رواية في قلبي لؤلؤه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم همس كاتبة
ما انت هتتجوزها خلاص
صهيب ببرود لا مش هتجوزها
نظرت له پصدمة و دموع
صهيب بهدوء اهدي ممكن
لؤلؤة مسحت دموعها وقالت بامل ح..حاضر
اما هو خرج من غرفتها و هو يحمل ڠضب الكون كله في اعماقه
في اوضة نعيم
دلف نعيم و نظر لها بابتسامة فهي جميلة جدا
نعيم بتلاعب اهلا اهلا بعروستي
وقالت بحدة اترمي هناك ياض
نعيم پغضب مين الي بتقوليله ياض ده
ياسمين باستخفاف انت
اقترب منها نعيم و شدها من معصمها
نفضت يده و امسكته من ياقة الجلابية و قالت بحدة لو ما احترمتش نفسك هبعترك ما يغركش الابيض الي انا لابساه انا قلبي اسود منه مافيش
نعيم پصدمة يخرببيتك عاملالي فيها دكر انز هوريكي
ياسمين يا نهار ابوك مش فايت
و امسكت الفازا و كانت ستصربه ياها ولكنه شدها من خصرها و اخذ الفازا من يدها
نعيم بغمزة بقولك ايه تعالي نعمل صفقة
ياسمين بضحكة جانبية لا راجل اوي صفقة ايه
ترك خصرها و ابتعد قليلا
نعيم بهدوء نبقا صحاب او جيران نحترم بعض و كل واحد بحاله
و دلفت الى الحمام لتبدل ملابسها
بينما هو ينظر لاثرها بتعجب
نزل صهيب عن السلم بسرعة و كان رجال العائلة مجتمعين في وسط القصر
و حنان و ضحى وقمر و عبلة يتابعن حديثهم من زاوية المطبخ
اما لؤلؤة وقفت في اعلى السلم تنظر لهم دون ان يراها احد
نظر صهيب الى والده وقال بهدوء وانا من امتا بيتفرض عليا حاجة انا مطلبتهاش
صهيب ببرود انت فاهم قصدي كويس مش انا الي تتفرض عليا وحدة انا مش عايزها و ان كنت سكت فده عشان ما اصغركش قدام الناس بلاش يجيبو بسيرتنا
رشاد وه يا صهيب بتكلم ابوك كده
صهيب بحدة انا عارف انا بعمل ايه مش صهيب الكاسر الي يتحط تحت امر واقع و ان كنت رافض بنتك مرة فانا دلوقتي رافضها الف مرة و تحرم عليا زي ما حرمت عليا امي و اختي و بنتي مش انا الي يتغصب على الجواز زي الحريم
اما لؤلؤة فاختلطت مشاعرها فنظرت الى ضحى بحزن لقد انجرحت كرامتها امام الجميع و مع ذلك فلؤلؤة لن تتنازل عن حبها مهما كان السبب و لن تسمح لانثى غيرها ان تستوطن قلب صهيب
ابتلع فخر الدين ريقه و قال بهدوء يعني هتكسر كلامي يا ابني
و خرج وهو بقمة غضبه
بينما لؤلؤة نظرت الى حنان بنصر
حضنت ضحى والدتها و بدأت تبكي باحضانها
رشاد بعتب انا ما اشتكتش من بناتي عشان تفرضها عليه يخوي كرامتي و كرامة بنتي اتهانت قدامك و انت ما حركتش ساكن كلنا عارفين صهيب مش قابل يتجوز ليه تكسر شوكة البت قدام العالم
فخر الدين بحزن حقك علي يخوي كنت فاكر اني كده صح امسحها فيا صهيب ملهوش ذنب
رشاد پخوف مالك يخوي انت تعبان
فخرالدين و هو بقمة حزنه لا
و اتجه الى غرفته و تبعته حنان
جلس بتعب
حنان مالك يحج اخليهم يجيبو الحكيم
فخر الدين پغضب ده جزات الي يمشي ورا الحريم كله بسببك يا وجه الفقر
حنان پخوف ليه بس يحج
فخر الدين پانكسار و غصة اول مرة ازعل صهيب اول مرة ابني يبعد عني ده ده مش بس ابني ده صاحبي و اخويا ومالو لو عايز يتجوز بنت البندر و مالوووو المهم يتجوز و اشوفله عيال اول مرة اجبره على حاجة عمري ما عملتها كله بسببك كله منك
حنان بدموع والله ما قصدت يحج
فخر الدين پغضب اطلعي برا غوري من وشي
اخذ صهيب خيله و ركب عليه و انطلق بسرعة خيالية و كانه يفرغ كل غضبه بالطريق
في اوضة ضحى
مها بس بس يا حببتي قدر الله و ما شاء فعل
ضحى بدموع انا ملحقتش افرح ملحقتش
قمر