رواية في قلبي لؤلؤه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم همس كاتبة
جاهزين يا بنتي لاي حاجة تنقصك
عم السكوت لثوان قليلة
صهيب و هو ينظر في طبقه و دون ان يرفع نظره لاحد قال بصوت واضح اتمنى يا مرت ابوي تاخدي بالك كويس من طريقة كلامك مع مرتي
نظر بكر و سالم لبعضهما و ابتسما بخبث
رشاد وه يا صهيب ازاي تكلم ست بمقام امك كده
صهيب نظر لعمه بقوة و قال بهدوء اولا اظن قولت قبل كده اني عارف بعمل ايه كويس..ثانيا مفيش ست بالعالم كله في مقام امي ..ثالثا انا ما اقبلش حد يكلم مرتي بطريقة ما تعجبنيش لان كرامتها من كرامتي و الي هيفكر يزعلها يبقى بيشتري عداوتي
فخر الدين بهدوء معلش يا ابني ما تكبرش الموضوع و محصلش حاجة لكل ده و انتي يا حنان مرت صهيب بقت زي بنتك و لازمن تعالمليها كويس
سالم اخوك وقع و محدش سما عليه ده باينه عشق من البندر ولا ايه
بكر اهو يدوق شوية من الي دوقناه شكله ده الي هيخلص على حنان
سالم بضحك يا رب بس دي ولية مفترية على الرجالة و الستات في نفس الوقت
بعد اقل من ساعة
نعيم ياسمين دي بنتي بيان
نظرت الى بيان بهدوء و اقتربت منها وقالت ازيك يا حلوة انا ياسمين
بيان عندها 4 سنين بطفولة كويثة و انا بيان
ياسمين بابتسامة ايه رايك يا بيان اديكي شوكلاته و تنامي عندي الليلة
ياسمين بضحكة اه
و اخذتها لتبدل لها ملابسها
بينما نعيم كان ينظر لها بابتسامة
في غرفة صهيب
دلفت لؤلؤة بتتسحب و كان صهيب يرتب بعض الاوراق فلمحها
صهيب بابتسامة تعالي
اتت اليه و هي تبتسم ثم حضنته و هو بادلها الحضن
صهيب وحشتيني اوي يا لؤلؤتي
لؤلؤة بدلع على فكرة انا بحبك
ا بالوقت الي انتو غبتو فيه ربنا بعتلي صهيب احلى هدية
هاجر بابتسامة كنت عارفة انك هتحبيه و هو هيحبك
بعد قليل دلف والد لؤلؤة اسماعيل
لؤلؤة بشوق بابا
كان صهيب ينظر لهم بعدم رضا فهو لا يحب ان يقترب احد من محبوبته
اسماعيل ازيك يا بنتي انتي كويسة
لؤلؤة هزت رأسها بابتسامة
فخر الدين تفضلو على الغدا بجماعة تفضلو
لؤلؤة رفعت حاجبيها ببراءة وقالت راحت عليا نومة
صهيب بابتسامة طب تعالي
و اتجهو لتناول الغداء
بعد وقت في مجلس النساء
عبلة بابتسامة واضح ان بيان حبتك اوي يا ياسمين
ياسمين بابتسامة دي حببتي
لين غريبة مع انك ما كنتيش تحبي العيال خالص
ياسمين بابتسامة بس يا طنط بتكسف
لين پصدمة لا و بقيتي تتكسفي زي البنات
لؤلؤة بصوت منخفضلين
لين باستغراب نعم يا حبيتي
لؤلؤة هو عاصم كلمك
لين بابتسامة هو انا مقولتلكيش ده جالي المانيا و رجعنا لبعض
نظرت لؤلؤة الى لين پخوف حاولت ان تداريه و قالت بهدوء ربنا يهنيكي يحببتي
و اتجهت للمطبخ لاحضار العصير و هي تفكر باختها ان تزوجت عاصم فربما يتغير بعد الزواج و يعاملها بو حشية فهو الذي خطط لاخت طاف لؤلؤة و هي من رأت الجانب السيء منه
فخر الدين اهلا وسهلا يا حج زهير كيف احوالك
زهير بابتسامة اهلا يحج وحشتنا قوي و قولت من مرة اجي اسلم على اسماعيل قريبنا
اسماعيل بنظرات ڼارية كان يريد ان يتكلم لكن صهيب وضع يده على كتفه و اشار له لتأجيل الموضوع
اسماعيل اخذ نفس عميق كاتما غيظه و ناره
بينما كان يقدم نعيم الضيافة لهم
زهير احنا النهار ده جاين رايدين نقوي النسب الي بينا و نبقا اهل مرة ثانية
نظر فخر الدين لزهير باستغراب و قال تقصد ايه يحج مش فاهم عليك
زهير انا جاي اطلب يد بنت اخوك رشاد الكبيرة لحفيدي علاء على سنة الله و رسوله
نظر صهيب لعلاء برفعة حاجب و ابتسامة جانبية فهو كان يتعجب من غباء علاء غير المسبوق
اما فخر الدين فنظر پصدمة لرشاد لانه كان يظن ان لا احد يدري بفسخ الخطوبة و كيف يريد الحج زهير خطبة فتاه مخطوبة لصهيب امام الناس
كان الصمت سيد