الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قلب الباشا الجزء الثاني كامل بقلم فريدة الحلواني

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

خۏفها منه ....بل وقفت ببرود تنظر له وهي تقول بدلال بتزعق ليه يا باشااا هو انا طرشه
وقف قبالتها بعيون تقدح شررا و لم يهتم بمن يقف ليشاهد ماذا سيفعل بها حسن الباشا فالجميع يعلم انها بمثابه اخت صغيره له حتي في بعض الاحيان يذهب اليه هو من يريد ان يتقدم لخطبتها ليتوسط له عندها
جز علي اسنانه بغيظ و قال ايييه الي مهبباه في نفسك ده يا بت
اغتاظت منه و قالت ليا اسم علي فكره انت فاكرني عيله صغيره
نظر لها پصدمه غاضبه وقال و انتي كبرتي امتي يا ست ندي دانتي يا بت لسه من كام سنه كنتي بتعمليها علي بنطلوني
عمي عيناها الڠضب و ضړبت بكعبها فوق الارض و قالت بدون وعي انا كبرت و من زمااااان علي فكره بس انت الي اعمي و مش شايف يااااا ....حسن
لا يعلم لما خفق قلبه بعد نطقها اسمه بتلك الطريقه و لكنه جن جنونه حينما تحدثت معه بجرائه امام الجميع فما كان منه الا ان يمسكها من زراعها بقوه و يسحبها خلفه داخل المعرض الخاص به و لم يهتم بصړاخها عليه فهي تذيد حسابها معه
اما من كان يقف ليشاهد فقد اشفقو عليها مما ستلاقيه علي يد هذا الھمجي 
ضړب بيبو كفا علي كف من هذا الجنون الذي يحدث امامه و قال بصوت عالي يلا يا اخينا منك ليه السيما شطبت كل واحد يروح يشوف حاله
وقف يغلي كالمرجل و لم يترك زراعها بعد و برغم رعبها منه الا انها تحاملت علي الالم و وقفت تنظر داخل عينه الغاضبه بثبات تحسد عليه و لاول مره تطيل النظر داخلهم حتي قالت بداخلها اذا كان هذا جمال عينيك عند الڠضب ...كيف يكون حالهم حين ....تحب
افاقها من ابحارها داخل ابريق العسل خاصته صراخه بها وهو يهزها پعنف يعني انا الصبح بهدلت كرامتك عشان
بس نازله بشعرك مفرود ميفوتش كااااام سااااعه و تبقي بجددددد
حاولت ان تنزع زراعها من يده الحديديه و لكنها لم تستطع فقالت پغضب قد تحكم بها بعد ان فاض بها الكيل اااانت مزعل نفسك ليه كده مش انااا مسواش في سوق الحريم و مليش وش من ضهر يعني مهما اعمل محدش هيبوصلي يبقي اااااايه بقي 
عند تلك النقطه شعر انه صعق بكهرباء فانتفض بداخله وهو يتركها بهمجيه و قال حتي يلهي حاله عن هذا التفكير انتي مبقاش ليكي حااااكم و انا بقي هعرف اشكومك 
وهي تقول بحزن هو انت ليه شايفني وحشه كده يا حسن كل شويه تقلل مني و تهني و انا اخلقلك الف عزر و اقول مش قصده و فالاخر شايف اني مليش حاكم مع اني متربيه علي ايدك و انت اكتر واحد عارف اخلاقي ....لمعت عيناها بالدموع لاول مره امامه و لم تمنعها و ما ذاد قلبه خفقا هو صوتها الذي خرج بنبره لم يسمعها منها قط و كانها تستجديه ان يشعر بها دون ان تنطق كلمه واحده تدل علي ذلك ..و لكن ملامحها ..لمعه عيناها ...صوتها الشجي ...كل هذا يطالبه ان يفهم ما بين السطور و هو يمتلك من الخبره و الذكاء ما يجعله يشعر بما تريد ايصاله له ....و لكنه كڈب حاله و رفض تلك الاقكار بل و نفضها خارج عقله ثم رد عليها برفق لاول مره عارفك اكتر من نفسك وواثق في اخلاقك يا ندي بس لازم احجمك عشان متضوريش نفسك ...انتي بقالك فتره
متغيره و مشاكلك ذادت عن الحد و انتي مبقتيش صغيره لازم تعرفي انك بنت و طريقتك دي متنفعش خصوصا في منطقه شعبيه ذي دي ...تفتكري انا هقبل ان حد يقول عليكي كلمه متعجبنيش ...طبعا لا عشان كده بقسي عليكي انتي زي خديجه عندي و يعلم ربنا انا بتمنالك الخير قد ايه و نفسي انهارده قبل بكره اجوزك للي يستاهلك
كسر جديد ....و لكن قد اعتادت علي ذلك لا يهم
ردت عليه بنبره تصرخ عشقا و قالت ردا علي حديثه ساعات الحنيه مفعولها بيبقي اكبر و احسن من القسۏه يا .....باشا.....و فقط تركته مغادره المكان بعصبيه مفرطه و اتجهت الي منزلها و هي لا تسمع غير جمله واحده تعاد داخل عقلها نفسي انهارده قبل بكره اجوزك للي يستاهلك
اغلقت باب غرفتها بقوه و القت بحالها فوق الفراش و هي تجذب شعرها للوراء پجنون و ........
انتظروووووووووني

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات