الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سيلا وزين (كاملة جميع الفصول) بقلم اسماء السيد

انت في الصفحة 17 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


مش بفهم
كرم بغيظ اكتر  تصدق يا زين انى انا اللى مش بفهم عشان اتكلمت معاك انا مالى خليها تضيع من ايدك بقا انا مالى 
زين بعصبيه  انا ماشى ولو لقيتها هوريها بردوا هه ومشى
كرم ضړب كف على كف وقال  مفيش فايده 
عند سيلا وايمى اول ما وصلوا وطلعوا لقوا.......وايمى اټصدمت 
يتبع
الفصل الثاني و العشرون

سيلا وايمى اول ما وصلوا لقوا اخو ايمى وايمى ابتسمت وسيلا برقت ليه بقا عشان دا طلع نفس الشاب اللى سيلا كانت هتدوسه
سيلا اټصدمت وبصت پغضب وقالتله  انت بتعمل ايه هنا يا جدع انت
ايمى استغربت وادهم اتعصب وقالها  انتى اللى بتعملى ايه هنا دا بيتى انا وبص لايمى وقالها مين دى هى دى اللى قولتيلى جايه تقعد معاكى
ايمى بإستغراب وذهول  فى ايه يا أدهم فى ايه يا سيلا دا اخويا انتوا تعرفوا بعض ولا ايه ايوه يا أدهم هى دى صحبتى اللى كلمتك عنها
سيلا وادهم فى صوت واحد  انا مستحيل اقبل اقعد هنا مع البنى آدم ده وهو قال مع البنى ادمه دى وبصوا لبعض پغضب 
ايمى بإستغراب اكتر قالتلهم  ما تفهمونى فى ايه الاول
ادهم پغضب  الاستاذه اللى جمبك دى كانت هتخبطنى بالعربيه لا وكمان كسرت تليفونى عشان قولتلها هبلغ الشرطه لا ويجى كمان جوزها يهددنى وېتهجم عليا عشان اتنازل بس انا هوريهم ومش هسكت
سيلا پغضب  اوعى تجيب سيره جوزى على لسانك والا هزعلك انت فاهم ثم ان انت عايش ومكانش قصدى
اصلا ولا انت عايز تكبر الموضوع وخلاص لولا انك اخو صحبتى كنت وريتك قيمتك 
أدهم لسه هيتكلم ايمى اتعصبت وقالت  باااااس خلاص أدهم خلاص اللى فات فات سيلا دلوقتى ضيفه عندنا وهى مكانتش تقصد وهى مش كدا وهى هتقعد فى الشقه هنا وانا هبات معاها وانت هتقعد فوق بس كدا خلصنا يلا اطلع على فوق لو سمحت
أدهم پغضب  ماشى بس لسه الموضوع مخلصش وطلع ورزع الباب
سيلا  ايمى انا والله ما كان قصدى انا كنت مدايقه وقتها وهو طلع قدامى ومصر يبلغ فأنا اتعصبت اكتر ورمتله الفون ومشيت
ايمى بضحك  دانا هنفخك تخبطى اخويا انا بس انتى وقعتى مع الشخص الغلط يا سيلا أدهم لما بيحط حد فى دماغه مش بيسيبه بس انا هحاول اخليه يهدى ويرجع عن اللى فى دماغه يلا يا حبيبتى ارتاحي انتى بس وانا هطلع اهديه شويه وسابتها ومشيت 
سيلا مدايقه ومش عارفه تقعد ولا تمشى وبعدين قالت إنها اصلا مالهاش دعوه بيه وهى قاعده هنا مؤقت بس وميقدرش يعملها حاجه وراحت غيرت وبعدين فونها رن تانى بإسم زين فهى اتدايقت وعيطت وقالت انت السبب يا زين فى كل ده ومسحت دموعها وقررت ترد وقالتله  انت عايز ايه وبتتصل ليه سبنى فى حالى لو سمحت
زين بهدوء  انتى فين يا سيلا قوليلى بس طب هقولك ارجعى اقعدى مع اخوكى وأما تصفى ابقى تعالى شقتنا مش هخليكى تدايقى تانى بس ارجعى
سيلا ادايقت اوى عشانه ونفسها ترجع فعلا وعايزه ټعيط بس وقالتله بجمود  زين انا مش هرجع ولو اتصلت بيا تانى مش هرد عليك هه وقفلت 
زين اتعصب وكسر كل حاجه وبعدين ايمن صاحبه ضابط شرطه فقاله  يابنى كنت خليها تهدى لحد ما نعرف مكانها لازم تكلمها تانى وتخليها تقعد وقت اطول 
