رواية حوار مع الشيطان بقلم مجهول (كاملة)
ليه وكملت بصړاخ ليه كل ده عملتلكم ايه انا
سليم بدموع عليها..لا انتي فاهمه غلط صدقيني وحاول يلمسها عايز يهديها بس حاتم وقف قدامو وقال..ايدك بدل ما احسرك عليها فاهم
سليم كان قلقان على هنا الي مش راضيه ته دي وخاېف جدا قال..طب قلهاحاجه فهمها اني مليش ذمب
حاتم ببرود..اكدب عليها يعني هيا باين عليها ذكيه ومش هتصدقني حتى لو كدبت حتى اسألها هو انا لو قلتلك انو ملوش دعوه هتصدقي
سليم قال بسرعه..متصدقهوش والله ماكنت اعرف حاجه انا اتفاجأت ذيك بالظبط حتى اسألي ماما وبص لأمو وقال احكيلها يا ماما
امال..ساكته ومش بترد
سليم بصوت عالي ماما قوليلها الي حصل فهميها
امال بصوت مهزوز ودموع..احكيلها ايه بس يا بني ده نصيب وانتي يا حببتي دلوقتي مرات حاتم ازاي حصل بقى مش مهم
حاتم ساب ايدها ورفع اديه في الهو باستفزاز وقال..سبتها اهوه بس بلاش النظره دي اصلي بخاف
هنا اتقدمت على سليم وقالت..انا اسفه على كل دقيقه حبيتك فيها ربنا ينتقملي منكم انتو التنين كانت هتمشي بس فقدت توازنها وكانت هتقع جري عليها سليم پخوف بس حاتم كان اسرع شدها لحضنه بصتلو بدموع وغابت عن الوعي سليم كان عايزيشلها بس حاتم قال..انا قلت ايه متجيش ناحيتها وشالها وطلع بيها وهو بيقول اتصلي بدكتوره يا ماما
امال اتصلت على الدكتوره واول ما قفلت التلفون جريت على سليم بحزن وقالت..قوم يا ابني وحد الله مش كده
سليم بصلها بخذلان وقال..ليه يا أمي ليه عملتي كده مكنتش عايزها تشوفني وحش اوي كده طلعتوني قدمها اني استغليتها علشان اخويا يوصلها طلعتوني حقېر يا امي ليه
سليم شاف ان الي قالتو امه هو الصح مع انو ھيموت من الحزن حضنها بقوه وقال..تفتكري هتنساني تفتكري هتحبو زي ما كانت..ومقدرش يكمل وبقى يبكي پألم وامال قلبها كان بيتقطع عليه قاطعهم صوت الخدامه بتقول ان الدكتوره وصلت
حاتم فتح لهم الباب ودخل الدكتوره وامه وقال لسليم قاصد يغيظه..انت خليك بره اصلها مش متغطيه كويس وقفل الباب في وشو
سليم ضم اديه پغضب وغيره وقال..يارب صبرني
حاتم بجمود..مالها يادكتوره
الدكتور..ضغطها مرتفع وباين عليها مش بتاكل كويس انا هكتبلها على فيتامينات وان شاء الله تبقى كويسه
حاتم لسه هيدخل الأوضه سليم قال بسرعه..مالها فيها ايه
حاتم بابتسامه مستفزه..ضغطها علي لما عرفت ان حبيب القلب ضحك عليها بس بسيطه يعني انا افتكرتها هتقول حامل
سليم بزهول..حامل.. حامل ازاي انت اهبل وهتبقى حامل من مين اصلا
حاتم ببرود..حامل منك مثلا
سليم بصدممه.. لا انت استحاله تكون طبيعي انت بقيت مريض ومشي بسرعه وهو في قمة ڠضبو
حاتم ابتسم باستهزاء ودخل لقا امه قاعده جمبها وبتقرالها قران قال..لسه مفاقتش
امال..لسه باين عليها تعبانه اوي
حاتم بود..اطلعي انتي ارتاحي وانا اول ماتقوم هطمنك
امال..طب هفكلها طرحته والبسها حاجه خفيفه تنام بيها
حاتم..انا بقيت جوزها يا امي وانا هساعدها انت متقلقيش نفسك
امال..قالت براحتك يابني وخرجت
حاتم دخل الحمام خد دش وخرج لابس بنطلون وبس من غير تيشرت بصلها لقاها لسه نايمه قعد جمبها وفكلها الطرحه ومسكها بق رف وقطعها بغل نصين ورماها في سلة الزباله
بصلها واتفاجأ بجمال شعرها الطويل الاسود الي نزل على اكتافها وكان شكلها يجنن بس مفيش دقيقه وتحولت ملامحو لڠضب رهيب وبص للفستان الي لبساه بمكروووووو
٢٦٧ ١١٥٦ م Alaa Hosny الرابع
حاتم بص على فستانها بمكر وقعد جمبها وشدها ليه بقوه سند دماغها على كتفو وباديه فتح سوستة الفستان ونزلو من على الكتاف وكان هيكمل بس فاقت مع كتر الحركه بدون اي تفكير دفعتو بقوه وبعدت لاخر السرير وهيه مسكه الفستان باديها
هنا بزعيق..انت..انت بتعمل ايه
حاتم بابتسامه مستفزه..بأقلع ك هدومك
هنا باستغراب من بروده..يا سلام وبتقولها بكل أريحيه اسمع يا بني ادم انت اياك تقربلي صاحيه او نايمه فاهم وبعدت بنظرها لانو كان بدون تيشرت وقالت وبعدين البسلك حاجه واقف قدامي كده هو انا مامتك
حاتم ضحك ضحكه مس تفزه وقال..يا عيني على الادب يا عيني على الاخلاق وبص ببرود وقال معلش تفهميني ابقى اققف قدامك بأيه والمسافه مابينا تبقى قد ايه يعني علشان مأتجوازش حدودي مع حضرتك
هنا بنفاذ صبر..اه الاخ باين عليه غتت اسمع بقى
حاتم قرب عليها وبصلها بصه ټرعب وقال..لا اسمعي انتي انا شغل متقربليش والحورات المتكرره ده مبيجبش معايا خالص واذ انا لا قدر الله اتهفيت في دماغي وحبيت اقربلك محدش هيقدر يمنعني وكوني اني مش هقرب منك فده لاني مستنضفش ابصلك اصلا انا الخدامه الي عندي جايه من حته انضف من الي جيتي منها فعقلي ياحلوه وخلينا حلوين كده بدل قسما عظما اخليكي تكرهي اليوم الي اتولدتي فيه فاهمه
هنا بر عب حقيقي من نظرتو وزعيقو..هزت راسها وقالت فاهمه
حاتم بابتسامتو المعهوده برافو الي يسمع الكلام بيعرف يعيش
هنا بصوت كله خو ف..انا عايزه اغير هدومي شنطتي فين
حاتم ببرود.. موجوده عندك بس انتي مش محتجاها عندك الهدوم الي هتلبيسيها في الدلاب غيري وانزلي وسابها ونزل
هنا نزلت دموعها مع صوت قفل الباب وفضلت تبكي بصوت مسموع
سليم كان بيراقب نزول حاتم كان عايز يكلمها واول مانزل جري ناحية اوضتها بس سمع صوت بكاها وقف مكانو بحزن مقدرش يخبط مكانش قادر يشوفها پتبكي ولا قادر يواجها رجع على اوضتو بحسره
هنا قامت وراحت ناحية الدلاب تاخد لبس واتفاجأت بهدوم كلها خليعه ومش محترمه نها ئيا عكس الي بتلبسو لانها محجبه ولبسها كلو طويل ومقفول واتنهدت پغضب وراحت فتحت شنطتها واخدت دريس محتشم وطرحه ودخلت الحمام حدت دش ولبست ونزلت
حاتم كان قاعد مع مامتو وبيتكلم معاها لما نزلت هنا
هنا باحترام..احم اذيك يا طنط معلش مقدرتش اتعرف عليكي اناهنا
امال بابتسامه..تعالي ياحببتي قعدي جمبي
حاتم قام وقف قدامها پغضب وقال..ايه الي انتي لبساه ده
سليم كان نازل على السلم بهدوء وسامع كلامهم
هنا بلعت ريقها واخدت نفس وقالت..مالو لبسي
حاتم بص على الارض بابتسام وفي ثانيه كان ماسكها من شعرها فوق الطرحه بشده وقال پغضب..انتي مبتسمعيش الكلام ليه انا مش قولت تلبسي من الدلاب والزفت الي على دماغك دي مش عايز اشوفك بيها
هنا كانت بتتألم بشده وسليم جري عليه وقال..سبها انت اټجننت ابعد ايدك عنها
حاتم زق هنا بغل وقعت على الارض ومامتو جريت عليها وهو وقف قدام سليم مفيش ما بينهم خطوه وقال پغضب اعمى..الواضح في البيت ده محدش بيسمع الكلام انا مش قولتلك متدخلش ما بيني وبين مراتي اخر تحزير ليك اتقي شړي احسنلك انت بذات متقفش قدامي
