رواية خادمة القصر الفصل الرابع 4 الجزء الثالث بقلم اسماعيل موسى
أجله لكن كيمو واكا يحتاج الان للموسيقى سأصعد عند والدك على سطح القصر يمكنك مرافقنى لكن اسمع لا تصرخ حتى اصل هناك فأنا اعرف العابك الدنيئه كيمو واكا سيعلمك كيف تصبح انسان لا مبالى دون أن تقراء لميلان كونديرا وتسلق السلم بسرعه دون أن ينتظر إجابة الطفل
على سطح القصر عندما نظر للسماء وجدها غائمه قطع من السحاب تمخر الافق مثل مراكب شراعيه اشعة شمس دافئه محتضنه تجعلك ترغب بالاستلقاء ومعده ممتلئه بالسردين انسب لحظات للنوم
استلقى كيمو واكا أسفل قدمى ادم وكان ادم الفهرجى يضع ساقيه فوق طاوله واطئه عينيه
صړخت ديلا
ادم الطفل ېصرخ ينتحب بلا توقف لا استطيع اسكاته طغى نغم الموسيقى على صوت ديلا المتوتر مما دفع ديلا لتسلق درج السلم پغضب نحو سطح القصر
ادم لماذا لا ترد على
لم انتبه أجاب ادم بلا مبلاه
وكيف تهتم او تنتبه تتركنى الليل بطوله سهرانه لا يغمض لى جفن وعندما تحمل الطفل نصف ساعه تشعرنى انك فعلت معجزه وان على ان اشكرك من أجل ذلك
أعطى الطفل لخادمه رد ادم باقتضاب وكان شارد الذهن ولا يرغب بأى ازعاج فى تلك اللحظه
وكان ادم الصغير يستمع بصمت للجدال القائم بين والديه ليس احترامآ بل لأن كيمو واكا غمز له بطرف عينه محذرآ ان يفتح فمة الضيق.
ماذا على ان أفعل وكانت نبرة ادم صارمه وقاسيه كان الطفل معى حتى استيقظتى من نومك حدود الظهر
أعلى ان أحمله اليوم بطوله
ليه لا واصلت ديلا كلامها بتحدى وكان كيمو واكا يفكر ان على كل امرأه ان تقفل فمها اسبوع كل شهر حتى تتعلم كيف تتخلص من ثرثرتها فأخر ما يفكر به الرجل هموم المرأه ومتاعبها وعنادها يجعل الأوضاع تسوء.
وهمست ديلا بحزن انا مش بنام الليل يا ادم
قال ادم كل امرأه تفعل ذلك انها ليست اول امرأه فى العالم تحمل وتنجب وترضع وتسهر الليالى
واحست ديلا