زين اتعصب وقاله  مش هترد عليا انت مسمعتش قالتلى ايه انا ضيعتها من ايدى خلاص خلاص وبيشد فى شعره وقال لايمن  معلش يا ايمن ممكن تمشى دلوقتى ولو كلمتها تانى هقولك 
ايمن بحزن عليه  تمام يا صاحبى واهدى وكل حاجه هتتحل ومشى
زين قعد على الكنبه وعمال يفتكر كل لحظه كانت معاها وقلبه متكسر ومدايق وقال انا لازم احاول تانى وتالت ورابع لحد ما ترجعلى ونام من كتر التفكير وهى نامت من كتر التفكير العياط وايمى جات غطتها ونامت على السرير اللى جمبها
فى الصباح
سيلا فاقت غسلت وشها وادت فرضها وخلصت وحاسه انها فيها نشاط وحيويه عن كل يوم وراحت تصحى ايمى وحطت جمب ودنها الفون وشغلته على اغنيه وايمى اټفزعت وقامت بسرعه وقالتلها  يخربيت جنانك حد يصحى حد كدا يا زفته انتى
سيلا بضحك  اصلى عارفاكى نومك تقيل وانا الصراحه بزهق فده انسب حل وشدتها من شعرها وجريت وايمى قامت تجرى وراها وقالتلها بعصبيه  يخربيت هزارك تعالى هنا يا بت وبتجرى وراها بس سيلا لحقت نفسها وقفلت على الباب على نفسها وبعدين حصل..........
عند زين 
قام وهو مخڼوق وبص فى فونه لقى الوقت اتأخر رجع لشغله ماهو كان شغال مع باباه وكدا بس لما كان متجوز مكانش بيروح لانه قال لباباه انه هيمثل انه عنده انفصام عشان يشوف سيلا هتستحمله وهى كويسه ولا لا وباباه مكانش مقتنع بس رضى بالعافيه عشان ابنه وكدا فلبس وراح اخد العربيه التانيه بتاعته ومشى بيها واول ما وصل حصل....... يتبع
الفصل الثالث و العشرون
اول ما وصل زين لقى الحارس اللى بره قاله  لو سمحت يا زين باشا ابو حضرتك بيقولك ادخل على مكتبه 
دخل زين واستغرب ازاى باباه عرف انه جاى اصلا وخبط ودخل وقاله  حضرتك كنت عايزنى 
قام باباه وقاله  ايوه انت مطرود يا زين ومش عايز اشوف وشك تانى هنا فى الشركه انت مش ضيعت بنتى لما تلاقيها وتبقى اد المسئوليه ابقى تعالى 
زين اټصدم واتدايق وقاله  ايه يا بابا اللى بتقوله ده متدخلش حياتنا الشخصية فى ده كله انا ولسه هيكمل قاطعه باباه وقاله بعصبيه  انا هنا مديرك مش والدك ثانيا انت اللى عملت كل ده بإيدك انت اللى بوظت كل حاجه من ساعه ما خليت اللى ما تتسمى تأثر على حياتك وعلى شغلك وعلى مراتك كمان يلا اطلع بره متجيش غير وفى ايدك بنتى بنتى اللى عذبتها كتير وهى معملتش حاجه لكل ده حبتك بجد وانت انانى لما ترجع ابنى القديم وترجع مراتك ابقى تعالى يلا اتفضل بقا
زين مصډوم ومدايق وقاله  انت مفكر انى فرحان ان مراتى مش معايا مانا عايز ارجعها وهى اللى رافضه انت ليه مفكر انى انانى انا مش انانى يا بابا انت المفروض تبقى عارفنى اكتر من نفسى بس تمام شكرا ومشى
باباه مدايق وقال فى سره كان لازم اقسى عليك عشان تحس وتحاول ترجعها وتعرف غلطك سامحنى يابنى انا بحبك وبحب سيلا بردوا دى بنتى اللى مخلفتهاش وبعدين قعد بجمود ولا كإن حاجه حصلت 
صلوا على النبى
عند سيلا 
دخلت الاوضه لقت اللى واقف قدامها ومخبى وشه ولسه جايه تصوت حط ايده على بوئها وقالها كلمه كمان وهخلص عليكى انتى فاهمه 
فهزت راسها وشالت ايده بعيد ولسه منها اخدت الاباجوره وضړبته بيها على دماغه وهو ولا اتأثر قامت عيطت وقالتله  علفكرة حرام هتروح الڼار فكر فى عيالك طب اعتبرنى زى اختك طيب ترضى يحصل فيها كدا 
وطلعت تجرى بسرعه وفتحت الباب وهو وهى حطت رجلها جمب الباب وقالت  اييييمى وهو وهى
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 22 صفحات