رواية خادمة القصر الفصل الرابع 4 الجزء الثالث بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بلامبلاة ادم وعدم التقدير وشعرت بالاهانه فبدأت عيونها تدمع
قال كيمو واكا اثبت يا ادم ولا تجعل قلبك يورطك تدليل المرأه يفسد ذهنها ومطالبها لا تنتهى آبدآ
لكن قلب ادم رق وتذكر ما عانته ديلا من أجله فقد كان الرجل رغم مزاجيته المتطلبه ممتن لكل ما ضحت به من أجله ولا يمكنه ان ينكر جميلها نهض ادم وربت على ديلا وهمس انا اسف عقلى متعكر وحمل الطفل وجلس به على المقعد صړخ الطفل بأمتعاض فهو لا يقبل ان يكون مثل مقعد او طاوله او حتى قطعة كيك يوزوعونها على بعضهم مما اضطر ادم النهوض مره اخرى وهدهدته والابتسام فى وجهه.
وكانت توتا جالسه فوق الصور تراقب كل ذلك بعيون دامعه كيمو واكا هناك ولا يمكنها ان تكون جواره بعد أن تخلت عنه
كيمو واكا لن يسمح بذلك وكان جسدها الذى نحل يرتعش من الهجر والفقد والأحزان تتمنى ان يمنحها كيمو واكا فرصه أخرى لتثبت له انها تستحق عطفه ورحمته وتفكر كيف تكفر عن ما فعلته بقلب كيمو واكا لأنها تعرف ان چرح القلوب لا يمكن علاجه لكن يمكن التحايل عليه فأطلقت مواء حزين طويل وضعيف وسمع كيمو واكا النداء وعرف الصوت ولم
يبدى اى اهتمام مما دفع الطفل انى يبتسم
امنحها فرصه أخرى صړخ الطفل اريد ان أراكم معآ اريد ان اراك سعيد مره واحده على الاقل قبل موتك !!
قال كيمو واكا الأمنيات لا تتحقق فى عالمنا ايه الطفل اللئيم هذا درس عليك تعلمه
صړخ الطفل لكنها قطه رقيقه وجميله اشعر بذلك
من ادراك ها! نهره كيمو واكا بشده هذه القطه بالمجان
صړخ الطفل وبكى بحنق وانت أيضآ لا تعرف كيف أتيت يا كيمو واكا ربما كانت والدتك عاھره أيضآ
لقد تعديت حدودك صړخ كيمو واكا كلمه أخرى سأقفز واخربش وجهك الجميل فأنت لا تعرف ما حدث مع والدتك وكيمو واكا لا يرغب بنبش الماضى
وانا ايضا والدتى شريفه دعنا لا
نتحدث عن الأعراض هنا واذهب لوالدتك اجعلها لقد سئمت حديثك المزعج
لن اتناول قطرة حليب حتى تعاهدنى انك ستمنحها فرصه دعنا نتفق ان لا أحد منا يعرف كيف اتى لهذه الحياه ولا يمكننا تصور كيف كانت مزاجية امهاتنا عند الحمل بنا !!
اطرق كيمو واكا وانعكست اشعت الشمس الدافئه على وجهه البرونزى نعم امهاتنا وحملت بنا رغمآ عنها
صړخ الطفل ستمنحها فرصه
قلت لا اذهب لحضن والدتك الدافيء ولا تتدخل فى أمور الرجال دع كيمو واكا فى شأنه
وشعر الطفل ان كيمو واكا محطم وانه لن يلين بمجرد كلمتين
فراح ېصرخ بلا توقف حتى دفع والده ان يهبط نحو الحديقه ويتمشى به خلالها حتى وصل قرب توتا فتوقف عن النحيب