رواية في قلبي لؤلؤه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم همس كاتبة
و ازيك انتي و ازاي النونة
سماح بسعادة الحمدلله كويسين اوي الا قوليلي صحيح انتي و صهيب اتجوزتو امته
لؤلؤة احنا كتبنا الكتاب من شهرين و شوية
سماح و الله و هيتجوز صهيب و هيبقالي سلفة بعد ما قطعت الامل
لؤلؤة بهدوء سماح هو حنان فضلت تدايقك
سماح لا ابدا مش بختلط بها خالص و بكر واخد باله مني اوي
سماح بضحكة اكيد دي تطيق العما ولا تطيقك و هتبدا تخطط عشان توقعك فخودي بالك
نعيم بقولك يابا علاء ابن ابو الدهب عايز يتجوز ضحى و طلبها مني
رشاد پصدمة كيف يا ولدي و هي قدام العالم مخطوبة لابن عمها
نعيم بخبث دي ضړبة قوية يابا نرد حق اختي فيها و نجوزها لعلاء كده هيبان ان احنا فسخنا الخطوبة
معيم ما هو زعلك و ما عملكش اي اعتبار و ما اهتمش غير بمصلحة اولاده بكرا الناس هتتكلم على بنتك يابا مش بنته
رشاد بسرحان و انا موافق بلغ علاء بقبولي و يجي يطلبها رسمي بكرا عايز الموضوع يتم قبل فرح صهيب
نعيم مش هتاخذ راي ضحى
رشاد پغضب لا مش ناقصني كلام الحريم الماسخ
لؤلؤة ازيك يا قمر
قمر ببرود كويسة
وهمت بالذهاب امسكتها لؤلؤة من معصمها بهدوء وقالت هو في ايه مالك يا قمر انتي زعلانة من حاجة
قمر بسخرية وهزعل ليه عن اذنك
لؤلؤة بهدوء قمر انا ما استحقش منك معاملة زي دي الي عمله صهيب مش عشاني هو عمل كده عشان هو مش بيقبل يتفرض عليه حاجة
قمر بحدة وانتي بالمقابل بنفس الليلة تتجوزيه مش كدة احنا كلنا عارفين انك بتحبيه بس كان لازم تصبري شوية انتي كده اذيتي ضحى اوي و جرحتيها
استدارت كي تذهب و لكن قمر امسكت بها وقالت بهدوء طب خلاص انا اسفة مكنتش اعرف انكو متجوزين من قبل
ابتسمت لؤلؤة وقالت يعني خلاص صافي يا لبن
سماح بلامبالاة انا هروح انام احسنلي بقا
و اخذت علبة من المخلل معها
لؤلؤة بابتسامة الا قوليلي يا قمر مالك
قمر اخذت نفس و ابتسمت وقالت سالم عايز يتجوزني
لؤلؤة بابتسامة وانتي ايه رايك
همس كاتبة بارت 8
على مائدة العشاء
كانت العائلة باكملها مجتمعة
بينما حنان تنظر الى لؤلؤة و ياسمين بتحدي
فخر الدين و بنتك فين يا نعيم لغاية دلوقت ما جات من عند امها
نعيم خالها قالي هيجيبها الليلة
رشاد ايوة يا ابني ما ينفعش تبقى البت هناك اكثر من كده ..الناس هتبتدي تتكلم و دي بنتنا جيبها لمرتك خلها تهتم بيها و ترعاها
كانت لؤلؤة تنظر الى ياسمين باستغراب شديد فهي تعلم ان ياسمين لا تعرف كيفية التعامل مع الاطفال ابدا و لا تحبهم اساسا
فخر الدين انا بفكر نعمل في يوم فرح صهيب كتب كتاب سالم كمان
نظر سالم لعمه بسعادة ثم نظر لقمر التي اكتسى وجهها بالون الاحمر من شدة الخجل
فخر الدين ايه رايك يا توفيق
افاق توفيق من سرحانه و قال بلامبالاه مفيش قول بعد قولك يخوي
فخر الدين على بركة الله
ثم نظر الى لؤلؤة و قال بهدوء وانتي يا بتي انا كلمت اهلك و قالو هيكونو هنا اليومين دول و هيقعدو هنه ..انا اتفقت مع ابوكي انهم يقعدو للصباحية
لؤلؤة بابتسامة شكرا ده من ذوقك يعمي
نظرت الى صهيب الذي بادلها النظرات ثم ابتسم بهدوء ليطمئنها
حنان بخبث و سخريه و انتي بقا مين الي هيجهزك يا عروسة و لا ملكيش حد
نظر لها صهيب نظرة كانت كفيلة ان تسكتها عمرها باكمله
فخر الدين بحدة ايه الكلام التافه ده با حرمة البنت طول ما هيا في بيتي يعني مسؤلة مني و احنا الي هنجهزها يا حنان
حنان بتوتر طيب يحج منا بقول كده بردو
لؤلؤة بجدية معلش يا عمي انا جهزت نفسي بس جهازي كله في مصر و هجيبه قبل الفرح متشكرة اوي لحضرتك
فخر الدين و احنا