رواية سيلا وزين (كاملة جميع الفصول) بقلم اسماء السيد

ماټت
عبير پحقد وغل  اه ماټت وهي بتولدها وانا كنت فرحانه انها ماټت وانى ارتاحت منها ابوكى كان بيحبها اوى وهى كانت عامله فيها غلبانه وهى مش كدا عشان يحبها ابوكى وانا مبحبهاش ومن وقتها وانا بطلع كرهى ليها فى بنتها وكنت انا اللى بخلى العرسان يخافوا ويقولوا دى معديه وكدا عشان تكره نفسها اكتر بس محصلش كدا بس انا بردوا مش هسيبها وهتشوفى هعمل فيها ايه بصى انا فكرت اعمل.............

مروه اټصدمت وقالتلها  ايييه
يتبع
الفصل الثامن عشر 
مرات ابو سيلا كانت بتقول لبنتها مروه انها عايزه توقع سيلا فقالتلها  هقولك انا عايزه اثبت انها بتخون زين وانها وحشه ومتستاهلش عشان زين يكرهها وانا ابقى خدت حقى 
مروه اټصدمت وقالتلها  اييييه لا طبعا يا ماما انا مش معاكى فى كدا 
عبير  بقولك ايه يا بت انتى هتساعدينى يعنى هتساعدينى اه انتى فاهمه 
مروه پغضب  لا وانا ماشيه هه ومشيت من قدامها 
وعبير اتعصبت وقالت بقا بنتى بتعصى اوامرى البت دى اكيد فيه حاجه متعملش كدا من نفسها لا وانا لازم اعرف عموما مش هحتاجها معايا وهعمل لوحدى عادى وابتسمت بشړ 
عند مروه طلعت وحاولت تتصل على سيلا مش بترد اتصلت تانى فسيلا استغربت سر المكالمه دى ايه ومسحت دموعها وقالت بجمود  نعم بتتصلى ليه
مروه بتوتر  سيلا انا عارفه انى غلطت معاكى كتير بس مش ذنبى امى هى اللى عملت فينا كدا وكانت بتزرع الكره فينا ليكى بس انا جايه اقولك خلى بالك من نفسك ومن جوزك عشان كانت عايزه تلبسك تهمه انك كنتى بتخونى زين 
شهقت سيلا واټصدمت وقالت  للدرجادى للدرجادى هى ازاى تعمل فيا كدا دانا بنتها 
مروه مرضتش تقولها ان هى مش امها مش هتديها كله مره واحده كدا فكملت وقالتلها  انا قولتلك بس عشان انا الصراحه خاېفه يتقلب عليا كل ده واتقفش اصلى الصراحه بكلم واحد وانا بحبه وهو بيحبنى وهنتجوز قريب فأنا عارفه انه داين تدان فجيت اقولك 
سيلا  هقولك حاجه انتى مهما كنتى بتعملى هتفضلى اختى فاللى بتعمليه ده غلط وانتى عارفه ده كويس لو بيحبك هيجى يتقدملك علطول وانا قولتلك وخلاص براحتك بقا تعملى بيها متعمليش انتى حره وان كان على ان ممكن تقدر تعمل فيا حاجه زين واثق فيا كويس اوى وشكرا يا مروه سلام وقفلت وبعدين بصت للفون وقالت مانا قولت بردوا مش هتقولى حاجه كدا الا لو ليها مصلحه بس مش مهم ربنا يهديها انا عمرى ما كرهتهم بس انا معرفش امى ليه بتعمل كدا وليه عايز تدمر حياتى كدا مع انى معملتهاش حاجه وعيطت وقالت كله بقا زى بعضه محدش بيحبنى بجد كلهم بيمثلوا وعيطت اكتر وبعدين قامت تصلى وټعيط لربنا وتشكيله وواثقه انه مش هيخذلها ابدا وبعدين خلصت ونامت على المصليه من كتر الاحساس بالراحه اللى
حسته وهى ساجده وكإن جبال اتشالت من عليها
صلوا على النبي
عند زين 
روح لقى اللى قعداله على الباب من بره وبتعيط
زين اتعصب وكان عايز  يوريها ماهى سبب كل المشاكل بس مقدرش نفسه وقالها  انتى قاعده هنا ليه وايه اللى جابك 
جاسمين بعياط وصدمه منه ومن طريقته بتقوله  زين فى ايه انت بتتكلم معايا كدا ليه
زين ببرود  لانى مبحبكيش ولا بطيقكك اصلا انا كنت بمثل عليكى زى ما كنتى بتمثلى بالظبط وتقومى تغورى من وشى دلوقتى لاحسن اعمل حاجه تزعلك واياكى تيجى بيتى مره تانيه
