رواية في قلبي لؤلؤه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم همس كاتبة
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
الموقف
زهير قولت ايه يا حج
كان رشاد ينظر لاخيه و لا يدري اين يخبئ وجهه منه
اما صهيب فقطع الصمت السائد و قال بوضوح ما اتوقعش ان ابوي يرفض نسب عيلة زي عيلتكم يحج زهير و اكيد بنت عمي رشاد هي بنتكم ولا ايه رايك يابا
حمحم فخر الدين و شعر كأن صهيب شجعه وقال القرار ده بيد رشاد اخوي قول يا اخوي رايك
زهير يبقا على بركة الله ايه رايك كتب الكتاب يبقى الخميس ده
رشاد مش بدري كمان يومين
فخر الدين بكبرياء لا يا رشاد كويس يبقى كتب كتاب علاء مع فرح صهيب ابني
نظر علاء لصهيب باستغراب ثم نظر الى اشرف وقال بخبث واضح اننا جرحنا كرامتهم اوي و قرر يتجوز صهيب تلاقيه هيتجوز حيا الله وحدة
زهير بسعادة يبقا نقرا الفاتحة على نية التوفيق
انتشر خبر زفاف صهيب و خطوبة علاء من ابنة رشاد في كل البلدة
بعد وقت قليل
غادر ابو الدهب و ذهب رشاد معه تهربا من اخيه
ياسمين پصدمة سمعتي يا لؤلؤة علاء اخوي هيتجوز ضحى
لؤلؤة ببرود احسن و مالو
لؤلؤة معقولة
ياسمين انا عارفة بقولك ايه مفيش ست تستحمل علاء اخويا مهو اتجوز اتنين قبل كده و ما قدروش يكملو معاه
لؤلؤة پصدمة ربنا يجيب الي فييه الخير يمكن بعد ما يتجوز صحى يعقل
ضحى باڼهيار لاااااا لاااا يما ابوس يدك لاااا مو توني احسن من اني اتجوز ابن ابو الدهب ابوس يدك يما قولي لابوي يرفض
كانت تجري بالممر تبكي و تضع يدها على وحهها حتى خبطت بسالم
ت ديه عشان تضربها على وشها
حنان پغضب تطاولت عليا قليلة الرباية
فخر الدين قولتيلها ايه يا قمر
قمر بدموع و النبي يا عمي ما قولت حاجة كنت واقفة مع اختي و بهديها و جات العمة حنان و شتمتني و انا قولتلها انا مش قليلة رباية انا عايزة اقف مع اختي بحزنها قامت ضړبتني
جحظت حنان عيناها هل سيدة في عمرها سوف تعتذر لطفلة لم تكمل الثامنة عشر بعد
فهر الدين بحدة اعتذري
حنان بعدم رضا انا اسفة
فخر الدين لقمر ثاني مرة ما تسكتيش عن حقك بنات عيلة الكاسر بيعرفو ياخدو حقهم بيدهم كويس قوي
فخر الدين اخذ نفس وقال بهدوء سالم يا ابني مضطرين نأجل كتب كتابك للخميس الي بعد الجاي بس نخلص من بحان الله ازاي القدر بيخلص حقنا كلنا منها
دلف رشاد الى البيت
ليك فاكر يا اخوي ان كرامتي و كرامة ولادي خط احمر ..يتبع
في قلبي لؤلؤة
همس كاتبة