رواية رحيم ورحمة (كاملة جميع الفصول) بقلم كيان كاتبة
رمشت كذا مره وعيطت بصوتها كله مبسوط كده اخدت اللي انت عايزه مرتاح نفسيا كده يارب تكون مرتاح
رحيم رمى نفسه على السرير لسه مشبعتش منك
رحمه انت عايز مني ايه كل ده علشان حاولت اقوم بشغل وياريته شغلي ده شغل حد تاني كسرتني وخليتني منفعش اتجوز ولا اعيش حياة طبيعيه اروح لامي اقولها ايه بنتك بقت مدام علشان سي رحيم دخلت مزاجه ومسابنيش الا لما اخد اللي هو عايزه
رحمه بتهكم كمان يعني مش مكفيك اللي حصل عايزني اخلف منك كمان
رحيم ببرود امممممم عاوز دسته عيال يكبروا
يشلوا الشغل عنى امال اسيب الامبراطوريه دى لمين
رحمه حاولت تقوم من جنبه مش قادره جسمها تقيل فضلت تتحرك من علي السرير لغايه موقعت ع الارض ومسكت طرف الملايه وحكمته عليها
وحاولت تقوم كذا مره مش عارفه فضلت مكانها ټعيط وبس
رحيم مالك تعبانه فى ايه
رحمه بدموع رجلي مش قادره اقف عليها مش قادره اتحرك
رحيم همسلها معلش هى بتبقا اول ليله كدة
رحمه ابعد عني انت بتعمل ايه بقولك مش قادره اقف علي رجلي
رحيم مد ايدة من تحت الملايه
رحمه رحيم ابعد عيب كده
رحمه بلعت ريقها بتوتر
رحمه خلاص مش بتوجعني ابعد بس
رحيم بايدة تانيه حرك وشها ناحيتها وهمس لا
رحمه بهمس أبعد بقا الله
رحمه رحيم ابعد مش قادره رجلي مش حاسه بايدك عليها مبهزرش
رحيم بعد عنها براحه وسألها بقلق مالها رجلك يا رحمه
رحيم انا لما دلكتها ارتاحت
رحيم بقلق مش علشان عاوزة تخضينى تعملى المقلب السخيف دة
رحمه والله مش مقلب رجلي مش قادره
رحيم بلع ريقه بتوتر طيب بصى وانا بدلكها كدة حاسه بايه
رحمه مش حاسه بحاجه خالص
رحيم نهار اسود مش حاسه بايدى
رحمه بدموع لا مش حاسه
رحمه بقلق طيب ماشي
نزل بيها فى الميه فضل يعملها مساج ويراقب حركتها لدرجه انه ضغط جامد عليها وراقب حركه وشها وملاقاش اى ردة فعل
رحيم ارتبك طيب هاقوم البسك واجبلك دكتور اهدى بقا علشان خاطرى
رحيم محتاج دكتور مخ واعصاب فى ثانيه يكون واقف قدامى
رحمه رحيم هي رجلي مالها
رحيم قعد جنبها بعد مالبس هدومه مفيش كويسه
رحمه ولما هي كويسه أنا مش حاسه بيها ليه
رحيم بتوتر مش عارف مش عارف ممكن تهدى
رحمه وهي خاېفه وقلقانه انت عملت ايه خلاني مش حاسه برجلي كده
رحيم وحياتك عندى ما عملت حاجة فيكى غلط انا اصلا مش فاهم مالك
رحمه قعدت ټعيط والدكتور وصل بعد وقت قليل
كشف عليا مسك كف رجلها بايديه وضغط عليه جامد ورحمه مش حاسه باي حاجه بص لرحيم هي وقعت أو حصلها حاجة مفاجاه ليها
رحيم لا فرحنا كان امبارح
الدكتور حاول يشيل الغطا يكشيف على رجليها كلها رحيم منعه
وصوت غليظ بتهبب ايه!
الدكتور ايه يا حضرة هشوف شغلي المدام مش حاسه برجليها وده لقدر الله ممكن يكون شلل