رواية في قلبي لؤلؤه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم همس كاتبة
بحزن صهيب مش بيتفرض عليه حاجة
ضحى بدموع و صړاخ زمان كان عندي امل واحد بلمية دلوقتي خلااااص ده حرمني على نفسه
و بدات تلطم و تبكي بحړقة
مها بس يحببتي خلي ايمانك بربنا كبير
عبلة بدموع وكان لزومه ايه يخطبها عاجبك المهزلة ديه
رشاد پغضب انا اتهنت اوي الحق على اخويا صهيب مش بيتفرض عليه حاجة
رشاد پغضب دي ولية عقربة و ژبالة بس خلاص انا مش هصبر على ضحى كمان البت هتعنس لو ما انجوزتش و دلوقت هنفسخ الخطوبة يبقا هجوزها لاول عريس بيتقدم و خلصنا
عبلة بدموع عيني على حظها البت
في اليوم التالي
على طاولة الطعام
فخر الدين جهزت العربية الي هتروح بيها الضيفة
بكر ايوة يابا و كل شيء تمام
بكر انا كلمت صهيب يابا هو قاعد بالمزرعة الغربية
فخر الدين بحزن وحشني قوي
بكر بابتسامة وه لحق يوحشك
فخر الدين لما واحد منكم يزعل او يزعلني بتوحشوني و انتو قدامي ما بالك هو طفش من البيت
بكر ما تقلقش يابا بكرا صهيب هيكون هنه و هيجي يحب على يدك
فخر الدين صباح النور يا عريس
ياسمين صباح الخير
عبلة صباح النور يبتي تعالي اقعدي جنب جوزك
فخر الدين بهدوء فين الضيقة مش هتفطر
قمر ندهتلها يعمي بس قالت ملهاش نفس
فخر الدين ابقي حضريلها لقمة تاخدها معاها دي طريقها طويل
حنان واخيرا هنخلص
فخر الدين پغضب و صوت عالي حناااان
مر اليوم سريعا و وصلت لؤلؤة
لؤلؤة بدموع حبيبي وحشتني اوي .
يتبع
في قلبي لؤلؤة
همس كاتبةبارت 7
صهيب پغضب الي بتتكلم عليها دي مرتي و مش هسمح لمخلوق ربنا خلقه يغلط فيها
وقع كلامه كالصاعقة على مسمع الجميع
طارق پصدمة اتجوزتي من ورا ابوكي يا فا جرة
اقترب صهيب منه يريد لكمه مرة اخرى و لكن بكر و سالم امسكو به
فخر الدين لطارق اطلع برة من غير مطرود البت بقت حرمة في بيتنا مش عايز اشوف وشك
خرج طارق و هو غاضب
فخر الدين بحزم انتي يا بنتي ارجعي لاوضتك ارتاحي و انت يا صهيب تعال ورايا على اوضة المكتب
صهيب اشار للؤلؤة بالذهاب و تحركت سريعا الى غرفتها
ركب طارق عربيته و هو غاضب بشدة
كان اشرف يحاول الاتصال به و لكن طاوق رفض المكالمات و اتصل بزوجته شروق
شروق مالك يحبيبي
طارق پغضب ادي اخرة الي يستشيرك بحاجة لؤلؤة طلعت متجوزة و ابوي موافق و انا روحت زي الاهبل طبيت عليهم و اتهنت قدام الكل
شروق بغل وليه ما خلصت عليها هناك
طارق پجنون اخرسي يا ولية عايزاني اخلص ع اختي مهو ده كله بسببك فضلتي تقولي روح هاتها من شعرها و اهي طلعت متجوزة
قفل الخط بوجهها و اغلق الهاتف تماما
في اوضة المكتب
فخر الدين بعتاب ازاي تتجوز من ورانا يا صهيب عايز تقل قيمتي قدام الناس
صهيب بوضوح لا عاش ولا كان الي يقلل من قيمتك يابا بس البنت دي قعدت في شقتي شهرين ما كنتش قادر اتركها لوحدها و انت عارف بنت و راجل لوحدينا الشيطان هيكون ثالثنا و البنت ليها سمعتها و ابوها اصلا مرضيش يسيبها لوحدها معايا عايزني اعمل ايه يعني
فخر الدين باستغراب هو انت لما روحت لمصر كان عشانها
صهيب اه
اخيرا قلبك رق يا ابني مع اني زعلت انك تجوزتها من غير ما تقولي بس مبسوط لان البت دي هي الوحيدة الى عرفت تحرك قلبك
طرق الباب رشاد و دخل
رشاد باندفاع كل ده على شان بنت البندر تكسر بنتي قدام الناس و تهينها بالشكل ده
نظر صهيب الى رشاد و كتم غضبه ثم خرج و اغلق الباب