السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الجزء الثاني (كاملة جميع الفصول) بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الجميله
انت رسام كانت تعرف سوزى ان هناك هرره رسامين لكنه من النادر لقياهم خاصه فى الارياف
اجل يا سيدتى انا رسام ارسم كل ما هو جميل
صړخت سوزى اتعنى ان لديك رسومات أخرى!
بكل فخر اجاب الهر اجل يا سيدتى لدى معرض صغير انشر خلاله لوحاتى
لماذا انا يا رسام
صړخ الهر لانك جميله دون أن تبذلى جهد تستطيعين الحركه الان لقد انتهيت
اين لوحتى طيب
هز الهر زيله يمكنك رؤيتها تعالى إلى منزلى
اين منزلك
اسألى الهرره المتشردين سيدلونك عليه
نزلت سوزى درجات السلم وعلى وجهها ابتسامه رقيقه
قبلت كايلا الممتعضه برقه لكن كايلا ڼهرتها بيدها بعيد عنها
فتاه غير مؤدبه غمغمت سوزى وهى ترفع رأسها بكبرياء
تتحدثى مثل والدك باغتها صوت ادم الفهرجى من الخلف
شعرت سوزى بالخجل وهمست اسفه لم الحظ وجودك
لا مشكله إطلاقآ انت من ريحة الحبايب
وكانت الصدمه لازالت تتملك سوزى لقد عرفت للتو انها تتحدث لغة البشر فقفزت مبتعده نحو بوابة القصر
عندما صفعها الهواء الساخن خارج القصر شعرت سوزى بالحيره إلى أين تذهب
وبعد تفكير دقيق قررت أن تتنحى عن الفكره لن تركض خلف الهر الرسام تتمشى فقط داخل الحقول القريبه من القصر
وكان الطريق يمتد أمامها فراحت تسير وهى تغنى تحفها أشجار الصنوبر والكافور والصفصاف والتوت والساسابان
والمياه تجرى جوارها نقيه ساقعه تابعت سوزى المياه التى تجرى فى القنايه حتى وصلت نهاية القريه فاصطدمت بمنزل قديم يقع على بعد أمتار منها
كان باب البيت مفتوح وشجرة التوت تتحرك أوراقها مع كل هبة ريح
توقفت سوزى امام قبر ميمى ولمحت داخل المنزل امرأه تجلس منحنية الرأس تسبح اللهخادمة_القصر
٥
تسمرت سوزى لحظه تتفحص المرأه والتى بدت ملامحها طيبه فكرت سوزى فى نفسها قبر هره وامرأه تصلى وتسبح الله لعقت الماء البارد الجارى فى القنايه ونفضت شعرها الأصفر الناعم كانت على وشك الرحيل عندما وجدت المرأه تحملق بها
لا تحبذ سوزى ان يرمقها البشر بتلك النظره رغم ذلك بدت النظره محببه ولطيفه
لوحت المرأه للهره تعالى يا سوزى 
كان غريب ان تعرف المرأه اسمها والاغرب ان تتحدث بلغتها
مشت سوزى بكبرياء ودخلت المنزل
القطه اللطيفه ابنة كيمو واكا
اجل قالت سوزى وهى ټغرق فى حضڼ المرأه
رفعت المرأه عينيها تجاه السماء عسى ان يعود والدك قريبآ
والدى ابتلعه السرداب وضحت سوزى
كل غائب يعود يا هرتى اراك مرتبكه كأنك تبحثين عن شيء
فى البدايه هل يمكننا أن نصبح أصدقاء
همست سوزى لماذا قد ترغب امرأه مثلك بصداقة هره
لن تعرفى الان لكل شيء أوان معلوم انت جائعه
لست جائعه يا سيدتى لكنى أشعر بالغربه
ابتسمت المرأه ستتغير حياتك للأفضل عندما تحين اللحظه لا تتردى!
تعجبت سوزى كيف تتحدث المرأه بغموض وثقه واصابها ذلك بالخۏف
سأرحل بعد اذنك يا سيدتى
قفزت سوزى نحو الطريق وركضت نحو النهر رافقتها الحقول حتى ظهرت لها إشجار الخروع والسنط والصفصاف الوارفه التى كانت تقف ببهاء على شاطيء النهر
اين

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات