الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الجزء الثاني (كاملة جميع الفصول) بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

امرأه ملكت القلب وشغافه
وكانت والدته تزوجت من آخر بعد ۏفاة زوجها الذى اورثها كل ممتلكاتها والتى لم تبدو سعيده بخروج ابنها من السچن
فقد امتلكت شاهنده زوج شاب مطيع ينفذ اوامرها وكانت حياتها تمضى بطريقه سعيده
كان محسن الهنداوى يمتلك نقود كثيره رغم ذلك كان يعتقد انه يستحق املاك والدته من أجل ذلك قام بعقد صفقه سريه مع والدتها تسمح لها الاستمتاع بحياتها مقابل ان ينتهى كل شيء لصالح ابنها
نقودها شركاتها المحلات والبنايات التى تمتلكها كان يعرف ان عليه ان يبتعد عن ادم الفهرجى اطلاق السراح المشروط الذى تحصل عليه من شروطه ترك ادم فى حاله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكان لا يترك صغيره ولا كبيره من أخبار القصر حنى تصل اليه
وكثيرا ما تألم عندما كانت تصل اليه اخبار ديلا
اقسم الرجل من قبل أن ادم الفهرجى لا يمكنه اسعادها ولا يعلم لماذا وقعت فى حبه وتركته
وكان عليه ان يدس جاسوس داخل القصر يصبح عين له ويطلعه بأحوال القصر فأرسل احد رجاله لأدم الفهرجى يدعى ان بمقدوره إعادة ابنهخادمة_القصر
4
كانت السيده ديلا تركت مكانها للتو على سطح القصر عندما صعدت الهره لوسى الطفله كايلا تصرخ فى الرواق وادم يحاول تهدئتها وصلت سوزى سطح القصر وقفزت على الحائط الجانبى بخفه ترأت لها الحقول الشاسعه ورأت الفلاحين يقتلعون الحشائش من قاع الفحاير استعدادا لأخر ريه كان الجو حار جدا رغم ان الشمس ترتحل للغرب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
من أحدا القنايه خرج هر تتبعه هره كانت تلعق شعره وهو يسير أمامها وفكرت الهره سوزى انها حقآ وحيده ولا تجد شخص تشاركه أفكارها واحلامها وان الحياه دون شخص نحبه ويحبنا بائسه تعيسه ولم يظهر احد من اخوتها بعد
كوكى وفاهره وبلانيس شقيقها الأصغر كانت تعرف انهم موجودين فى مكان ما وكانت تحمل عبيء ۏفاة والدتها بمفردها فقد كانت المقربه بالنسبه لها ومن المعروف انه لا أحد بمقدوره ان يشاركنا احزاننا وان علينا أن نتحمل كل ذلك بمفردنا
عندما عادت سوزى من شرودها كان هناك هر شاب يحملق بها من جانب القصر
لا تحب سوزى الهرره المتطفلين وتبتعد عنهم دومآ كانت تعتقد أن من نسمح لهم بالقرب يسببو لنا الألم
لكن هذا الهر كان مختلف كان ينظر إليها ويتأملها كأنها لوحه جداريه فاخره من العصر القديم
تعجبت سوزى من ثبات الهر قدرته على عدم تحريك عينيه كل هذه المده
وكان الهر يحنى رأسه وعلى وجه يبدو امتعاض تام
كان يسجل كل شيء داخل رأسه ولايبالى بما سببه لها من ازعاج
تحركت سوزى استعدت للقفز والرحيل حينها سمعت صوته
مكانك إياك أن تتحركى 
احست سوزى انها ارتكبت جرم ما مما اشعرها بالقلق فقد كانت حريصه ان لا تسبب الآلم للأخرين
صړخت سوزى بكل صوتها الناعم ماذا هناك 
اوشكت ان انتهى خاطبها الهر بسيطره
سألته سوزى تنتهى من ماذا
رسمك أيتها الهره

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات