رواية الان وللابد (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم رو محمد
اهلا ي خيال تعالي ادخلي
خيال _ قلولي ان حضرتك طلبتني
الدكتور يامن _ ايوا ي خيال تعالي اقعدي
خيال _ في حاجه ي دكتور
الدكتور يامن _ لا ابدا بس كنت عايزك تشرحيلي حاله المړيض الي عمل حاډثه علي الطريق الصحراوي
خيال _ حالته كانت صعبه جدا بس الحمد الله عدت على خير عنده كس. ر ف دراعه اليمين وشړ. خ ف رجله اليمين بس وشويه كدمات معا الوقت هتخف بإذن الله
الدكتور يامن ٧ع_ طيب ي خيال احنا دورنا على اي حاجه تعرفنا هويه الشخص الي لقنا ده بس لاسف ملقناش اي حاجه تفيدنا حتا اسمه منعرفوش ف انا عايزاك تقومي بلازم معا وحنا هنقعده هنا لحد ما يفوق ونعرف هوه مين بس عايزك تهتمي بحالته لان شكله ابن ناس
الدكتور يامن _ تمام ي خيال بس متتاخريش عشان المړيض انتي الي هتبعي
خيال _ حاضر
مشيت ونا شارده من المړيض الي طلعلي فجاءه قلبي موجوع على حالته اول مره حاله ف المستشفى تكون صعبه كده اول مره تمر حاله عليا بشكل ده واكون خاېفه كده فوقت من شرودي لما وصلت قدام البيت طلعت ودخلت البيت خدت شاور يشيل تعب اليوم من عليا وغيرت هدومي وأخير دخلت على سريري عشان انام اتقبلت بنزعاج على صوت موبايلي الرنه اللي مش راضيه تفصل بصيت على الساعه لقتها 3_00 الفجر فتحت على الي مش مبطل رن
خيال _ ايييييي انا جايه حالا
يتبع
الان وللابد 1واقفه قدام اوضته المړيض بعد ما قلولي انه دخل ف غيبوبه كنت واقفه بيبصله بشرود حاولت اعمل كل الي بايدي بس الأسف هوه مستسلم للغيبوبه نايم لا حول ليه ولا قوه حسا شبه الجسم من غير روح لحد دلوقتي مش عارفه احدد ملامحه من كتر الكدمات زعلانه اوي على حالته لاني شيفاه مستسلم لكل حاجه لدرجه انه استسلم الغيبوبه ومش راضي يتجاوب قاطع شرودي معا نفسي الممرضه احلام
احلام _ دكتوره خيال المړيض عماد قالب المستشفى عليكي عشان ولاده جايين يخدوه وهوه مش راضي يمشي غير لما يشوفك
مشيت على اوضته او بمعنى أصح جريت بلهفه طفل مامته هتمشي واسيبه فتحت الباب پعنف ونا بدخل وبجري عليه وهوه اول ما شفني فتحلي دراعه زي ما يكون كان حاسس بيا جريت عليه ونا دموعي سبقاني
خيال _ خلاص هتمشي يعماد
عماد _ انتي عارفه ي خيال اني لو كان بايدي كنت قضيت الباقي من عمري معاكي والله يبنتي انا اتعلقه بيكي زيك
خيال _ طب تكلمني على طول
عماد _ طبعا هكلمك كل