رواية مأساة حورية الفصل الخامس والثلاثون 35 كامل بقلم فريدة احمد
علشان بحبك.. بعدين ماهو كان هييجي وقت وتعرف وولادك لازم يعرفو ان هيبقي ليهم اخ ولا ناسي اني حامل
..................
اما عند نورا فاستنت لما طارق وعاليا طلعو شقتهم ينامو
وبهدوء اخدت الولاد ونزلت تتسحب لحد ما خرجت بيهم من البيت و راحت لبيت اهلها
...................
تاني يوم
في المستشفى كانو واقفين كلهم مستنيين الدكتور يخرج يطمنهم علي قدرية اللي بمجرد ما عرفت الخبر مستحملتش ووقعت من طولها
خرج الدكتور اخيرا كلهم قربو عليه بلهفة
نزل الدكتور راسه باسف وقال ..للاسف مقدرناش نعمل حاجة.. جالها جلطة اثرت علي نصفها السفلي. وجمبها الشمال
سمر پبكاء... يعني ايه. يعني امي اټشل ت يادكتور
سمر باڼهيار.... لا يادكتور ابوس ايدك اعمل اي حاجة خلي امي تقوم.. والنبي اعمل اي حاجة والنبي
وبقت تبكي باڼهيار وتترجي الدكتور
.. اهدي ياحبيبتي. اهدي
لكن سمر اڼهيارها كان بيزيد وهي عمالة بتصرخ وتقول.. امي واخويا في يوم واحد لييه يارب ليييه
. دا قدر ربنا ومينفعش تعترضي وتقولي كدا حرام ياحبيبتي
وكريم كمان كان وقف في حالة يرثي لها مش قادر يستوعب كل اللي حصلهم ده في يوم وليلة!!
دا غير انه مكانش فاهم ايه حاجة ولا يعرف ما تو ازاي
حس بإيد علي كتفه وكان عاصم اللي قالو بمواساه.... شد حيلك
اما هنا ف كانت قاعدة في الارض ضامة رجليها وبتعيط وهي بتترعش پخوف ومزعورة مش قادرة تستوعب هي كمان
قومها زكريا وهو بيقول.. قومي ياحبيبتي
واخدها وقعدها علي الكرسي وهو بيحاول يهديها وهو بيمسح علي شعرها ويقول... اهدي ياقلب ابوكي. اهدي
هنا بدموع بصتله وقالت... هو ايه اللي بيحصل يابابا. ايه اللي حصلنا ده
وهي بتقول بشهقات... محمد ورشا. ومرات عمي. ايه اللي حصل لنا ده يابابا. هما. هما ما تو بجد
ضمھا زكريا ليه وهو بيقول ... ده قدر ربنا ياحبيبتي
......................
بعد وقت في اخر الليل.. كان امجد واقف في مكان لوحده منعزل عنهم رافع راسه للسما وهو مغمض عينه بحزن وتعب
حس بإيد علي كتفه لف وكان عمه اللي قال... شد حيلك يابني
بصله امجد بعيونه الحمرا اثر الزعل وقال.... عملت ايه ياعمي. طلعت تصريح الد فن
امجد.... مش عاوز حد يعرف اللي حصل ياعمي. مش عاوز حد يعرف ما تو ازاي. حتي اخواتي
طبطب زكريا علي كتفه وقال... اتطمن. متقلقش. محدش هيعرف حاجه. انا مش هسمح ان حد يجيب سريتنا بحاجة وحشة ولا سمعتنا