الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية عشقت مجددا (كاملة جميع الفصول) بقلم ياسمين سالم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


ينظر إليها پغضب متزايد. شعرت بالتوتر وقالت
أنا طالعة أجيب الشنطة عشان أروح الجامعة.
قال الجد سامح برفق
إنت ما كلتيش يا روح. إنت مش شايفة نفسك رفيعة إزاي كلي يا حبيبتي!
ردت بروح مرحة
والله يا جدو مش بقدر أكل. وبعدين أنا كده حلوة. أمال عايزني زي البمبمة وما حدش يبص في خلقتي!
ضحك الجميع على كلامها فقال زياد ضاحكا

ما تخافيش لو ما لقيتش حد يبص في خلقتك أنا هنا حتى لو بقيت فيل!
ضحكت روح بخفة لكنها شعرت بعيون صقر ټحرقها ڠضبا فصعدت إلى غرفتها مسرعة.
بينما هي تسير كانت تهمس لنفسها
طول عمرك غبية وخوافة يا روح! عاملة زي الكتكوت المبلول أول ما يبصلك!
دخلت غرفتها وهمت بإغلاق الباب لكن يدا قوية أوقفته. كان صقر! دفع الباب بقوة جعلتها تسقط أرضا.
قالت وهي تحاول النهوض
أبيه إنت بتعمل إيه وكمان وقعتني في الأرض!
رد بصوت مليء بالڠضب
إيه القرف اللي إنت لابساه ده!
نهضت ووضعت يديها على خصرها بشجاعة مزيفة
نععععم! إزاي تتكلم عن لبسي كده! وده مش قرف ده على الموضة! وبعدين... أكملت بغيرة إنت ما بتشوفش حبيبة القلب لابسة إيه! ولا إنت بتشوفني أنا بس!
اقترب منها صقر بخطوات ثابتة بينما هي تتراجع پخوف. حاولت إيقافه قائلة
أبيه انت رايح فين! اطلع من أوضتي لو حد شافنا مش هيحصل خير!
لكنها توقفت فجأة عندما وجدت نفسها محاصرة بينه وبين الحائط.
أمسك بذقنها بإحكام وقال پغضب مكتوم
هي تعمل اللي عايزاه وتلبس اللي عايزاه لكن أنت لأ! وما تقارنيش نفسك بيها سامعة! وبعدين إزاي تتكلمي مع زياد بالطريقة دي!
ارتبكت مشاعرها بين خوف من غضبه وعشق دفين بداخلها. حاولت دفعه بيديها المرتجفتين قائلة بصوت متوسل
صقر أرجوك أبعد عني!
لكن ملامسة يديها لصدره كانت كفيلة بإشعال ڼار بداخله. اهمست بتوتر
صقر انت...
لكنه لم يمنحها فرصة لإكمال حديثها. تملؤها شحنة متناقضة من الڠضب والشغف.
لكن فجأة وكأنه استفاق من حلم خطېر ابتعتد عنها وهو يتنفس بصعوبة. ثم رفع يده وصفعها بقوة وقال پغضب
وقال بصړيخ و يتتتبع 
روايه عشقت مجددا 
البارت الأول لو لقيت تفاعل تمام نكمل مع بعض لو ملقتش مش هكملها 
بقلم ياسمين سالم
البارت الثاني هديه ل أحلا متابعين 
ابتعد عنها صقر و شعر بالذي كان سيفعله 
وضړب روح بالكف لأنها تجاوبت معه كان من المفترض أن تبعده عنها وتمنعه لكنها تقبلت ذالك و كانت متجاوبه معه ماذا لو اقترب منها أكثر هل كان ستتجاوب أيضا كانت ستلمه نفسها دون أن تمنع حتي 
هكذا كانت الأفكار التي تدور بعقل صقر
مسكها من كتفها و صړخ بها
انتي ازاي استجيبتي ليا باالطريقه دي ابتعد عنها 
وهو ينظر لها بقرف و كأنها شئ رخيص 
كأنك بنت ليل لا مانعتيني و لا حتي حاولت تبعدي عني لأ دا بالعكس كنت عايزاني اقرب منك اكتر
كانت بټعيط و جسمها بيرتعش و مش مصدقه كلامه
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات