها لتصيح پغضب
أنا هقولك ياتيم
صړخ بها نائل بأعين متسعه
اسكتتتتتييييي مش لاااازم دلوقت
تيم باندهاش وهو يوجه نظراته إلي شقيقته المتوترة تحاول إخفاء حزنها وهي تنظر
ليصيح نائل ولازال يحتفظ باتساع عينيه لكن تلك المره بابن عمه
أنت طلعتتت ليييبه بقولكم ايييه اختصار كده للأحداث الجايه
يفتحه صارخا بصوت
ياعمتووووو ياباباااااااااا ياجدووووووو الحقوااا تيم و أسيييييييف
صاح به أخيرا ذاك الصامت ېصرخ به
أنتتتت ايه اللي بتعمله ده
تيم پغضب عاقدا حاحبيه وهو يري عمته وعمه أسرعت إليه أسيف تقول پخوف وهي تري الأجواء هكذا وملامح أخيها
تيم اسمعني عشان خاطري أنا خۏفت اقولك وفي نفس الوقت مش عايزه اخبي عليك لكن بلاش انا تعبت
بمحله وهو پغضب إلي الآن قائلا پغضب
ياريت نتكلم لوحدنا شويه ياتيم بعدها تقدر تتصرف زي ماأنت عايز أنا اللي جيت ليها زي ماأنت شايف ده مش ذنبها ومكناش عايزين يحصل خلاف عشان
كده استنيت