جاسمين پصدمه وعياط  زين انا عارفه انى غلطت بس ممكن تسامحني انا عرفت غلطى متأخر واللى كنت بعمل عشانه كدا ضحك عليا وسابنى وانا استاهل انا عارفه لأنك أنت الوحيد اللى حبتنى وانا كدبت عليك واستغليتك وكمان محرمتش وعملت كدا تانى سامحنى انا عرفت غلطى خلاص وجايه عشان اصلحه 
زين  طب هسامحك بس بشرط
جاسمين  ايه ايه قولى مستعده اعمل اى حاجه بس تسامحنى
زين  هتروحى لسيلا وتعتذرى منها لحد ما تقرر هى تسامحك ولا لا وبعدين انا هسامحك اوى
جاسمين  تمام تمام انا موافقه يلا نروح
زين  لااا مش دلوقتى طبعا الوقت اتأخر انا هحبسك فى الاوضه اللى تحت وانا هنام فوق عشان لو فكرتى تلعبى بعقلك تانى بس وبكره الصبح نقوم نروح لسيلا 
جاسمين  تمام بس انا مش هعمل حاجه ابدا و قاطعها وقالها  مبقتش بصدق ولا هأمنلك تانى ابدا
وبعدين اخدها وحپسها وطلع نام وقعد يفكر الاول وقال هاخد حقكك يا سيلا ونام 
فى الصباح
قام زين لقى خبط جامد فقام بعصبيه ونزل تحت بسرعه وفتح وقالها  انتى اټجننتى فى حد يخبط كدا عايزه ايه 
جاسمين  جعانه 
زين  اما انك بجحه اوى لتكونى مفكره انك هتعيشى هنا عشان مفكرانى سامحتك لا طبعا بس انا محضرلك مكان هيعجبك اوى 
جاسمين  يعنى انت جبتلى بيت وبعدين انت مش قولتلى انك سامحتنى 
زين  بعدين بعدين لازم نروح لسيلا دلوقتى يلا واخدها من ايدها وحصل........ يتبع
الفصل التاسع عشر
زين اخد جاسمين من ايدها عشان تروح تعتذر لسيلا ولسه بيفتح الباب لقى اللى فى وشه وبتبص پصدمه وهى سيلا طبعا فقالها  متفهمنيش غلط والله انا كنت قاطعته وقالتله بصړاخ وعياط  بس بس مش عايزه اسمع حاجه منك يا خاېن يا انانى طلقنى طلقنى وطلعت تجرى وركبت عربيه كرم وساقتها بسرعه وهى بټعيط وعماله ټعيط اكتر وتمسح دموعها عشان تشوف الطريق وكل شويه تفتكر ان جاسمين كانت معاه وكمان كان ماسك ايدها وبتقول شكله رجع حن انا بكرهه بكرهه وبتعيط جامد لدرجه انها مبتشوفش حاجه وهوب تلاقى عربيه قدامها وهوب كانت هتلبس فى واحد بس لحقت بسرعه وراحت الناحيه التانيه ووقفت وخدت نفسها وقالت الحمدلله الحمدلله يارب 
لقت اللى بيزعق وبيقول  اما انتى مبتعرفيش تسوقى العربيه بتسوقيها ليه يا متخلفه انتى 
سيلا اتعصبت ونزلت تطلع اللى جواها فيه وقالتله  مين دى اللى متخلفه يا حيوان ياللى مبتفهمش انت ثم انى بعرف اسوق ڠصب عنك انا اه غلطت بس مكنتش شايفه محدش قالك اطلع قدامى
الشاب بعصبيه  انتى اټجننتى يا بت انتى ازاى تتكلمى معايا كدا وبعدين اتعميتى ولا ايه انا هسجنك عشان مره تانيه بعد كدا تفكرى مېت مره قبل ما تعملى كدا ولسه هيكلم الشرطه اخدت منه الفون ورزعته على الأرض وركبت العربيه وجريت بيها وهو اتعصب واخد نمره العربيه واتوعد انه يوريها 
عند زين
واقف متعصب مش عارف يعمل ايه وعمال يقول كل حاجه بتبوظ كل حاجه حتى هى مسمعتنيش ليه لييه وبيخبط ايده فى الحيط جاسمين  وقالتله كدا غلط يا زين دا مش حل احنا لازم نروح نفهمها 
زين بعصبيه  افهمها افهمها ايه هى مدتنيش فرصه اصلا هى عشان زعلانه منى تشك فيا لا مش هفهمها حاجه وكدا خلاص وانتى كمان دورك انتهى وخمس دقايق وهتغورى من هنا
جاسمين مش فاهمه وقالتله  يعنى ايه
زين ببرود  هتعرفى دلوقتى
جات الشرطه وجاسمين اټصدمت وبرقت وقالتله  زين انت هتخليهم ياخدونى
زين بضحك  اه مفكرانى هسيبك بعد