رواية غصون الفصل الثالث عشر 13 بقلم يارا عبد العزيز
جدي غصون معايا و هي كويسه متقلقوش عليها طمن مرات عمي و خليها تنام احنا هنرجع بكره
اتنهدوا الجميع براحه لما سمعوا يونس ماعدا مي اللي كانت بتتنفس پغضب مفرط
و خصوصا بعد ما قال انهم مش هيرجعوا دلوقتي
منى كانت لسه هتتكلم بس قفل يونس المكالمه
مي پغضب و تلقائيه
و هو ميرجعهاش ليه!!!
هي بنتك بتستغل اي فرصه عشان تقرب جوزي منها
قاطعتها منى و هي بتتكلم پغضب
اياكي
مش هسمحلك تقولي اي كلمه مش كويسه في حق بنتي
انتي فاهمه
كامل پحده
خلاص يا منى اطمنتي على بنتك صح
اطلعي يلا
و انتي يا مي اطلعي على اوضتك و بكره ابقي اسألي جوزك اللي انتي عايزاه
اظن الظرف اللي احنا فيه دلوقتي مش مستحمل اي كلمه منك كفايه اللي احنا فيه
كانت بتحاول تهدا و هو فضل واخدها في حضنه و هو سايق و بيملس.... اعلى ذراعها بحنان لحد اما نامت في حضنه
وصل قدام عماره كبيره و شالها و طلع بيها شقته في الدور التاني و دخل يشوفه
حرك ايديه على وشها برفق
صحيت بفزع
اتكلم بحنان
اهدي انتي هنا معايا مټخافيش هقوم اعملك ليمون يهديكي شويه
لا متسبنيش خليك معايا
رفعت ايديها و بصتلها پخوف لما لاقيتها مليانه بدمه...
اتكلمت پخوف و هي بتبص لجرحه...
يونس الخياطه فكيت
احنا لازم نروح المستشفى قوم يلا
هز راسه بارهاق و اتكلم بهمس
بقيتي احسن
هزيت راسها بلهفه و اتكلمت بدموع
اااه بس مش مهم انا دلوقتي
مقولتش ليه و احنا في الطريق
و انا زي الهبله فضلت محمله عليك طول الطريق انا غبيه
قالت كلامها و جابت علبه الاسعافات و حطيت شاش كتير عليها و سندته وقفوا تاكسي و طلعوا على اقرب مستشفى
فضلت ماسكه ايديه و الدكتور بيخيط... الچرح...
كان بيحاول يتغلب على تعبه عشان ميخاوفهاش لحد اما الدكتور خلص
انا مش هعقد في المستشفى
الدكتور بهدوء
بس حضرتك انت لازم تتحط تحت الملاحظه انهاردة
اتكلمت غصون بدموع
خلينا هنا احسن عشان لو حصل حاجه
اتكلم ببعض الحده و هو بيشيل الغطا من عليه
و انا عارف نفسي و بقول اني مش محتاج المستشفى
قال كلامه و مسك ايديها و خرج برا المستشفى
وقفت على باب المستشفى
وقفتي ليه يلا يا غصون
اتكلمت بدموع و خوف
هو انت بجد كويس!
هنخسر ايه لو فضلنا لبكره
مسح على وشه پغضب و اتكلم ببعض الحده
انتي ليه بتعارضي معايا في كل حاجه كدا ما قولتلك مش عايز افضل في المستشفى خلصنا
بصتله پخوف و دموع و بصيت للناس اللي بتبص عليهم بإحراج و اتكلمت بصوت متحشرج
انا اسفه
انا