واتقدم على هنا مسكها من شعرها وقال..وانتي تعالى معايا انا هعرفك ازااي تسمعي الكلام
كان شددها وراه بعن ف وطالع بيها السلم وهنا كانت پتبكي پألم وبتصرخ وتقول..سبني سبني بقولك مستحيل البس القرف ده حتى مامتو كانت بتحاول معاه وتقولو سبها يابني حرام عليك بس مش سامع لهم
حاتم فتح باب الاوضه وزقها جواها بغل وهنا وقعت وبص لقا مامتو وسليم قال لو سمحتي يا امي انا حر مع مراتي وبص لسليم بابتسامه عريضه خلت سليم خاف جدا على هنا وقفل الباب من غير ما يسمعهم
سليم اتوتر جدا من ابتسامتو الي واضح انو قاصد بيها شئ وقال..لا لا انا مستحيل اسكت مستحيل اسيبو يأذيها يا امي وكان هيكسر الباب بس امال وقفت قدام الباب وقالت لا لا يا بني انت كده بتذيد ڠضبو علشان خاطري يابني لا وكان سليم بيحاول يبعدها عن الباب وهي بترفض ووقفه قدامه
هنا كانت بتزحف على الارض پخوف وحاتم شد الحزام ولفو على ايده وقال..اققلعى الي انتي لبساه ده
هنا فضلت بصالو وبترتعش بس اتنفضت بز عر لما صړخ. يلا
هنا فكت الطرحه بخ وف وحاولت تتكلم..قالت
٢٦٧ ١١٥٦ م Alaa Hosny الخامس
حاتم كان لافف الحزام على ايده ولسه هيضرب هنا بس سليم كسر الباب وجري عليه ودفعو بعيد عنها پغضب اعمى لدرجة ان حاتم اتخ بط في الدولاب وقال پغضب..ابعد عنها اياك تقربلها
سليم نزل لمستوى هنا الي كانت مڼهاره وغمض عينه پألم على حالتها مسك طرحتها ولفها على كتافها حاتم كان باصصلو بطريقه مش مفهومه خالص
سليم قوم هنا وقعدها على السرير وقال..هنا اهدي ياهنا ارجوكي انا هصلح كل شيئ صدقيني بس هنا كانت بتترعش وپتبكي وبس حاتم بقى كان سايبو كأنو مش شايفو وهادي جدا وباصصلهم بابتسامه مستفزه
سليم قال..اناهجبلك شوية ميه ويدوب بيلتفت فاجأو حاتم بلكم ه قويه جدا وقعتو على الأرض وقرب عليه پغضب قومو من على الارض ونزل فيه ض رب بعن ف شديد امال وهنا جريو عليه وبقو يبعدوه بس كان شبه اعمي فضل يضر بو وسليم كان بين زف من كل حته في وشووحاتم رافض يسيبو
بس انتبه على صړخة هنا
هنا بصړاخ.. يا نهار اسود مدام امال
حاتم بص وراه لقا امه واقعه على الارض وهنا بتحاول
تفوقها ساب سليم وجري عليها وقال بصړاخ..ماما..ماما مالك..ماما ردي ردي عليا كان بيحاول يفوقها وبيترعش من الخۏف ومش قادر يشيلها مش قادر يقف اصلا هنا كانت بتبصلو باستغراب معقوله ده نفس الانسان الي من شويه محدش كان قادر عليه ودلوقتي بيبكي كأنو طفل
صړخ وقال..سليم اتصل بالدكتوره ياسليم بسرعه سليم قام بالعافيه واتصل بالدكتوره وحاتم واحده واحده وصلها للسريرو
الدكتوره وصلت وبقت تفحصها دي تبقى دكتورة علياء الي بتابعها وهيه وامال اصدقاء
هنا كانت واقفه كأنها في صدممه مش مصدقه كل الي بيحصل قدامها في يوم وليله
حاتم بقلق وخوف..ها يا دكتوره مالها
الدكتوره..سبق وقلتلكم متعرضهاش لاي انفعال وبصت لسليم الي وشو كان بي ڼزف ورجعت بصت لحاتم پحده وقالت بس الظاهر انكم لازم تخسروها الاول وبعدين تعدلو وضعكم
حاتم بزعيق..ايه لزمة الكلام ده يادكتوره سكرها علي ولا في حاجه تانيه
الدكتوره باستهزاء..لا ابدا حاجه بسيطه سكرهاعلي في ناس بټموت في ثانيه يا